من المكتبة العربية: أضواء على السينما في دول مجلس التعاون الخليجي

يبدأ تاريخ السينما في أي بلد مع العرض السينمائي الاول، سواء كانت الأفلام المعروضة من الإنتاج الأجنبي، أو المحلي، فمع وجود دور العرض السينمائي تبدأ ظاهرة السينما في التشكل بوجود جمهور يذهب إلى السينما. ويبدأ تاريخ الأفلام بتصوير أول فيلم سواء كان من الإنتاج الأجنبي، او الإنتاج المحلي. إذ يبدأ مع هذا الفيلم التاريخ المصور بكاميرا السينما لهذا البلد أو ذاك سواء كان من الأفلام التمثيلية أو التسجيلية.

 

ويبدأ الإنتاج السينمائى المحلي مع إنتاج أول فيلم بواسطة شركة أو مؤسسة محلية أيًا كانت جنسية المخرج او غيره من العاملين في الفيلم. ومن المهم ملاحظة أننا عندما نتحدث عن أول فيلم يعرض أو أول فيلم ينتج لا نقصد الأفلام الطويلة كما هو شائع، وإنما الفيلم المصور بكاميرا السينما أيًا كانت مدة عرضه، وأيًا كان الجنس الفنى الذى ينتمى إليه.. وبناء عليه يمكن اعتبار فيلم «أبناء السندباد» الذى صوره الأسترالى ألن فلييرز العام 1939 هو بداية تاريخ الأفلام في الكويت. واذا اعتبرنا ان عروض شركة نفط الكويت كانت خاصة ولم تكن لجمهور عام يذهب إلى دار عرض سينمائى أنشئت خصيصًا لعرض الأفلام لجمهور يدفع ثمن مشاهدته. وإذا كان من الصعب رصد العروض المتفرقة التى كانت تقام في منازل الشيوخ والأثرياء في فترة الثلاثينيات والأربعينيات، واعتبار أحدها هو بداية العرض السينمائي في الكويت نظرًا لعدم توافر الشروط اللازمة للعرض التجاري, ففي هذة الحالة فإن العرض السينمائي الأول الذى قدم في الكويت كان العام 1955، عندما تم افتتاح اول دار عرض سينمائى وهى سينما الشرقية، وكان أول فيلم عرض في هذه الدار هو فيلم «أغلى من عينيه» من بطولة سميرة أحمد وإخراج عز الدين ذو الفقار، ويعتبر فيلم «العاصفة» 1965 لمحمد ناصر السنعوسي هو الفيلم الروائي الدرامي القصير الأول في تاريخ السينما في الكويت. ويبقى فيلم «بس يابحر» 1971 هو الفيلم الروائى الطويل الاول في تاريخ السينما الكويتية.

ويذكر انه في العام 1964 انتقل النشاط السينمائى من وزارة الشئون الاجتماعية إلى وزارة الإعلام حيث تم افتتاح قسم السينما بتلفزيون الكويت، ثم مراقبة السينما العام 1981 بطاقة إنتاجية من 20 إلى 30 فيلمًا في السنة، قبلها كان التلفزيون قد بدا إنتاجه السينمائى عام 1961.

