أسعد فضة.. بين بدايتين

أسعد فضة.. بين بدايتين

بين الرسائل العديدة التي تلقيتها عبر مراحل حياتي, واحدة قد يكون لها مدلول وأنا أقف في (مرفأ الذاكرة) لأستعرض أهم محطات مسيرتي الحياتية والفنية.

تلقيت هذه الرسالة عام 1998, بمناسبة بلوغي الستين, من الدكتور عادل قره شولي, الناقد المسرحي السوري المعروف, والمقيم في مدينة لايبزغ الألمانية والمدرس في جامعتها حيث يقول فيها:

(هناك أغنية ألمانية تقول: (الحياة تبدأ في السادسة والستين), وبما أن متوسط عمر الفرد في ألمانيا أكثر ارتفاعًا بقليل مما هو عليه في بلدنا الحبيب, سمحت لنفسي بأن أقتبس الأغنية عربيًا, كما نفعل في كثير من الأمور, وأن أقول لنفسي (كلا, الحياة تبدأ في الستين), وقد تأكد لي في كثير مما خبرته خلال السنتين الماضيتين, أن هذا القول ليس مجرد عزاء في غناه, بل هو حقيقة واقعة و(وسل يا سيدي مجربًا... الخ), المهم أن يستخلص المرء العبر الصحيحة لتحديد المسار التالي لكل بداية, أترى كيف أتحدث وكأنني جد لك, هذا على كل حال من محاسن هذه البدايات, لا من مساوئها, كما قد يخيل للمرء.

اسمح لي, إذن, أن أتمنى لك, دوام الصحة والعافية لدى اختراقك كل البدايات, وأن أتمنى لك أن تعيش بين البداية والبداية باستمرار لحظات ملؤها الخير والسعادة وراحة البال والضمير, تقضيها في أحضان عائلتك بشكل أخص, فالعائلة في بداياتنا هذه تكتسب صفة الأولوية, واسمح لي في عيد ميلادك هذا أن أتمنى كذلك لكل محبيك, ونحن منهم, مزيدًا من عطاءاتك التي أمتعت وأبهجت من خلالها - ولاتزال ـ نفوسًا كثيرة كثيرة كثيرة).

لا عزاء للقانطين

وإذا كان الصديق الكريم يصر على أن يخاطبني بهذه المبادرة الجميلة, فقد كنت دائما أتعامل مع الحياة بقدر كبير من التفاؤل, معتبرًا أن المقياس الحقيقي لمعنى عمر الإنسان هو بمقدار ما يقدم من عطاء مفيد وجميل, وليس بعد السنين, إذ لا  عزاء للقانطين أو الذين يتملكهم القلق منذ بداية ظهور الشيب على الفودين. واليوم.. وأنا ألبي دعوة مجلتنا (العربي) في هذا المرفأ, أشعر بكثير من الارتياح, إذ أجد الخواطر تتدفق دون حاجة إلى عملية شحذ الذاكرة.

أشعر أنني أقف على قمة أحاسيسي المترعة, وأن ذهابي إلى مكتبي في نقابة الفنانين, بعد أن كرمني زملائي بانتخابي نقيبًا للفنانين في سوريا للمرة الثانية (دورة 2002 - 2006) هو بداية جديدة لمرحلة جديدة من العمل, لا تختلف حماستي فيها عنها يوم تسلمت أولى المسئوليات الإدارية عام 1966 كمدير للمسرح القومي, كما أشعر وأنا أنطلق من دمشق إلى اللاذقية لتصوير أحدث المسلسلات التلفزيونية, التي شاركت فيها يرافقني مؤلفه الصديق الدكتور فؤاد الشربجي, بالحماسة نفسها التي كانت تملؤني يوم انطلقت عام 1969 إلى مواقع تصوير أول مسلسل تلفزيوني ألعب فيه دور البطولة وهو مسلسل (النهر الكبير) يرافقني فيه مؤلفه الصديق الكاتب جان ألكسان, علمًا أن المسافة الزمنية التي تفصل بين المسلسلين تمتد أربعًا وثلاثين سنة.

