- هذه هي المرّة الأولى التي نرى فيها مجموعة أجنبيّة تعلم أفرادها كره المجتمع المضيف وأن يبقوا بعيدا عنه بقدر الإمكان. ويصل هذا الكره حتّى إلى ارتكاب الجريمة: البنت تقتل من طرف الوالدين، الأخت من طرف الإخوة لأنّها «تنجذب إلى طريقة الحياة الغربية».
ميراي فاليت
كاتبة وصحفية من سويسرا
- الحداثة تتسم بفقدان المعايير والحيرة وغياب اليقين. وفي العالم المعاصر، ثمة ميل إلى منح الكارثة مكانة القدر ودوره عند اليونانيين. والميل هذا هو إحدى وسائل طمأنة الذات، وتحديد وجهتها، ولو كانت تسير نحو الكارثة. ويبدو في ميزان هذه الرؤى، إن المستقبل المظلم «أفضل» من المستقبل الغامض المعالم.
ميريام ريفو دالون
فيلسوفة وأكاديمية من فرنسا
- تاريخ الفلسفة شهد تطورات حقيقية، لكن الفرق بين تطور الفلسفة وتطور العلم هو أن الأفكار الفلسفية الجديدة لا تلغي قيمة الأفكار الفلسفية القديمة؛ بعكس العلم الذي تنفي أفكاره الجديدة بالفعل أفكاره القديمة، وتُحدُّ كثيرا من قيمتها.
د. هشام غصيب
عالم فيزيائي ومفكر من الأردن
- مع استخراج مصادر الطاقة الجديدة، ومنها الغاز الصخري والنفط القاري، لم تعد منطقة الشرق الأوسط مستودعَ أكبرِ احتياطي نفطي في العالم، وتربعت محلها أمريكا الشمالية، التي يبلغ احتياطي النفط فيها 2200 بليون برميل، منها 19 بليون برميل نفط غير تقليدي، في حين لا يتجاوز 1200 بليون برميل في الشرق الأوسط.
إيريك بيزيت
كاتب صحفي من فرنسا
- العنف السياسي كارثة على آداب الدّولة في مجتمع ما: إذ حين يصبح القتل وجهة نظر يلجأ إليها مواطن ضد آخر، فذلك لا يعني سوى الاستغناء عن وجود أو ضرورة الدّولة نفسها. وكلّ من يتجرّأ على استعمال العنف ضدّ أشخاص يقع تصنيفهم بكونهم غرباء نسقيين، أو أعداءً نهائيين، هو شخص يضع الدّولة خارج المدار. وكل وضع للدّولة خارج المدار يعني تحديدا تنشيط حالة الطبيعة واستعادة آلة الحرب كقوة حيويّة بلا أيّ ضمانات مدنية.
فتحي المسكيني
فيلسوف وكاتب من تونس
- الأصوليّة انهزمت سياسيّا، بمعنى أنّ النّاس يتذكّرون أنّها الطرف الأهم في مأساة خلّفت عشرات الآلاف من الضّحايا ودمار الاقتصاد وبَعثرة القيم، وأنّها كانت العامل الرّئيس في نشر الأحقاد والتطرّف والكراهيّة. الإسلاميون كقوة سياسيّة منافسة على الحكم لم يعد لهم ذلك الزّخم الذي كان قبل عشرين عاما. لكن كفكر، الأصوليّة موجودة وتتجلّى حتّى في النّشاط اليومي العادي للنّاس.
ناصر الدين سعدي
كاتب من الجزائر
- ما زلت أشعر بأنني غريبة بقوة عن ما يسمى بالحياة في باريس. أي تلك التي كانت تشبه حياتي في بيروت. أنا مثلًا ليس لي أصدقاء فرنسوية، ولا يؤلمني ذلك، إذ أساسًا لا أريد الاندماج، باختصار، أنا لا أقيم، لا في باريس ولا في بيروت، بل أدور حولهما. كان ذلك يؤلمني ثم قررت أن الجغرافيا ليست مهمة وإنني أستطيع أن أنزّه روحي أينما كان سواء في كتاب أو في موسيقى.
هدى بركات
كاتبة روائية من لبنان
- نسبة من عرب اليوم اكتسبت مواصفات الشخصية الحديثة، لكن النسبة الكبيرة أخذت ببعض خصائص الحداثة واحتفظت بخصائص أخرى تقليدية. لذلك لم يوفق العرب في مجاراة بقية العالم في مجالات تتصل بالحداثة مثل قبول واحترام الآخر والمساواة بين الجنسين وقيم الديمقراطية. لذلك يعاني عرب اليوم مشكلة رئيسة هي العيش خارج المسار العالمي.
د. مصطفى التير
عالم اجتماع من ليبيا
- إن تحديد النوع الجنسي للبشر أي الرجولة أو الأنوثة ليس تعبيرا عن كينونة بل عن فعل. أن تفعل لا أن تكون.
جوديت باتلر
فيلسوفة من أمريكا
- إن استعمال البشر كوسائل لمقاصد سياسية، والتضحية بهم على خلاف إرادتهم (بالاستغلال والتضليل والتعتيم) جرم فى جميع الأحوال، خاصة حينما تكون المقاصد التي يتذرع بها فى ذلك مناقضة لهذا الاستخدام، كالثورة، والعدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، والشريعة، واستمرار الطبقة السياسية فى هذا النوع من الممارسة المستعلية على المجتمعّ المستخدمة له، من شأنه أن يقلص من شرعية النظام السياسى برمته.
إبراهيم الهضيبي
كاتب وناشط سياسي من مصر
- يتحدث الجميع اليوم عن التغيير. حسنا، التغيير يأتي من الشك في ما هو موجود بالفعل. إذا لم يكن لديك وسيلة للتفكير بطريقة كلية، وإذا كان كل شيء يصبح عرضة للاستقطاب أو إلى الهبوط بقيمته إلى مستوى الشعارات السياسية، فأنت بذلك تأخذ بعيدا كل الأدوات الديمقراطية التي تعطي المجتمع قوتها.
آزار نفيسي
كاتبة وأكاديمية من إيران
- التجارب الإنسانية تثبت أن تاريخ الحضارة الإنسانية هو تاريخ التخفيف من النزوعات العدوانية للبشر وكيفية التخفيف من فطرة القتل.
د. علي بن مخلوف
مفكر من المغرب
عن العربي
اتصل بنا
قصص على الهواء
