عزيزي المحرر

مراجعات
حول "السباق إلى القرن الواحد والعشرين"

  • .. رئيس التحرير..

لقد طالعت مقالكم الشهري في العدد (408) والذي أثار العديد من القضايا المهمة ومنها التنافس الأمريكي الياباني في الأسواق العالمية، وموضوع أوربا الموحدة في عام 1993 م، ومما أثار انتباهي بالفعل السؤال الذي طرح حول "أين موقع العالم العربي من هذا السباق"؟

فلا شك أن الأمة العربية منيت بخسائر فادحة بسبب حرب الخليج الأخيرة، وقد أوجدت هذه الحرب حقيقة مهمة وهي أن الخطر على مستقبل الأمة العربية لم يعد من خارجها كما يتصور البعض بل من داخلها.

ويمكن أن نلعب دوراً مهما على النطاق الدولي لو وضعنا النتائج والدراسات التي نصل إليها موضع التنفيذ، ووضع التحديات العالمية التي تحيط بأمتنا من كل حدب وصوب موضع الاهتمام، وهناك عدة نقاط لابد من استيعابها جيداً:

1- لابد من الوصول إلى التقنية العلمية اللازمة لاستغلال مواردنا الذاتية مما يقلل الاعتماد على الخارج، فالصواريخ اليوم لا تتأثر بالجبال أو الأنهار وتسخر من كل الحسابات الرياضية ولا تحترم المسافات.

2- سيصل عدد الطلبة العرب في عام 2000 إلى نحو 15 مليون طالب أي حوالي ثلاثة أضعاف سكان إسرائيل، أي أن النوعية المطلوبة للإدارة والإنتاج والتصنيع سوف تتوافر، فلابد من استغلال هذه القدرات البشرية للحفاظ عليها من السفر للخارج.

3- لابد من التفكير جديا في موضوع إقامة السوق العربية المشتركة وضرورة الاهتمام بالمنتجات العربية لتجد طريقها إلى الأسواق العالمية.

4- تعد عملية وضع آليات للوحدة العربية هي مسئولية كل مثقف عربي من الخليج إلى المحيط ولابد من الخروج من دائرة الشعارات إلى التنفيذ الفعلي وذلك أسوة "بماستريخيت" الأوربية.

أشرف محمد عبد الحميد كشك
كلية الاقتصاد والعلوم السياسية
القاهرة - مصر

  • .. رئيس التحرير..

اطلعت على مقالكم الشهري في العدد (408) والذي يحمل عنوان "السباق إلى القرن الواحد والعشرين" والذي يعد بحق مقالاً تحليلياً حول تحديد من سيأخذ بزمام الأمور في هذا القرن المذكور وتحديد الأطراف الفاعلة فيه وتحديد موقفنا نحن- كعرب- من هذا السباق. فلابد أولاً من التنسيق بين مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ووضع آليات فعالة من أجل الاتجاه نحو الوحدة مما يؤهلنا لأن نكون طرفاً فعالاً خلال القرن القادم، وخاصة أننا نملك جميع مقومات التأثير العالمي.

كما أثار المقال موضوعاً مهما وهو التنافس الخطير ما بين اليابان وأمريكا والذي يثير قلق أمريكا دائما وخاصة بعد تراجع حصتها من الأسواق العالمية خاصة مع امتلاك اليابان لآليات تكنولوجية كثيرة لتطوير منتجاتها وفقاً لاحتياجات السوق العالمي، هذا بالإضافة إلى تحمل الولايات المتحدة أعباء الإنفاق العسكري منذ الحرب العالمية الثانية بالنسبة لليابان مما أتاح لها فرصة التقدم الهائل، ولعل الولايات المتحدة تنظر إلى حلف الأطلسي ومعاهدة الدفاع الأمريكية اليابانية كأداتين فعالتين في إبقاء أوربا واليابان تحت هيمنتها السياسية والعسكرية، وها نحن نترقب بزوغ نظام عالمي ثلاثي القطب "أمريكا واليابان والمجموعة الأوربية" ويبقى السؤال المهم الذي يطرح نفسه. أين الأمة العربية من هذه التحولات الجديدة؟

سايسي حسني خالد
أغادير - المغرب

منتدى العربي

  • .. رئيس التحرير..