بطيخة واحدة

ولعل إثارة موضوع العمل الإداري والعطاء الفني يعيد إلى الذهن ما سبق أن ناقشه معي كثير من الصحفيين والأصدقاء, وهو عن كيفية التوفيق بين أعمالي ومسئولياتي الإدارية المتنوعة, والمشاركة في عدد كبير من الأعمال الفنية في المسرح والإذاعة والسينما والتلفزيون, بل واتهامي بأنني أحمل أكثر من بطيخة بيد واحدة كما يقول المثل الشعبي الشائع.

من حيث الظاهر, تبدو هذه المعادلة صعبة.. معادلة التوفيق بين مسئوليتي كإداري ومسئوليتي كفنان, خاصة أنني كنت مديرًا للمسارح والموسيقى بوزارة الثقافة, ومديرًا لمهرجان المحبة, ومديرا لمهرجان بصرى الدولي, ومديرًا لمهرجان دمشق المسرحي, وقد بقيت مديرًا للمسارح من عام 1974 حتى عام 2001.

هذا من حيث الظاهر, أما الواقع فيؤكد أن هذه المسئوليات جميعها تصب في مجال الفن لأن من الطبيعي, وأنا مدير للمسارح والموسيقى أن أكون مسئولاً ومشرفًا على المهرجانات التي تقيمها وزارة الثقافة, أما بالنسبة لمسئوليتي كفنان فقد حرصت دائما على ألا يتضارب هذا مع مسئوليتي الإدارية, وذلك من خلال المزيد من التنسيق وبذل الجهد الإضافي ولو على حساب راحتي وإجازتي.

التحصيل العالي

كانت ولادتي عام 1938, في اللاذقية, وكانت طفولتي كطفولة أي واحد من أبناء الكادحين, ولولا مجانية التعليم في سوريا لحرم كثيرون منا حتى من فرصة الدراسة الابتدائية, ولهذا سأتجاوز مرحلة الطفولة واليفاع حتى نيل شهادة الدراسة الثانوية لأنتقل إلى مرحلة التخصص والتعليم العالي, إذ كنت أحلم منذ بداية وعيي الأمور بأن أكون فنانا, وفي عام 1958 خضعت لامتحان اختيار الموفدين في بعثات للدراسة في الخارج, ونجحت في الامتحان وتم إيفادي للدراسة في المعهد العالي للفنون  المسرحية في القاهرة - قسم الإخراج والتمثيل... وكان ذلك في بداية عهد الوحدة بين مصر وسوريا, وعلى الرغم من حدوث الانفصال في تلك الفترة, فقد احتضننا الأشقاء في مصر بكثير من الرعاية والمحبة حتى التخرج حيث حصلت على الدبلوم.

وسوف أختصر المراحل الممتدة بين عام التخرج وعام 2003 في المحطات التالية:

- عدت إلى دمشق عام 1963 وعملت في المسرح القومي بوزارة الثقافة مخرجا وممثلا.

- في عام 1966 أوفدت إلى فرنسا للدراسة والاطلاع.

- بعد عودتي من فرنسا, تابعت عملي في المسرح القومي مخرجا وممثلا بالإضافة إلى تكليفي بإدارة المسرح القومي.

- كلفت بمهمة مقرر في لجنة المسرح في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب.

- بقيت في إدارة المسرح القومي حتى عام 1974.

- كلفت بمهمة مدير للمسارح والموسيقى بوزارة الثقافة حتى عام 2001.

- في عام 1968 أصبحت سوريا عضوا في الهيئة العالمية للمسرح, وكلفت برئاسة المركز الدولي للمسرح في سوريا منذ ذلك العام حتى الآن.

- في عام 1976أنشأت وزارة الثقافة المعهد العالي للفنون المسرحية, وكلفت بتدريس مادة التمثيل فيه, وأعتز وأفتخر بالدور الفاعل الذي قمت به في إنشاء هذا المعهد وتأسيسه.

