عزيزي المحرر

مراجعات
الغرب والمسلمون..
مرة أخرى..

  • .. رئيس التحرير..

قرأت لسيادتكم مقالكم بعنوان "هل يخاف الغرب المسلمين؟ " فتأكد لي ما كنت أظنه تضخماً في الذات لدى.. ذلك أن الغرب يخشى المسلمين بالفعل. وتأكيداً لذلك أنه في أعقاب انهيار الشيوعية وتصدعها نشرت جريدة الأهرام المصرية حواراً مع رئيس تحرير مجلة فرنسية، وقد أجرى الحوار كاتب فرنسي أيضا، فقال إن أمريكا كانت تخشى القوى الشيوعية وتعمل لها حساباً كبيراً وعندما تصدعت هذه القوى لم تر أمريكا سوى الإسلام قوة تقف أمامها كفكر وعقيدة، ومن هنا بدأت في مواجهاتها مع الإسلام بأساليب خفية وذلك بنشر الفتن وإذكائها وتقليب البلاد الإسلامية بعضها على بعض. ومن الغريب أن انقادت بعض بلادنا إلى ذلك، وهذا ما يدعو للأسف. غير أن الأمل لايزال قائما - كما جاء في مقالكم الفذ - أن تتدارك الأمة العربية والإسلامية ذلك وتسدد الخطى على طريقها الصعب.

سليمة بنت حيني
بسكرة - الجزائر

  • .. رئيس التحرير..

عندما طالعت العدد " 406 " من مجلة العربي التي حفلت بوجبات دسمة مركزة.. استوقفتني مقالات عدة منها مقالتكم " هل يخافُ الغربُ المُسلمين" ؟ ما إن قرأتها حتى شرعت في الكتابة إذ أثارت المقالة شجوني وتداعت الذكريات تباعاً على خاطري كشريط سينمائي يمر أمام ناظري ومست من قلبي شيئا ما.. وأقول نعم. الغرب إن صح التعبير يخاف من الإسلام. وقد ظهر هذا الأمر جليا بدءًا من الحملات الصليبية على ديار المسلمين، وقبلها تآمر اليهود والمجوس - ومروراً بالحضارات - أو هكذا أسموها - الحضارات الهشة المضادة للإسلام الحاقدة عليه كالشيوعية الملحدة والرأسمالية والعلمانية والإباحية الجنسية وانتكاسة " دارون" وقبح مكيافيللي لتلك "الغاية - تبرر الوسيلة " و... و... وغيرها من الانتكاسات التي هي ما سُنت إلا لمجابهة الحضارة الإسلامية. هذه الأباطيل التي ألغت كيان الإنسان وأحاسيسه وجعلته- ترشاً- في عجلة الحضارة التي دهسته وكم مرت بربوعنا قوافل تبشيرية !! وقد انهار كثير من هذه السخافات وستواصل انهيارها لأنها ضد فطرة الإنسان السوية. وعلى المسلمين اليوم أن يفيقوا من سباتهم العميق ويعوا ما يدور من حولهم من متغيرات دولية وينتبهوا للمؤامرات التي تحاك من صليبية ماكرة وصهيونية حاقدة.

عبدالله عوض كرار
النوبة / أسوان - مصر

كم هي سهلة تلك
الديمقراطية !!

  • .. رئيس التحرير..

ما أشد سعادتي وأنا أستمتع بمأدبة العربي الفكرية. ويا لها من موضوعات شائقة ممتازة. على أن عجابي بالعدد 409 ديسمبر 1992 فاق كل حد. وشكراً لشخصكم الكريم على تناولكم موضوع الديمقراطية في حديث الشهر. فقد قمتم بتبسيطه للقارئ العادي. وأوضحتم مفاهيم الديمقراطية الحقة. وكم نود لو تناولتم بقلمكم الحكيم قضايا الإرهاب والتطرف تلك التي تهدد وطننا العربي بنزق فئة ضالة غاب عقلها وضلّت حكمتها. نتمنى أن يتناول فكركم الجرئ هذا الموضوع في حديث شهر قادم.. أكرر الشكر والتحية.

رشيدالعقبي
القنيطرة - المغرب

غنائم الحرب

  • .. رئيس التحرير..