وغير السنعوسي والصديق يمكن الإشارة إلى العديد من الأسماء التي ساهمت في تشكيل الواقع السينمائي الروائى والتسجيلى في الكويت مثل هاشم محمد الذى قدم فيلم «الصمت» كمحاولة ثانية في مجال الفيلم الروائي العام 1979, ثم قدم بعض الأفلام التسجيلية منها: «غوص الردة» و«فنون» و«غوص عدان». وبدر المضف الذى قدم «مشروع منطقة الشعيبة الصناعية»، وعبدالرحمن المسلم، «الفخ» وعبدالله المحيلان «أريتريا وطني» وعبدالوهاب السلطان، ونجم عبدالكريم، ونادرة السلطان «السدو» وعامر الزهير «القرار» ويمكن الإشارة أيضًا إلى محاولات, حبيب حسين، ابراهيم قبازرد، عبدالمحسن الخلفان، عبدالعزيز الحداد، عبدالمحسن حيات، ماهر حجي، طلال الشويش، خالد النصرالله، وليد العوضى، عبدالله المخيال، زيادالحسينى، جاسم يعقوب، عبدالله بوشهرى، محمد دحام الشمرى، سامى الشريدة،عبدالله السلمان، إبراهيم المانع، محمد مطلق العتيبى، وعبدالكريم الصالح، وطارق الزامل، كما يمكن الإشارة أيضًا إلى بعض المحاولات الشابة لإنجاز وتحقيق بعض الأفلام الروائية والتسجيلية وأفلام التحريك القصيرة مثل أفلام: احمد الخلف، حسن عبدال، هيثم بودي، فيصل الدويسان، داود شعيل، عبدالرحمن الخليفى، نواف بوعركي، مشاري العروج. مقداد الكوت، منصور حسين المنصور، بدر العوضي، احمد القطان، عمر المعصب، عبدالرحمن الخميس، عبدالله القلاف, منيرة القديري، أحمد حمادة، هند العوضي، صادق بهبهاني، محمد المحيطيب وغيرهم.

كما يمكن الإشارة أيضًا إلى بعض المحاولات لصناعة الفيلم الروائي، والتى كان من نتاجها إنجاز خمسة أفلام روائية وهى «شباب كوول» من إخراج محمد دحام الشمري و«منتصف الليل» من إخراج عبدالله السلمان و«جسوم أي شي» من إخراج سامى الشريدة و«إعلان حالة حب» من إخراج خالد بطي. و«الدنجوانة» من إخراج فيصل شمس. وعلى مستوى العرض والاهتمام بتنمية الثقافة السينمائية من المهم الإشارة إلى نادي الكويت للسينما الذى بدأت عروضه في يوم 14 مايو 1977 بقاعة غرفة التجارة والصناعة، ومنذ تاسيسه وحتى الآن قدم النادى العديد من العروض والندوات والورش السينمائية.

السينما في البحرين: ريادة في العروض واحتفاء بالفيلم القصير

يرجع تاريخ المحاولات الأولى لفتح دار سينما في البحرين إلى عقد العشرينيات على يدي محمود الساعاتي، الذي يعتبر من أبرز المساهمين في تشجيع الحركة الفنية والترفيهية في البحرين. ففي العام 1922م استقبل أهالي المنامة نبأ وجود سينما في كوخ يقع على ساحل البحر إلى الغرب من موقع محاكم البحرين القديمة. ويبدو أن الساعاتي أختار هذه المنطقة لكونها المنطقة التي تنتشر فيها المقاهي الشعبية حينذاك، والمبنية من سعف النخل. وكان الطواشون والأهالي يترددون على هذه المقاهي في انتظار عودة سفن الغوص لاستقبال الأقرباء والأعزاء، ولمعرفة ما تم جنيه من اللؤلؤ.

ورغم بدائية هذه التجربة إلا أن أثرها أخذ يزداد يومًا بعد يوم, وقد كانت هناك العديد من العوامل التي ساعدت على تقبل هذا النوع من الفن نتيجة الدور التثقيفي والتعليمي الذي قام به المسرح الشعبي الذي بدأت انطلاقته من المدارس الحكومية والأهلية، إضافة إلى الدور التوعوي الذي قامت به الصحافة المحلية مثل «القافلة» و«الميزان» و«هنا البحرين».