طالعت بسرور شديد مقال د. يحيى الرخاوي بالعدد 407 وفي زاوية (منتدى العربي) وقد جاء المقال بعنوان (أطفالنا.. إبداعات المستقبل.. أم جيل سابق التجهيز؟؟). ولقد كان مقالاً رفيع المستوى راقياً، عني بموضوع متطور يجب أن تتم مناقشته على مستوى الفكر العربي، تحية للعربي التي عودتنا على هذا المستوى الرفيع من الثقافة، وشكراً للدكتور الرخاوي على صراحته وطرقه لأبواب وموضوعات لم تطرق من قبل مع تمنيات بدوام التقدم للعربي وكتابها وقارئيها.

جرجس سامي أبادير
جامعة أسيوط - مصر

مظاهر الأمومة .. والأرانب

  • .. رئيس التحرير..

لقد كان مقالا رائعاً ذلك الذي طالعه قراء "العربي" بالعدد 407، والذي تناولت فيه الأستاذة هالة حلمي مظاهر الأمومة في الحمل والرضاعة عند الحيوان. تحدثت فيه الكاتبة عن الكائنات الحية وإحساسها بالأمومة. وقد شبهت القردة بالإنسان، وخاصة الأم منها، من حيث الولادة والحمل والاهتمام بالوليد.

وأقول تأكيدا على ما ذكرته الكاتبة إن الأم هي الأم في كل جنس ونوع.. وأشكر الكاتبة على هذه المعلومات عن مدة الحمل والرضاعة لدى الحيوانات والطيور. وأضيف إلى هذه المعلومات أن الأرانب - كما هو معروف - لا منافس لها من حيث القدرة على التكاثر. فالأنثى تستطيع الإنجاب بداية من الشهر الرابع من عمرها. ويمكنها الحمل بعد الولادة مباشرة. كما أن العلماء يذكرون أن ذكراً واحداً وأنثى واحدة منها يمكنهما إنجاب 33 مليون أرنب خلال سنوات ثلاث..!!

رمضان الأقرع
طنطا - مصر

قتل الرحمة.. لا المريض

  • .. رئيس التحرير..

قرأت في العدد 407 من "العربي" الفقرة الطبية التي أعدها الأستاذ يوسف زعبلاوي [ في هولندا يبيحون قتل المريض بدافع الرحمة..] وأتساءل: أية رحمة؟ وأية إنسانية؟ الإنسان الذي خلقه الله وكرمه في كل حالاته يجب أن تراعى إنسانيته. ومهما طرأ عليه من المرض وتكاثرت عليه الآلام، يجب أن نزرع فيه الأمل بالشفاء. كذلك أدهشني أن هناك علماء يخترعون أجهزة للموت الهادئ!! أما عن الاستفتاء الذي أجرته الحكومة الهولندية والذي جاءت نتيجته أن 80% يبيحون (قتل الرحمة) دون موافقة المريض. فإن مجتمعنا الإسلامي يذكر قول الله عز وجل على لسان أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام.. وإذا مرضت فهو يشفين ..صدق الله العظيم..

نعمان محمد حمادي
القاعدة - اليمن

التربية والأمراض النفسجسمية

  • .. رئيس التحرير..

تعليقاً على مقال: الأمراض النفسجسمية للدكتور عادل صادق والمنشور بالعدد (407) أكتوبر 1992. أسوق هذه الملاحظات: الآباء والمربون يجب أن يعودوا الأطفال ومنذ الصغر على العلاقات الإيجابية مع الجيران والأقارب والأصدقاء، وهذا يعني الحصول على الاستعداد المطلوب لممارسة النشاط الاجتماعي بالمستقبل، أمّا العزلة فلا تُورَّث بل هي مكتسبة، وإن الكثير من النجاح الذي يصادف أناسًا مرموقين إنما نتج عن تراكم سلوكيات إيجابية بالتربية الأسرية الجيدة.يجب أن نعلم الطفل ومنذ نعومة أظفاره على الأخذ والعطاء، بحيث يخدم - بالمستقبل- الآخرين ويتقبل خدمتهم له.التربية هذه فن وعلم، فلكل طفل خصائصه الذاتية التي تستوجب من المربي عناية خاصة تعتمد على حدس المربي وتحسسه، وحسن تقديره للموقف ومتطلباته وما يلائمه وما يتنافى معه. وهي علم لأنها تقوم على أسس من معطيات علم النفس، ومبادئ علم الاجتماع، ومقررات علم الفيزيولوجيا، وقواعد المنطق، ونواميس الأخلاق...

