عزيزي المحرر
مراجعات
هل يخاف الغرب المسلمين؟

قرأت في العدد 406 وتحت هذا العنوان موضوعا شدني وأثار اهتمامي، ليس وحدي وإنما يشد هذا الموضوع كل عربي مسلم. وتذكرت فيلما كنت قد رأيته اسمه (رجل رأى المستقبل) وهو مأخوذ عن كتاب على شكل رباعيات لرجل عاش في القرن الخامس عشر ويدعى، على ما أذكر، (أدميسون)، وحين بحثت عن هذا الكتاب لم أجده ويقال إن هذا الكتاب منتشر في أوربا وفيه تنبؤ بانتصار المسلمين على الغرب ويتداوله المثقفون والساسة. وإن كنت لم أفلح في العثور على نسخة منه. لقد أثار في نفسي موضوعكم القيم تلك الخاطرة. ولعل المعنيين بهذا الهم الفكري يبحثون معي عن هذا الكتاب فشكرا وجزاكم الله كل خير عما تبذلون من جهد غير منكور.

محمد سليم عرفة
دمشق- سوريا .

أسعدني أن يتناول قلمكم هذا الموضوع المهم: (هل يخاف الغرب المسلمين؟).. والتاريخ يؤكد- ذلك بكل وقائعه.. ولكن أرجو من شخصكم الفاضل المزيد والتعمق في هذا الموضوع مع تسليط الضوء على كتابات الغرب وأقوال مسئوليه في هذا الصدد حتى يفيق المسلمون ويتحركوا لمواجهة ما يراد لهم وبهم من تخلف ودمار.. ولكم الشكر.

أحمد محمد قمصان
سوهاج- مصر.

.. لا يسعني إلا أن أنوه بجهدكم السخي وقلمكم الهادف خاصة فيما جاء عن ضرورة اتحاد المسلمين، عربا وعجما، لمواجهة الغرب خاصة بعد انهيار القطب الشرقي والتنبيه إلى محاولات إسرائيل المستمرة لنسف الوفاق بين الغرب والمسلمين، على قلة الأمل في ذلك وضعف إمكانه.. شكرا، لهذا المقال الرائع: (هل يخاف الغرب المسلمين).. ونرجو المزيد حول هذا الموضوع..

على بن أحمدو
نواكشوط- موريتانيا .

هل يخاف الغرب المسلمين؟.. سؤال طرح نفسه كثيرا وأكدت ممارسات الغرب صحة ذلك الخوف.. على أن الإجابة التى تضمنها مقالكم الرائع في العدد 406 من خلال صحف وتقارير الغرب نفسه تؤكد أن الصراع ضد الإسلام صراع حضارات وليس صراع أديان ولعلنا نفهم ذلك جيدا ونعيه ونتجاوز الفهم إلى العمل على سد الثغرة أو الهوة الحضارية حتى تكون لنا اليد الطولي في هذا الصراع.. وشكرا.

عبد الرءوف منشاوي شديد
المطرية/ القاهرة- مصر

ندوة العربي وانهيار الشيوعية

أسجل إعجابي ب (ندوة العربي) التي ناقشت من أوجه عدة مختلف أسباب انهيار الاتحاد السوفييتي وتأثير ذلك على العالم الثالث الذي لديه الآن خيارات واسعة متعددة حول علاقاته بالعالم المتقدم وكيفية صياغة هذه العلاقات من جديد نتمنى أن نطالع عددا من مثل هذه الندوات. وشكرا

عبد الناصر شاهين
دمشق - سوريا

السلام الاجتماعي

أعجبني ذلك المقال القيم (السلام الاجتماعي والتربية على القيم الروحية) في عدد أيلول الماضي (406) د. محمد سليم العوا.. حيث يناقش القيم الاجتماعية المستمدة من الدين ويوليها اهتمامه في زمن ندرت فيه القيم الأخلاقية.. فشكرا له وللمجلة التي نجد فيها الملاذ دائما من تيارات التحلل والانهيار

مدحت عبدالحميد السعدني
القليوبية - مصر

في العدد (406) قرأت مقال د. سليم العوا عن السلام الاجتماعي والتربية يؤكد فيه أهمية تمسك المسلم بالقيم الروحية التي هي أساس السلام العقلي والذهني والنفسي للفرد فتحية خاصة للدكتور الكاتب ونرجو المزيد من عطاءاته الفكرية وآرائه النافذة.

بتول محمد عبد المعطي
حلب- سوريا

النهب الوحشي للذهب

في العدد (405) يكشف الدكتور رمزي زكي في مقاله (الكشوف الجغرافية والنهب الوحشي) عن- همجية الإنسان الأبيض الداعي، كذبا، إلى الإخاء والحرية والمساواة، ويمارس العنصرية والوحشية والتدني الأخلاقي. وإني أرى أن ما يحدث الآن في المجتمع الغربي من انحلال وتفسخ أخلاقي وتفشي السلبيات الاجتماعية ما هو إلا جزء من عدالة السماء وانتقام لما أحدثه الغرب خلال حقبة سطوته الاستعمارية على البلاد المنكوبة والمنهوبة.

رأفت إبراهيم المغربي
الدقهلية- مصر

أدباء لأول وآخر مرة

كتب الأستاذ محمود قاسم مقالا قيما تحت عنوان (أدباء لأول وآخر مرة) في عدد سابق. وإني أعجب لعدم ذكر الكاتب المكسيكي (خوان رولفو) وروايته الوحيدة (ديدرو بارامو) التي نالت اهتماما كبيرا بعد نشرها وهي رواية يستحق كاتبها جزءا من اهتمام كاتب المقال. وحبذا لو استدرك ذلك مشكورا.