وبدأت أوّل مُحاولة للتصوير السينمائي في البلاد في أواخر ثلاثينيّات القرن العشرين على يدي «نارايانان» سكرتير مستشار حكومة البحرين بلغريف. فقد استخدم كاميرا 8 ملّم صورت من خلالها المناسبات الرّسميّة الخاصّة بالشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة، وجزءا من المُناسبات في عهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة. وبدأت جهود أبناء البحرين في التصوير السينمائي تبرز في نهاية عقد الخمسينيّات وبداية عقد الستينيات من القرن العشرين، واشتعلت جذوتها في عقد السبعينيات الذي تمّ فيه إنتاج الكثير من الأفلام المتنوّعة. ويرجع الفضل في بدء حركة التصوير السينمائي في مملكة البحرين إلى شركة نفط البحرين المحدودة «بابكو». فقد بدأت بتصوير بعض الأفلام الإخباريّة القصيرة في الفترة من العام 1965م إلى العام 1971م، على يدي الفنّان البحريني المعروف خليفة شاهين. يعدّ شاهين من أوائل العاملين في المجال السينمائي, حيث اكتسب خبرة في التصوير والإخراج السينمائي من خلال عمله في شركة نفط البحرين المحدودة «بابكو»، ومن أفلامه «صور من الجزيرة»، و«ناس في الأفق» و«الموجة السّوداء».، وشارك فريق شركة «والت ديزني» في تصوير وإخراج فيلم «حمد والقراصنة» العام 1970 والفيلم يعرض تاريخ وتراث البحرين. ومن بين المحاولات الجديرة بالذكر محاولات كل من الشابين علي عباس ومجيد شمس، فقد حققا أربعة أفلام قصيرة وفيلما تسجيليا واحدا،، وذلك في الفترة من العام 1972م إلى العام 1978م. وتتمثل تلك الأفلام في: «الغريب»، و«انتقام» و«الرجال الثلاثة» و«غدار يا زمن» و«ذكريات».

في المملكة العربية السعودية: خطوة إلى الخلف.. خطوة إلى الأمام

كان من ضمن دور السينما البدائية في مدينة جدة سينما «باب شريف»، وسينما «أبو صفية» في حي الهنداوية. وقد بينت إحصائية تقديرية أن هناك ما يزيد على «50» دار عرض منتشرة في المدن السعودية فترة الستينيات، وكان لمدينة جده نصيب الأسد حيث كانت تمتلك 25 دار عرض سينمائي في أحياء متعددة كان لأحياء العمارية والصحيفة «7 دور عرض» فيما توزعت بقية دور العرض على أحياء الكندرة والبغدادية والرويس والثعالبة وكيلو 2 وغيرها من أحياء جدة القديمة.

 ويذكر انه في العام 2006 م أسس المخرج السينمائي ممدوح سالم أول مهرجان سينمائي في السعودية وذلك بمسمى «مهرجان جده للعروض المرئية» والذي تغير مسماه إلى «مهرجان جده للأفلام.

وفي العام 2009 م توقف المهرجان قبل افتتاحه بيوم واحد. ومن المهم الإشارة إلى ان العام 2008، شهد طفرة سينمائية سعودية نظرا لحجم الأفلام المنتجة التي بلغت 27 فيلما.

إضافة إلى إقامة مسابقة «أفلام سعودية 2008» في الدمام، بتنظيم من جمعية الثقافة والفنون، ونادي الشرقية الأدبي، وقد استحدثت جمعية الثقافة والفنون بالإحساء، من خلال اللجنة المسرحية في الجمعية مسابقة سينمائية تحت مسمى «مهرجان الأفلام القصيرة للهواة» وانتزع الجائزة الأولى في المهرجان، والتي كانت تحت اسم «العرض المتكامل» فيلم «بقايا طعام».ولم تكن كثرة المهرجانات السينمائية هي السمة الوحيدة للعام 2008، بل شملت أيضا إنتاج أربعة أفلام سعودية طويلة، «وادي الأرواح» و«القرية المنسية» المرعبين، و«صباح الليل» و«مناحي» الكوميديين، والأخيران تم عرضهما تجاريًا في أكثر من مناسبة.