يجب أن نشجع صفات مثل الشجاعة والصراحة والدبلوماسية والأدب والبشاشة فكلها صفات حميدة في العلاقات الاجتماعية والأسرة والمجتمع.أما الكبت والاضطراب النفسي والقلق فتؤدي- كما أوضح الدكتور صادق - لأمراض القلب والجهاز العصبي وقرحة المعدة والاثنى عشر..

د.زياد الدين البغدادي
دمشق - سوريا

ردود واقتراحات

  • .. رئيس التحرير..

اقترح إضافة باب للتعارف بين الأصدقاء والأخوة في الوطن العربي، وأتمنى أن تحظى الدول العربية والإسلامية بنصيب أوفر في استطلاعات "العربي" المتميزة، كما أرجو أن يأتي الاستطلاع شاملاً لبعض المعلومات السياحية (الأماكن/ محال الإقامة) فإن في ذلك خدمة للزائرين.

سيد حسين سيد كاظم
المنامة - البحرين

  • .. رئيس التحرير..

لماذا لا تسلطون الضوء على بعض الشخصيات العربية التي كان لها دور كبير في تاريخنا العربي الحديث كالملك فيصل والشريف حسين وغيرهما - على سبيل المثال - وبالنسبة للمسابقة هل نطمع أن تكون أقل صعوبة؟؟

منصورعبد العزيز
كلية الحقوق - جامعة دمشق
سوريا

  • القارئ العزيز أبير خوري (أثينا/ اليونان)، والأستاذ الموسوي مهدي (دلاس / الولايات المتحدة): سبق أن كتبنا مراراً عن الاشتراكات وهي سهلة وميسورة لمن يتصل بإدارة الاشتراكات على العنوان التالي: قسم الاشتراكات الإعلام الخارجي/ وزارة الإعلام ص ب 193 - الكويت.
  • القارئ العزيز محمود عبدالمتجلي مهني (التل الكبير/ مصر) في عزيزي المحرر يتواصل القارئ مع المجلة ويتم الحوار حول الاقتراحات والإعراب عن الرأي باقتضاب ومباشرة.وهناك (منتدى العربي) تلك الزاوية التي يتسع صدرها لمناقشة القضايا المهمة أو التعليق المسهب على ما جاء بالمجلة من آراء ومناقشة مقالات الكتاب.
  • الأخ القارئ صلاح عبدالستار الشهاوي (كفر الشيخ/ مصر) ملاحظتك حول بيتي أبي تمام الواردين في مقال الأستاذ يوسف القعيد بالعدد 408 ملاحظة صحيحة.والبيت الثاني يسبق الأول في أغلب كتب الأدب.وقد رواهما الخطيب التبريزي في شرح ديوان أبي تمام كما أشرت.وعلى كل فاختلاف الترتيب لا يترتب عليه أي إخلال بالمعنى..وشكرًا.
  • الأخ القارئ عزت وحيد سالم النجار (أبو حماد/ الشرقية) فلاحظتك حول طريقة كتابة سينية ابن زيدون صحيحة من حيث مراعاة الحد الفاصل بين شطري البيت.بحيث يراعى التدوير حرصًا على الدقة الموسيقية التي يقتضيها علم العروض..ولكن - وهذا رأي شخصي- قد يحصر ذلك القارئ في (قراءة عروضية) وليست قراءة معنى وتذوق..على كل ملاحظتك دقيقة.وشكراً ولكن أوصيك بالنحو عند كتابة رسائلك.ما دمت دقيقا وغيوراً..

وتريات
نقطة اكتمال الدائرة

شارعٌ من دمي..
والعيون التي عذبتها المسافة لا تستطيع
اللحاق بصفصافة الروح،
ما بين موتٍ وبقعة ضوءٍ تغاير طقس
السحاب الكثيف،
سماءٌ تدثر بالعجز قاموسنا الفلسفيّ،
وتعطي الولاية للسيف،
ماذا تقول العصافير عن عشها،
والحنان الذي يُعدم الآن في ساحة
المهزلة؟؟
هل تقول عن الشوك ما قالت
العامريةُ؟
هل تفجر تاريخها من دم النسوةِ
القادمات..وتمضي؟
إنها تخرج الآن من داخلي برتقالاً
ليمتزج الموج بالعاصفة
شارع من دمانا ستعبره القادماتُ الصغيرات،
ينسين فرح الدُّمى بالمقاعد، يدخلن
في طقسنا العاطفيِّ،
ويخرجن من فلسفات البيوت العتيقات
..ليلى.. وليلى
ويمتد..يبقى الصليب استراحة طيرٍ
على سفرٍ..قد يئوب..

أمل جمال
المنصورة - مصر