م. رامي اليازجي
حماة- سوريا

النقد السينمائي

في الدراسة النقدية الشائقة التي قدمها الأستاذ/ علي أبوشادي بالعدد 406 حول أفلام المخرج داود عبد السيد كان الجهد النقدي واضحا حيث قاد القارئ إلى مداخل مهمة لفهم أعمال هذا المخرج المتميز. وقد كانت جولة متفهمة وواعية بين أفلامه وأعتقد أن هذه مهمة الناقد المتمكن الذي يسهم في إعادة الإبداع نقدا.. فتحية له .. وشكرا.

محمد إسماعيل إبراهيم
اسكندرية- مصر

ردود واقتراحات

أقترح إلقاء الأضواء على المراكز العلمية في الوطن العربي. دفعني إلى هذا الاقتراح الموضوع الشائق عن مركز الكلى بالمنصورة والسابق نشره في العدد (406) ذلك لنفتح باب الأمل أمام الشباب العربي الذي يعاني ما بين الهجمات الثقافية الغربية من جهة والتي تدعو إلى إغلاق منافذ العلم من جهة أخرى.

د. باسم فهمي
القاهرة- مصر

المحرر:
يسعد "العربي" ضمن خطتها العلمية أن تلبي لقارئيها رغباتهم في التدريب إن شاء الله.

انطلاقا من كون "العربي" ثقافية عامة فلماذا يقتصر باب "وجها لوجه" على مجال الأدب والفكر؟ نود أن تستضيف "العربي" أساتذة في الطب والفيزياء والكيمياء وغير ذلك من ميادين العلوم.
كما نأمل أن نقرأ عن "الموصلية الفائقة" وما هي آخر الإنجازات في هذا المجال.

عبد الباقي محمد سلطان اليوسفي
تعز/ اليمن

المحرر:
سبق أن نشرنا من قبل مواجهات عديدة مع علماء عرب، كان آخرها مع الدكتور أنور عبدالعليم أحد رواد علوم البحار. وسننشر حوارات مع علماء عرب آخرين في أعدادنا القادمة.

أما عن الموصلية الفائقة Super conductivity، وحتى ننشر عنها باستفاضة، نشير إلى أنها تعني قدرة المواد على نقل التيار الكهربي دون مقاومة. وقد بدأت ملاحظة هذه الظاهرة عند خفض درجة حرارة بعض المعادن والسبائك إلى درجات شديدة الانخفاض يسمى كل منها "الدرجة الحرجة"، وهى في حالة الألومينيوم- على سبيل المثال - تساوي 272 درجة تحت الصفر. وتعتبر الموصلية الفائقة ثورة تكنولوجية توفر قدرا هائلا من الطاقة المهدرة نتيجة المقاومة. وتستخدم حاليا مواد فائقة التوصيل كمغناطيسات في أجهزة التصوير الطبي بالرنين المغناطيسي لكنها سبائك مبردة بالهيليوم السائل، والأمل معقود على اكتشاف مواد تكون فائقة التوصيل في درجة حرارة الغرفة العادية.

عتابي بسيط على مجلتي "العربي" ذلك أنها قامت باستطلاعات في معظم دول العالم أجنبية وعربية ونسيتم (عمان) ومدينة (صلالة) سويسرا الخليج.. أرجو أن نكون ضمن خطة استطلاعاتكم.

سعيد مسلم جواد الكثيري
صلاله- عمان

المحرر:
ويبقى الود ما بقى العتاب.. ألا ترى أن "العربي" لا تنسى أو تهمل رغبات قرائها وعشاقها؟ نحن عاتبون عليك.. فلم يجف حبر العدد 407 أكتوبر 92 بعد. ولعلك طالعت فيه استطلاع الزميل صادق يلي عن (مسقط.. إطلالة التجديد والمعاصرة).

أقترح القيام باستطلاع عن ألمانيا الموحدة/ القوة القادمة من جديد. كذلك استطلاع عن هيئة الأمم المتحدة والهيئات والمنظمات التي تنبثق منها.

عبد الناصر شاهين
دمشق- سوريا

المحرر:
تطالع بين صفحات هذا العدد استطلاعا شائقا بعنوان (ألمانيا الموحدة..الحلم والكابوس) بقلم الأستاذ سليمان مظهر.. دائما كانت "العربي" عند حسن ظن قارئيها.. ولعلكما- أنت والعربي- كنتما على موعد.

ورد في كتاب جواهر الأدب لأحمد الهاشمي ج2 أن مطلع معلقة النابغة الذبياني هو:

على حين أورد غيره في كتب الأدب أن المعلقة مطلعها.

أى القصيدتين هى معلقة النابغة؟

صالح أبوبكر الهدَّار
البيضاء- اليمن

المحرر:

يرى بعض دارسي الأدب الجاهلي، ومنهم مستشرقون، أن المعلقات لم تتعد سبعا، وليس ضمن شعرائها النابغة الذبياني. ويضيفه بعضهم إلى أعشى قيس وعبيد بن الأبرص لتصبح المعلقات عشرا. والشعراء السبعة الآخرون أشهر من أن نذكرهم الآن- ومن الذين أكدوا على أن النابغة واحد من شعراء المعلقات أبو زيد القرشي صاحب (جمهرة أشعار العرب) وأبوزكريا التبريزي وابن خلدون في مقدمته، وهؤلاء جميعا أثبتوا قصيدته التي مطلعها: (عوجوا فحيوا لنعم دمنة الدار) على أنها معلقة النابغة.