قدر
شعر سرى والليل قد وفدا يشق الدرب متئدا وتقذفه النوى لنوى تنامى شوطها مددا فكم عصفت عواصفها وعربد ليلها ، وعدا تجيش به غواربها ولما تبلغ الأمدا ففي أهدابه حلم تجلى لم يزل غردا ومازلت جوانحه به خفاقه أبدا سيمضي والمنى رشد إلى أن يبلغ الرشدا فصبي حقد حاشدة وكوني مثل من حشدا فما يشقي كذي إحن يموت بغيظه كمدا ألا أفديك منفردا تشق الدرب منفردا فلم تحفل بلائمة ولا من عاذل جهدا تجدد عشق والدة هواها أن تراك غدا فما ضمت أضالعها سواك لفجرها أحدا إذا أقبلت محتشداً رأيت الكون محتشدا تسير فيستوي قدر قسا أو لان مبتردا