في الإمارات: مشاريع مختارة.. وفرص تمويل

يوجد بدولة الإمارات العربية المتحدة اكبر سوق سينمائي بين دول مجلس التعاون الخليجي. وتعتبر دولة الإمارات في طليعة دول مجلس التعاون الخليجي من حيث عدد الصالات التي وصلت العام 2009 إلى 191 صالة عرض. وقد بدأت أول تجربة سينمائية على يد المخرج الإماراتي علي العبدول بفيلم «عابر سبيل» الذي فتح الطريق أمام صناعة السينما. وكانت أوّل مسابقة أفلام سينمائية قد بدأت في 10 أبريل 2001، بتنظيم من المجمع الثقافي في أبوظبى بعنوان «أفلام من الإمارات» ولمدّة ثلاثة أيام، وعرض خلال هذه المسابقة «58» فيلمًا إماراتيًا من مختلف الأطوال الزمنية وتعد كلها باكورة الأعمال السينمائية في الإمارات منذ نشأتها، إضافة إلى «19» فيلمًا من أعمال المحترفين والتلفزيونات المحلية والهوّاة، و«39» فيلمًا هي مشاريع طلابية من مختلف الجامعات والكليات الجامعية في الإمارات. وقد بدأت مسابقة «أفلام من الإمارات» كمسابقة أفلام قصيرة وكانت المشاركة مقصورة في البداية على مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي عام 2008 أصبحت المسابقة جزءًا من مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي وتوفر المسابقة للمبدعين الإماراتيين من طلبة المدارس الثانوية والكليات والجامعات منبرًا مثاليًا لعرض مواهبهم والتنافس على الفوز بجوائز قيمة.

وفى ديسمبر 2004 انطلق مهرجان دبي السينمائي الدولي تحت شعار «ملتقى الثقافات والإبداعات».

وشهد العام 2006 إطلاق جوائز المهر للإبداع السينمائي العربي، وفي العام 2008، تم توسيع نطاق المسابقة لتشمل مسابقة المهر العربي، ومسابقة المهر الآسيوي الإفريقي. كما شهدت النسخة الرابعة من المهرجان العام 2007 إطلاق «ملتقى دبي السينمائي»، وهو بمنزلة سوق للإنتاج السينمائي يهدف إلى تعزيز نمو صناعة السينما في العالم العربي. وفي العام 2008، تم إطلاق «سوق دبي السينمائي»، وهو أول سوق من نوعه في المنطقة، وهو يوفر منصة حديثة لتجارة المواد السمعية والبصرية، وذلك من خلال بوابة السوق الرقمية «سنيتيك». وفي العام 2010، تم تخصيص مساحة خاصة من المهرجان للسينما الإماراتية، وذلك بإطلاق مسابقة المهر الإماراتي لتكريم المخرجين الإماراتيين في فئات الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة.

وبجانب مهرجان دبي السينمائي تأسس مهرجان أبوظبي السينمائي «مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي سابقًا» العام 2007 بهدف المساعدة على إيجاد ثقافة سينمائية حيوية في أرجاء المنطقة..

ويعتبر «سند» هو الصندوق الخاص بمهرجان أبوظبي السينمائي لتمويل المشاريع السينمائية في مرحلة تطوير السيناريو، ومراحل الإنتاج النهائية.

