قالوا

قالوا
        

  • الأزمة الثقافية هي جزء أصيل من الأزمة المصرية التي أدت إلى قيام الثورة. هي جزء من فشل عام. فالفشل الاجتماعي والسياسي هو أيضًا ثقافي، ومثلما تعاني المؤسسة السياسية والاجتماعية درجات من الفشل، فإن المؤسسة الثقافية أيضًا تعاني.

عزالدين شكري
كاتب ودبلوماسي من مصر

  • كسرت ثورة يناير ذاك التناقض الكبير في التاريخ المصريّ الحديث، وإلى حدّ ما العربيّ، ناقلةً المسألة إلى عناوين أخرى تُطرح على الأجسام، لا على الأشباح والجثث: هل ينصاع الإسلاميّون للّعبة السياسيّة؟ هل يمكن أن يُبنى معهم وطن ودولة وأمّة حديثة، أم تتكرّس جماعة وأمّة دينيّة يكون كلّ واقفٍ خارجها خارجيًّا بحتًا؟

حازم صاغية
كاتب من سورية

  • كنت من الوطن وصرت من بعضه. كنت من المدينة وصرت من بعضها. وها أنت تشعر بأنك أقرب إلى ابن بلد آخر منك إلى جارك في المبنى أو الحي أو المدينة. وأنك تخير جارك المختلف بين التنازل عن ملامحه أو الهجرة. إننا في بدايات عصر الكهوف وإقامتنا فيه تبدو طويلة.

غسان شربل
كاتب من لبنان

  • إني أقول للعرب كل العرب: قبل أن تتحدثوا عن عنصرية الفرنسيين أو الأمريكيين أو الشياطين انظروا إلى أنفسكم في المرآه ولو لمرة واحدة. ثم أضيف: مادام هذا الموقف العنصري واللاإنساني سائدًا فلا يمكن أن تنهض حضارة على أرض العرب.

هاشم صالح
مفكر من سورية

  • في الغرب، المشكلة الوجودية هي «تكون أو لا تكون». ولكن في بلاد مثل بلادنا تتحول العبارة إلى «تقول أو لا تقول». فالكلمة عندنا قادرة على خلق مشكلة كبيرة، بل مشكلة وجودية. لماذا؟ لأن الديكتاتور الذي يحكم والثقافة التي تشربناها، فرضا علينا رقابة، بل أقنعانا برقابة ذاتية. وعندما نحاول أن نتكلم ونبحث عن كلمات، نتوخى الحذر والدقة كي لا نجرح حساسية الآخرين، ولكن أيضًا كي لا نفقد حياتنا.

عتيق رحيمي
مخرج سينمائي أفغاني

  • كل أمة لها أصول خرافية، جديرة بالاحترام بما هي أساطير ورموز مؤسسة لا ُتقرأ قراءة حرفية. أما القبائل البدائية فهي الوحيدة التي تقرأ أساطيرها المؤسسة حرفيًا. وهكذا تصبح ملكًا لتراثها، بدلًا من أن يكون تراثها ملكًا لها: تدرسه، تحلله وتنقده لتجعل علاقتها به شفافة. في المقابل، الأمم الحية تجعل دائمًا مسافة بينها وبين أساطيرها المؤسسة.

العفيف الأخضر
كاتب ومفكر من تونس

  • يجب العمل على تفادي صراع الحضارات. كما تعلمون أن المتطرفين في العالمين المسيحي والإسلامي ينسقون في ما بينهم ويدفعون في الاتجاه نفسه ألا وهو الحرب والصراع. لا يوجد اليوم تنسيق شبيه بما يقوم به المتطرفون في ما بينهم. لذلك ينبغي لنا تشجيع قيم التفاهم والتسامح.

إدجار موران
فيلسوف وعالم اجتماع من فرنسا

  • من بين كلّ الرئيسيّات، نحن نملك أكبر دماغ ولكنّنا نولد بأصغر دماغ بالنّسبة إلى حجم الإنسان الرّاشد - حوالي 25 بالمائة - وهو ما يسهّل المرور عبر الحوض. وفي المقابل فهذا الدّماغ يكون غير تام التّكوين عند الولادة. ويتطوّر مع مرور الزّمن وعلى الخصوص خلال السّنوات الأربع أو الخمس الأولى، في حين يكون قد اكتمل نهائيّا بعد سنة أو سنتين لدى الرئيسيّات الأخرى.

جان جاك هابلن
عالم أنثروبولوجي من فرنسا

  • كلا، الكاتب لا يستطيع أن يخرج في عطلة. مستحيل. الكاتب هو ملاحظ دائم، مراقب، باحث وشخص ينقب داخل مجتمعه، كما يقول بلزاك. لا يمكن له التوقف عن البحث والتنقيب، التحليل والسرد والإدانة والغضب. يجد الكاتب العربي نفسه مضطرًا للخوض في ما يحدث في سورية، والتساؤل عن مستقبل الثورات في مصر وتونس. وهو مهتم أيضًا بتوسع الحركة الإسلاموية في ليبيا وفي بلدان أخرى. في ظل الظرف الحالي كيف لنا أن نستشعر طعم العطلة؟ ربما ستكون ممكنة فقط لأشباه الكتَّاب الذين يملأون الصفحات بقصص حالمة!

الطاهر بن جلون
كاتب من المغرب

  • هناك قدرات إنسانية تضمحل في حين تظهر  أخرى غيرها. إن تطور تقنيات تسجيل الإشارة غير الدماغ البشري، ولكنك لا يمكن أن تحكم على دماغ نشأ في سياق تقني جديد بالمعايير التي تطبقها على دماغ نشأ في العالم القديم. في هذه الظروف، ليس هناك معنى لأن نتأسف لأن الشباب لم يعودوا يطالعون أو لأن ذاكراتهم ضعيفة.

ميشيل سيِّير
مفكر من فرنسا

  • ماذا يعني الحب المتبادل اليوم؟  نحن في وضعية نعتقد فيها أن الحب المتبادل، يتضمن تقسيمًا للمهام المنزلية، إنه نتيجة لتفاهم مؤكد، ولما يتضمنه الحب المتبادل. في النهاية، هنالك إذن نوع من التقدم، وإننا ولأسباب أخرى، مرتبطون بمفهوم التقدم هذا، إننا لا نستطيع أن نفترضه عندما نحاول فهم ممارساتنا اليوم، لكننا نفهمه على أنه نتيجة للتعلم من الماضي.

أكسل هونث
فيلسوف من ألمانيا

  • العالم الإسلامي كبير جدّا، وهناك الكثير من الصيغ الإسلامية، وفي أماكن عديدة هناك الكثير من الأشكال المتطرفة وهي، بالمناسبة، مثيرة للقلق. ثمة سلسلة من الروابط تبدو لي على جانب كبير من الخطورة، مثل مد فعالية الدين إلى الحياة السياسية والحياة الشخصية؛ وما يسمّى الآن بالأصولية إنما هو عنصر بالغ الخطورة بطبيعة الحال.  إن تحويل الإسلام إلى شيء لديه رابط سياسي بالضرورة، سيحوله إلى خطر كبير، ليس فقط بالنسبة للآخرين ولكن بالنسبة للإسلام نفسه.

خوليان مارياس
مفكر وفيلسوف من إسبانيا

 

 

  




عزالدين شكري





غسان شربل





عتيق رحيمي





إدجار موران





الطاهر بن جلون





أكسل هونث