قرأت الاستطلاع الخاص " بمعرض غنائم الحرب بالكويت " والمنشور بالعدد 409 من مجلتكم الغراء، قرأته والقلب يقطر حسرة وألماً على ما قدمته الكويت والعراق وسائر الأقطار العربية من خسائر مادية وبشرية فادحة نتيجة للخطوة الجنونية الحمقاء التي أقدم عليها طاغية القرن العشرين صدام حسين بغزوه لأراضي دولة الكويت الشقيقة، ووجدتني أسأل نفسي والمرارة تملأ الأعماق:

أما كان من الأفضل له أن يوجه سلاحه وجيوشه الجرارة نحو فلسطين محرراً، إياها من سيطرة المستعمر الصهيوني الغاشم؟!

أما كان من الأولى له أن يساعد البلاد العربية التي تئن تحت وطأة الفقر بالمبالغ الطائلة التي أنفقها في مغامرته الفاشلة؟!

أما كان أكرم له أن يوفر على شعبه المسكين ما لحق به من دمار وخراب بعد أن خرج منهكا من حربه الطويلة مع إيران ؟!

أحمد حسين أبازيد
دمشق - المالية

مجلات الأطفال

  • .. رئيس التحرير..

فوجئت وأنا أقرأ الحوار المنشور في العدد 407 مع الأستاذ عبد التواب يوسف والذي أجراه الدكتور محمد المنسي قنديل بالتجاهل التام والكامل لمعظم الإصدارات الصحافية والجهود الأدبية المنتشرة في أنحاء العالم العربي على صعيد أدب الأطفال ومع تقديرنا واحترامنا للمجلات التي خصها بالذكر الأستاذ عبد التواب فإننا نلفت نظركم ونظر القراء الكرام، إلى أنه يصدر من بيروت ثلاث مجلات للأطفال غير المجلات المترجمة التي تحدث عنها وهي " أحمد" و " سامر" و " هزار". ومجلة أحمد التي نقوم بإصدارها هنا منذ 6 سنوات لها انتشار في كل الدول العربية ولها جمهور من القراء والكتاب يتجاوز حدود لبنان، بل إن الأستاذ عبد التواب يوسف الذي نجل ونحترم هو من كتابها.

وإننا إذ لا نحسب ما ورد في هذه المقابلة إلا من باب السهو والخطأ، نعرف أن الإساءة غير مقصودة، خاصة من مجلة نقدر ونحترم هي مجلة " العربي" المجلة الرائدة في الثقافة العربية.

إدارة مجلة أحمد
رضوان حريري
بيروت - لبنان

المحرر:

لا يزعم منصف، مهما أوتي من الدقة، في أي حوار أنه ألم بكل جوانب الموضوع وتشعباته وفروعه فلابد من السهو، وجلّ من لا يسهو.. وهاهي رسالتكم بين يدي القراء.. ولك العتبى حتى ترضى..

ألمانيا.. الحلم
والكابوس

  • .. رئيس التحرير..

قرأت في العدد 409 الاستطلاع المصور بعنوان (ألمانيا.. الحلم والكابوس) وقد أثار هذا الاستطلاع إعجابي الشديد حيث طار بي عبر المسافات إلى ألمانيا وشعبها.. إنها سياحة ثقافية رائدة توفرها "العربي" لقرائها.. فمزيذاً منها.. وشكراً.

سعد محمد عباس
نقادة / قنا - مصر

  • .. رئيس التحرير..

كان من أحلامي السفر إلى ألمانيا ومعرفة أهلها وكيف يعيشون.. كنت أحلم بقضاء بضع سنوات هناك.. ولكن ذلك لم يعد حلماً فقد أتاح لي قلم الأستاذ سليمان مظهر وعدسة الأخ سليمان حيدر فرصة تحقيق هذا الحلم.. وفعلاً من خلال استطلاع "العربي" أحسست أني سافرت ألمانيا وعشت فيها.. تحية لهذا الاستطلاع الرائع.. ونرجو المزيد..

طارق مصطفى العباسي
الشهداء / منوفية - مصر

الشخصية والتقييم
التاريخي

  • .. رئيس التحرير..