ـ في عام 1998 نجحت في انتخابات ديمقراطية حرة, نقيبا للفنانين في سوريا لدورة تمتد أربع سنوات.

- وبعد المؤتمر الانتخابي الجديد لنقابة الفنانين (أكتوبر 2002) فزت نقيبًا للفنانين لدورة جديدة (2002 - 2006).

- كما أنني حاليا نائب رئيس الاتحاد العام للفنانين العرب.

- في مجال الإخراج قمت بإخراج المسرحيات التالية المحلية والعربية والعالمية:

الإخوة كارامازوف - دون جوان - لكل حقيقته - عرس الدم - دخان الأقبية - التنين - السيل - الملك العاري - الغريب - السعد - أيام سلمون - سهرة مع أبي خليل القباني - دمشق انتظرناك والحب جاء - سيزيف الأندلسي - الملك هو الملك - المفتاح - رقصة التانغو - حرم سعادة الوزير - عيد الشحاذين - براويظ - حكاية بلا نهاية. بالإضافة إلى إخراج حفل افتتاح الدورة الرياضية العربية الخامسة, وإخراج مسرحية (مغامرة رأس المملوك جابر) لفرقة المسرح الوطني في فايمار (المانيا) وإخراج مسرحية (السعد) في البحرين لمسرح الجزيرة.

- أما في التمثيل فقد قمت في المسرح بأداء الأدوار الرئيسية في المسرحيات التالية: شيخ المنافقين - الإخوة كارامازوف - دون جوان - عرس الدم - الشرك - المأساة المتفائلة - السير - وفاة بائع جوال - زيارة السيدة العجوز - جان دارك - أوديب ملكا - عيد الشحاذين - يوميات مجنون (مونودراما).

- في التلفزيون قمت بالأدوار الرئيسية للتمثيليات التالية:

أغنية البجعة - المطاردة - رجل الساعة - روائع المسرح العالمي (إعدادا وتمثيلا).

- أما في المسلسلات فكانت أدواري في: النهر الكبير - أولاد بلدي - انتقام الزباء - الأميرة الخضراء - الأميرة الشماء - طائر الأيام العجيبة - وضاح اليمن - تيمور لنك - عز الدين القسام - بصمات على جدار الزمن - طبول الحرية - حرب السنوات الأربع - فارس من الجنوب - رحلة أمل - الطبيبة - الوسيط - لقاء في ظلال الطاعة - بيوت في مكة - الغابة - دكان الدنيا - امرأة لا تعرف اليأس - أبو كامل - هجرة القلوب إلى القلوب - برج العدالة - البديل - قلعة الفخار - أبو البنات - أشجار البحيرة - السوار - الجوارح - العبابيد - بنت الضرة - العوسج - الموت القادم إلى الشرق - الكواسر - البواسل - الفوارس - ذي قار - الرحيل إلى الوجه الآخر - قبل الغروب - الوصية - زهرة لخريف العمر - الداية.

- في السينما: القلعة الخامسة - حبيبتي يا حب التوت - ليالي ابن آوى - رسائل شفهية - قمران وزيتونة - الطحين الأسود.

وأعتز بالجوائز التي حصلت عليها ومنها:

- جائزة أفضل ممثل عن دوري في فيلم (ليالي ابن آوى) في مهرجان دمشق السينمائي.

- جائزة أفضل ممثل دور تاريخي عن دوري في مسلسل (العوسج) في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون.

- جائزة تقديرية عن دوري في مسلسل (الجوارح) في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون.

كما يسعدني ما نشر عني في بعض الموسوعات والمراجع العالمية مثل:

1 - موسوعة (من في المسرح العالمي المعاصر).

2 - موسوعة المسرح في ألمانيا (برلين): عام 1978 الصادرة عن دار النشر (هنشل للفن والمجتمع).