في سلطنة عمان: تجربة مختلفة.. وطموح كبير

إلى حد كبير تختلف تجربة سلطنة عمان الحضارية والثقافية والاقتصادية عن نظيراتها من دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي كان من الضروري إن ينعكس على تجربتها وعلاقتها بالسينما. فمن الناحية الاقتصادية لم تعتمد سلطنة عمان كغيرها من دول المنطقة على ثروات البترول، ولم يحدث هذا الاحتكاك المبكر للسكان بالسينما عن طريق العروض التي كانت شركات البترول الأجنبية تقدمها لعمالها. ومن ناحية أخرى تتوزع ارض سلطنة عمان على عدد من المدن والتجمعات الريفية وتضم العاصمة مسقط اقل من ربع السكان على عكس معظم دول الخليج الأخرى حيث تتمركز النسبة الأكبر من السكان في العواصم. وكان من نتيجة ذلك أن ظلت مسقط العاصمة العمانية حتى بداية التسعينيات لا تضم إلا داري عرض سينمائي فقط. ولا تتوفر للباحث عن بدايات النشاط الفيلمي والسينمائي في عمان أي مصادر أو معلومات عن محاولات لتصوير بعض الأفلام والمشاهد التسجيلية سواء من قبل المواطنين أو الأجانب قبل تأسيس تلفزيون عمان الذي أوفد من السبعينيات من القرن الماضي عددًا من العاملين به لدراسة الإخراج وقام معظمهم في هذه الأثناء بإخراج أول أفلامهم للتخرج مثل المخرج حاتم الطائي الذي اخرج فيلم «السقوط» وبعد عودته أنجز الفيلم الروائي القصير «الوردة الأخيرة» عام 1989 ثم أعقبه بفيلم «شجرة الحداد الخضراء» الذي لم يكتمل، وقام المخرج محبوب موسى بإخراج عدد من الأفلام القصيرة أثناء متابعته لدورات سينمائية في احد المعاهد الأمريكية المتخصصة، كما اخرج الشاعر الناقد عبدالله حبيب في بداية التسعينيات عدًدا من الأفلام الروائية القصيرة. ويمكن اعتبار خالد عبدالرحيم الزدجالى هو صاحب أول فيلم روائي طويل. في تاريخ السينما العمانية حيث قدم فيلم «البوم» العام 2006 من خلال الجمعية العمانية للسينما وبدعم من وزارة التراث والثقافة.

في قطر: تجارب قليلة.. ودعم حكومي كبير

تعرف الجمهور في قطر على فن السينما في الخمسينيات من القرن الماضي وذلك من خلال العروض التي كانت تنظمها شركات البترول العاملة في الدولة مثل شركة شل في مناطق استخراج وتصدير البترول مثل دخان ومسيعيد، وانتقلت هذه العروض بعد ذلك إلى العاصمة الدوحة من خلال النوادي الخاصة بالعاملين في صناعة البترول، وكان عدد من أهل قطر قد تعرفوا على العروض السينمائية الجماهيرية للأفلام العربية والهندية والأمريكية في رحلاتهم إلى الخارج خصوصا البحرين ومصر، ومن الأفلام التي كانت تعرض في ذلك الوقت «عنتر وعبلة» وأفلام إسماعيل ياسين وغيرها.

وكان من الملاحظ انتشار آلات العرض المنزلية من مقاس 8 مم و16مم في مجالس الوجهاء، وراجت في تلك الفترة تجارة وتوزيع هذه الأشرطة في قطر وكان معظمها يصل عن طريق وسطاء إيرانيين وهنود ولبنانيين. وقد أتاح المنتدى القطري للسينما الذي قدم عروضه عام 2006 قبل أن يتوقف لصناع الأفلام فرصة عرضها على الجمهور ومناقشتها مع بعض النقاد والمهتمين.

وبجانب هذه الحركة الفيلمية النشطة، تقوم أكثر من جهة وهيئة في قطر بإنتاج أفلام وثائقية وروائية قصيرة مثل قناة الجزيرة الوثائقية. ويعتبر فيلم «عقارب الساعة» علامة فارقة في تاريخ السينما القطرية، وهو أول فيلم سينمائي روائي طويل بتوقيع قطري 100%.

ويعتبر فيلم «الطرد» من إخراج احمد الباكر أول عمل سينمائي قطري خليجي بنظام الأبعاد الثلاثية، ويؤكد الباكر أن الدوحة ترايبيكا ومؤسسة الدوحة للأفلام من شأنهما أن يدعما المجال السينمائي في قطر وأن يسهما في جلب أكبر عدد ممكن من الأعمال الفنية والفنانين وصناع السينما حول العالم.
-----------------------------------
* كاتب من مصر مقيم في الكويت.