في العدد 406 وفي مقال الأستاذ حسين أحمد أمين (الكتابة التاريخية عند المسلمين) يرى الأستاذ الكاتب أن الحجاج بن يوسف، زياد بن أبيه، عبيد الله بن زياد (من أعظم الإداريين في تاريخ البشرية) نشر هذا في العربي، التي نشرت في العدد 382 - 394 في حوار أجري مع د. غازي القصيبي قوله :

"أما الشخصية التي أمقتها مقتاً عميقاً يتزايد عبر السنين فهي الحجاج بن يوسف - وكم توجعني المحاولات المتهافتة التي تنشر بين الحين والآخر لتصويره مجاهداً في سبيل الله - لو أخذنا مما نقلته المراجع التاريخية عن ضحاياه من قتلى وسجناء وحذفنا 90% من الأعداد باعتبارها من قبيل المبالغات أو الأكاذيب، واحتفظنا بالعشر الباقي لبقيت لنا صورة كالحة لرجلٍ من أكثر طغاة التاريخ دموية وعنفاً وسوداوية وشذوذاً".

فإلى أي من الرأيين - وكلاهما لشخصية فكرية مبجلة - يركن القارئ عند الاختيار؟

رضى عبد الوهاب
الإحساء - السعودية

المحرر :

كل رأي منشور يعبر عن صاحبه. وأظن الأمر واضحًا فالأستاذ حسين أحمد أمين يرى أن الحجاج إداري ناجح. والمؤرخون لا ينكرون ذلك. ود. القصيبي رآه - من منظور آخر- الحاكم المستبد الدموي.. وهذا ثابت تاريخياً أيضاً. وهما- في رأينا- لم يختلفا. وكثيرما تختلف الآراء في تقييم الشخصيات التاريخية، ومجال المناقشة في ذلك واسع ومفتوح.

ردود واقتراحات

  • .. رئيس التحرير..

أقترح عودة باب (مكتشفون ومخترعون)، (حضارات سادت ثم بادت)، كما أقترح أبواباً جديدة عن أهم المعارك الإسلامية التي أثرت في مجرى التاريخ وعرضها بصورة جديدة.

مخلص خضر الدوري
حماة - سوريا

  • .. رئيس التحرير..

أقترح تكليف أحد الكتاب بكتابة موضوع عن جوائز نوبل والفائزين بها منذ تاسيسها حتى الآن، في مختلف العلوم والمجالات ليكون هذا البحث مرجعاً حيث تشكو المكتبة العربية من ندرة المراجع في هذا المجال.

أحمد صلاح سكر
دمشق - سوريا

  • ..رئيس التحرير..

أرجو أن تخصصوا باباً شهرياً ثابتاً عن الحاسب الإلكتروني وفي اعتقادي أنه سوف يضيف للعربي إضافة متميزة.

أحمد سليمان محمود اليماني
الإسماعيلية - مصر

المحرر:

اقتراحاتكم محل رعاية ودراسة واهتمام.. شكراً.

  • ..المهندسة غرام خير (دمشق/ سوريا): مع خالص الإعزاز لاقتراحك إلا أن المجلة تولي اهتماماً باللغة العربية، فقط، ومن هنا نعتذر عن تلبية اقتراحك بنشر القصائد المحكية ذات الطابع البدوي، حرصاً على عدم تكريس اللهجات القطرية. والعربي في حرصها على اللغة العربية إنما تتبنى مفهوماً قومياً عربياً إسلامياً. شكراً.
  • الصديق القارئ : الغريب خليل مصطفى (القاهرة / مصر): قضية الشعر الحديث والشعر التقليدي حُسمت منذ زمن بعيد. والمجلة لا تتحزب ولا تتبنى إلا الشعر الجيد، تقليدياً كان أم محدثاً. إنها تحترم جوهر التجربة الإنسانية في سياقها اللغوي التشكيلي الجيد. وللعلم الشعر الحديث له أسسه وخصائصه المنبثقة من تراث شعرنا العربي القديم.. شكراً.

وتريات
حصاد الغربة

عدنا..
نعم عدنا..
ولكنّ الوجوه تغيّرت
كلّ الأزقِة والحواري.. بُدلتْ
الناسُ غير الناِس،
يجهل بعضهم بعضا،
وأبعاد الطريق تحورت
لاشيء مثل الأمس،
وجه الأرض،
قلبُ الأصفياء،
عيونُ أصحابي،
وأغصان الزروع تكسّرت
وأنا.. أنا
مازلت أمرحُ في فضاء الحلم..
، يسرقني.. وصوت دمي يناديني:
لقد حان الرجوع..

عماد محمود صديق
المدينة المنورة - السعودية