جاء في الموسوعة الأولى:

(أسعد فضة (1938) - مخرج وممثل, تدرب في القاهرة, ثم سافر إلى باريس لإتمام تعليمه, تم تعيينه مديرا فنيا للمسرح القومي بدمشق - ثم مديرا عاما للمسارح والموسيقى في سوريا, قام بإخراج ثلاثة وعشرين عملا فنيا طيلة فترة حياته, بما فيها الإخوة كرامازوف, ودون جوان لموليير, وعرس الدم للوركا, وتانغو لمروجك, تعاون مع العديد من الكتاب المسرحيين السوريين والعرب, خاصة سعدالله ونوس من سوريا, حيث أخرج له مسرحية سهرة مع أبي خليل القباني, والملك هو الملك للمسرح القومي بدمشق ومغامرة رأس المملوك جابر لمسرح فايمار الوطني بألمانيا, جرب فضة الكتابة المسرحية مرتين, حكاية بلا نهاية, وحكايات ريفية وقام بتوجيه نجوم التمثيل في سوريا مثل منى واصف, ودريد لحام وزوجته مها الصالح, وهو ممثل معروف حيث لعب أدوارا مهمة مثل دوره في مسرحية موت بحار لآرثر ميللر, وفي مسرحية سانت خوان لشو, وفي أوديب ملكا لسوفكليس, وفي مسرحية الزيارة ومسرحية مذكرات مجنون لجوجول, كما مثل أدوارا رئيسية في خمسة وثلاثين مسلسلاً وفيلمًا تلفزيونيًا, ونال ثلاث جوائز رئيسية في مهرجانات على المستوى العربي).

وجاء في الموسوعة الثانية: (أسعد فضة مخرج سوري يعبتر بالإضافة إلى علي عقلة عرسان, ومحمد الطيب, وحسين أدلبي, ويوسف حرب, وفيصل الياسري, وعدد من المخرجين الآخرين الذين يعملون الآن خارج سوريا مثل رفيق الصبان, وشريف خزندار, وهاني صنوبر وغيرهم من جيل المخرجين الملتزمين, كان عضوًا مؤسسًا في مهرجان دمشق المسرحي وهو سكرتير اللجنة السورية الدائمة لمعهد المسرح الدولي, يعمل في وزارة الثقافة ويقوم بإخراج مسرحيات وبالإشراف على الانشطة المسرحية داخل دمشق وخارجها, ومن أهم الأعمال التي قدمها للمسرح القومي الذي تولى إدارته عام 1966 (الإخوة كارامازوف) تأليف دستويفسكي, و(دون جوان) لموليير, و(كل على طريقته) لبيرانديللو, و(عرس الدم) للوركا, و(التنين) لشفارتس, وقد أخرج عام 1977 مسرحية للكاتب سعد الله ونوس في (فايمار), كما أخرج له مسرحية (سهرة مع أبي خليل القباني)). كما اختارتني جامعة أمريكية هي:American Biographical Institute رجل العام المسرحي لعام 1997, وهذه الجامعة ترسل كل عام استمارات إلى فنانين تختارهم من مختلف أنحاء العالم, ثم يتم اختيار رجل العام من بينهم.

أمام البيدر

إن وقفتي في مرفأ الذاكرة تذكرني بوقفة الفلاح في آخر الموسم أمام البيدر, يمسح عن جبهته العرق وينسى التعب وهو يتأمل المحصول يشمر عن ساعديه من جديد استعدادًا للموسم القادم.

وفي الوقت ذاته, أشعر بالإعزاز وأنا أرى هذه الأعمال جزءا من النهضة الفنية العربية وخاصة في مجال الدراما التي لها اليوم حضور واسع على الفضائيات العربية.

