قالوا

قالوا

  • نحن الآن في المستقبل. منذ أكثر من عام بدأ في تونس وفي مصر وليبيا واليمن وسورية. لقد تغيرت منذ ذلك الحين وجهة الزمن. أيا كان الأمر فقد بات إلى الأمام. بل بتنا نحن في الزمن. خرجنا أخيرًا من ماض ظل رابضًا على صدورنا قرونًا كاملة.

(عباس بيضون، شاعر وكاتب لبناني)

  • اعتاد الكاتب على انتقاد أوضاع مستقرة، هذا وضع آخذ بالتغير من دون توقف، يتحداه في انقلابه على كل ما ألفه وتعيّش عليه.. الحرية تبعث الأمل وتعيد الروح إلى الجسد، وتبث أيضًا الحيرة والارتباك، وإن كانت تجعل الرؤية أوضح، في اختلاف المدى والمنظور، غير أنها مرهقة في تطلعاتها إلى ابتداع مقاربة لحدث هائل في طور الصيرورة، لا تدري مآلاته بعد. ولا يمكن تأطيره..

(فواز حداد، كاتب روائي سوري)

  • كل قصصي عن أمريكا، كلها متشربة بالتاريخ والأدب الأمريكيين، ولكن الناس لا يهتمون كثيرًا بالكتب..لا توجد ثقافة كتب هنا.

(بول أوستر، كاتب روائي أمريكي)

  • التسامح يعني أن تؤمن بأن جميع الكائنات وجميع الثقافات لديها شيء جوهري وباهر لا يمكن التعويض عنه، ولا يمكن لثقافة أخرى أن تعبر عنه بالدرجة نفسها من الكثافة والجمال، وليس هناك في الحياة ما هو أجمل من عملية الإصغاء للآخر سواء عبر قراءته أو عبر محاورته، الآخر هو ما لا يعوض.

(كاظم جهاد، شاعر وأكاديمي عراقي مقيم في باريس)

  • ما يحصل في العالم العربي هو علاقة جديدة بين المواطن والسياسة، علاقة تُغني عن العنف وتجعل العنف أمرًا نتخطاه تاريخيًا. نحن قادرون على الاستغناء عن السلاح وهذا ما أعطاه العربي اليوم للبشرية.

(أمين معلوف، كاتب فرنسي من أصل لبناني)

  • إنّني أتألّم دائمًا لهذا المناخ الفرنسيّ الذي يدعوكم مباشرة للحديث في السياسة حالما يُتفطّن إلى أنك قادم من المستعمرات القديمة، حتى وأنت تكتب أدبًا لأنك تحبّ ذلك، وهو الشيء الذي تستطيع وتريد أن تفعله، دون تورّطك في خطاب سياسيّ.

(آسيا جبار، كاتبة جزائرية)

  • إن حالة التعاون والتضامن الموجودة في الميدان يجب دعمها ومساندتها.. يجب أن نُخرج من التحرير جماعات تساعد في محو الأمية ورعاية الطفولة والمشاركة في العمل العام.

(أهداف سويف، كاتبة مصرية)

  • في باريس بدأت حركة التنوير بثلاثة آلاف شخص من خلال ترجمة الفلسفة، وكل الحركات تبدأ نواة صغيرة تكبر وتكبر وإذا كانت الفلسفة صادقة فإن النتيجة صادقة ومفيدة، كما أن التغيير يتم على مراحل, وتعليمه أيضًا يتم على مراحل. الآن كل البيئات الثقافية العربية تخوض صراعًا وتفكيرًا، فالتاريخ لا يتقدم للأمام من دون صراعات، وبمحصلة هذه النقاشات الحامية تتمخض الحقيقة.

(هاشم صالح، باحث وكاتب سوري)

  • الروائي العربي اختار لنفسه التأريخ لحكاية الجماعة لأنه دائمًا يعيش في المأزق بين الإملاء الاستعماري والطغيان المحلي، وبالتالي لديه رغبة في أن يقول تاريخه بطريقته، مع الإحاطة بجوانب أخرى عادة لا يتوقف عندها المؤرخ. إذا كتب مؤرخ عن اعتصام الطلبة عام72، فلن تلفت انتباهه تفاصيل مثل الطلبة الذين كتبوا على ورق صغير «اصحي يا مصر» وصاروا يقذفونه من عربات الأمن وهي تقوم بترحيلهم.

(رضوى عاشور، ناقدة وكاتبة مصرية)