- المثقف لم يعد صاحب دور وتأثير، والتصور خلاف ذلك غير صحيح، والناس ليسوا بحاجة لنحذرهم من المثقف؛ لأنهم أصلا لا يلتفتون إليه، وإنما يلتفت الناس للطبيب والعالم والفقيه، فإذا صرت تلتفت إلى نصف فقيه أو نصف طبيب أو نصف عالم، فإنه سيقتلك.
د. عبدالله الغذامي
كاتب أكاديمي من السعودية
- قبل اكتشاف الكتابة كانت المعرفة تنتشر عبر الشفهية - وقد تجاسر المؤرخون إذ قالوا لنا إن التاريخ بدأ بظهور الكتابة. كان الناس ينصتون إلى الشعراء المنشدين، كانوا يتمتعون بذاكرة قوية.
بعد الانتقال إلى الطباعة، علَّمَنا مونتيني أن رأسًا لُقِّن ما يلزمه أفضل من رأس محشو.
ميشيل سيير
مفكر من فرنسا
- التأثير العالمي للشركات المالية أصبح سلبيًا، والنجاحات التي تحققها لا تضيف شيئًا إلى كفاءة الاقتصاد الحقيقي، الا أن الكوارث والأزمات تنقل الثروة من دافعي الضرائب إلى الأثرياء.
نعوم تشومسكي
كاتب ومفكر من أمريكا
- إنني أحترق من تردي الأوضاع العربية والإسلامية بينما أرى دويلات صغيرة مثل سنغافورة تحقق إنجازات هائلة في سنوات معدودة، وهي بكامل سكانها أقل من سكان مدينة عربية واحدة، ولم يكن لها امتدادٌ تاريخيٌّ عريق، فالمكان كان مستنقعًا جرى ردمه ليكون مرفأ، ولكنه الآن يحتضن دولة عصرية من أنجح دول العالم.
د. إبراهيم البليهي
كاتب ومفكر من السعودية
- نحن في طريقنا إلى الموت. لقد قال لي عبد الوهاب المؤدب هذه الجملة، وهو كاتب تونسي جاد وأحترمه، ولكني حين سمعته يقول هذا، قلت لنفسي آنذاك إنه مجنون، لقد قال لي «العالم العربي سوف يختفي». ولكن ما قاله صحيح ، فالشعب العربي شعب حي يحمل الموت. ويجب أن نفعل كل شيء، لإعادته إلى الحياة.
نادية تازي
فيلسوفة وكاتبة من المغرب
- «المول»، على خلاف المتجر، ينزع عن المدينة طابعها الحضري. فجوهر «المول» هو جمع الأنشطة المتوقعة. وهو نموذج يمكن استنساخه وتكراره. ولكن المدينة، هي حاضنة غير المتوقع والعشوائي. والمدن المعاصرة تقصي هذا الجانب منها. لذا لابد من إنقاذ السوق من خطر الاندثار، فهو «تحفة» لا يستهان بطابعها الحضري.
نتانييل هيرزبيرغ
صحفي من فرنسا
- يجب ألا يكون هناك متحذلقون في مجتمع يتمتع فيه الأفراد بالحرية والمساواة في الحقوق.
رينيه جيرار
أكاديمي ومفكر من فرنسا
- وفقًا لقوانين التاريخ التي تقول إن التقدم التعليمي وانحسار معدّلات الولادة تمثّلان مؤشرات لتنامي العقلنة والعلمنة، فإن الأصولية هي ردّ فعل دفاعي مؤقت على صدمة التحديث ولكنها ليست، في أي حال من الأحوال، نهاية التاريخ أو مآله.
إيمانويل تود
مفكر من فرنسا
- يجب علينا أن ننطلق من حقيقة مفادها أن أي مجتمع في الأساس غير مؤهل للديمقراطية بشكل طبيعي. الديمقراطية هي عملية تراكمية تاريخية، ومن الخطأ أن نأخذ موقفًا تعجيزيًا بأنه طالما نحن عشائريون قبليون طائفيون، فعلينا إلغاء فكرة الديمقراطية برمتها، ونقول إنها لا تناسبنا، وينبغي أن نغلق الباب أمامها. في الصين يقولون رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة.
د. صادق جلال العظم
مفكر من سورية
- لا ننتظر من الشارع العربي أيّ استجابة لتحليل نفسه والتعرف على عقده، لأنّ التحليل النّفسيّ يوجه إلى من يستطيعون قبوله. ومن يستطيعون قبوله هم الذين يمتلكون فكرة عن هذه المعرفة، وهؤلاء في مصر لا يزيد عددهم على 5% من المتعلّمين أو ما يسمّى بالمثقفين. والباقي، أي الـ 90% مجتمع له أساليبه في العلاج النفسي، مثله مثل بقية العالم: السحر، التنجيم، إلخ.. لا يوجد تحليل نفسي في العالم العربي، لا يفكر به إلا الأقلّية المحدودة.
د. مصطفى صفوان
عالم نفس من مصر مقيم في فرنسا
- القاعدة انتهت، وما نراه من حديث عن «القاعدة في الغرب الإسلامي» كله كلام فارغ، وهو في طريق النهاية، هذه أنفاسها الأخيرة فقط، من الممكن أن تركب في المستقبل القريب على انقسامات اسمية وانقسامات طائفية وجيوسياسية، ولكن في فكرتها الأصلية الجهادية أصبحت في الماضي.
د. رضوان السيد
كاتب ومفكر من لبنان
- الحلّ لتفادي نشوب حربٍ كونيّة إعداميّة هو تعايش الثقافات لا إفناء بعضها لبعضها الآخر. بصرف النظر عمّا نعتبره تخلّفًا أو تقدّمًا. التعايش هو ما يُخصب ويُفتّح. ماذا يعني أن يتحوّل الكوكب الأرضي كلّه إلى غابةٍ واحدة بنوعِ شجرٍ واحد؟
أنسي الحاج
شاعر وكاتب من لبنان
عن العربي
اتصل بنا
قصص على الهواء