وقد سئلت أكثر من مرة عن رأيي في (الطفرة) التي حققتها الدراما السورية في السنوات الأخيرة وكنت أقول دائمًا: إنها ليست طفرة بل هي تطور طبيعي لنشأة الدراما السورية, ولو عدنا بالذاكرة إلى الوراء, لوجدنا أن التلفزيون انطلق من المسرح, وترافقا معًا بخلاف بعض البلدان التي طغى فيها التلفزيون على المسرح, اضافة إلى أن الفنانين, نشأوا في المسرح, وانتقلوا إلى التلفزيون, لذلك بقي المسرح حيّا, والدراما التلفزيونية - منذ بداياتها - شهدت تطورًا رائعًا ولاتزال في الذاكرة مسلسلات عالقة مثل: (السيرة الهلالية - أسعد الوراق - القصر - انتقام الزباء) وقد انتجت في مرحلة الأسود والأبيض في السبعينيات, ولاتزال تعرض في المحطات العربية إلى الآن, وفي مرحلة الثمانينيات, ومرحلة البث الملون طرأت عليها تطورات مهّدت لدراما التسعينيات التي نشاهدها الآن.

وهذا يعني أن الدراما السورية ليست ظرفية, فهي وليد هذا التطور المنطقي.

مهمة متكاملة للفنان

وإذا كان الفن مسئولية, وله مهمة نبيلة, فأنا أتصور أن شخصية الفنان يجب أن يتحقق فيها نوع من التكامل, خاصة في هذا العصر المضطرب المتشابك, وشبكة الاتصالات التي حوّلت العالم إلى قرية إلكترونية صغيرة, والأخبار المتواترة التي جعلت السياسة خبزنا اليومي.

من هنا أرى أن الفنان يجب أن يكون ابن عصره, ولا يكتفي بالأداء الببغائي لما يعرض عليه من أعمال, بل أن يكون له موقف ورأي وفعالية في شتى مجالات الحياة, فلم نعد في عصر الفن للفن, ولا في مجال هواية الأعمال المترفة, خاصة أن  أمتنا تجابه, كل يوم, بمزيد من حالات الحصار والاضطهاد والاحتلال والاستلاب والعدوان.

وقد دعوت دائمًا إلى تعاون وتضافر جهود الفنانين العرب ومؤسساتهم في تقديم أعمال مشتركة مهمة وفاعلة, خاصة أننا نسيطر على خمسين فضائية من أصل خمسمائة فضائية في العالم, أي أننا نسيطر على عشر الفضاء العالمي, ويمكننا تسخير هذه المساحة الفضائية لإيصال صوتنا وصورتنا, ومفهوم حقوقنا الشرعية إلى العالم, ليس بلغتنا فحسب, بل بأكثر من لغة حية.

فرص للانطلاق

ولابد من أن أشير إلى واقع الفنانين السوريين الذين أتشرف بتولي منصب نقيبهم فأقول: لقد تحقق للفنان السوري في السنوات الأخيرة انتشار واسع على مستوى الوطن العربي, وفي هذا فرص طيبة للعمل, كما ساهمت النقابة في تحقيق جملة من الإنجازات والمكاسب للفنانين العاملين والمتقاعدين, كالسكن والرعاية الصحية, والتقاعد المريح, بالإضافة إلى فرص العمل المحلية في القطاعين العام والخاص وفي الأعمال المشتركة في الأقطار العربية مع الفنانين الأشقاء, خاصة في مجال الدراما, حيث ازداد الإنتاج بصورة ملحوظة في مصر وسوريا, والكويت, وبقية دول الخليج العربي.

أخيرًا.... ومع عودة إلى رسالة الصديق الناقد عادل قره شولي لابد من الاعتراف بأن الإنسان لا يمكن أن يأخذ دوره ودور غيره, ولكل مرحلة من العمر نكهتها الخاصة, ولكنه يستطيع أن يجعل دوره ـ وفي مختلف هذه المراحل ـ ذا فعالية بادية, ونفع للآخرين, بحيث يشعر بأنه لا يصرف العمر بين بداية ونهاية, بل بين بداية وبداية.

 









 





أسعد فضة





في مسلسل الجوارح





الفنانان المخضرمان أحمد عداس وأسعد فضة





 





أسعد فضة في مسلسل (أبوكامل)





 





أسعد فضة مديرا لمهرجان المحبة