اوزوالدو دي ريفيرو
دبلوماسي وخبير اقتصادي من بيرو

• «الهوية يمكن أيضا أن تقتل وبلا رحمة، ففي حالات كثيرة يمكن لشعور قوي ومطلق بانتماء يقتصر على جماعة واحدة أن يحمل معه إدراكًا لمسافة البعد والاختلاف عن الجماعات الأخرى، فالتضامن الداخلي لجماعة ما يمكن أن يغذي التنافر بينها وبين جماعة أخرى».

أمارتيا صن
فيلسوف واقتصادي هندي حاصل على نوبل

• «إن النقص الأخلاقي بأنواعه في حياة الكاتب مقبول ومدلل من قبل الساهرين على أدبيات السير الذاتية، بل يبدو جذابا، ومادة تسجيلية ودرامية تتحول تحت خفة اليد إلى كمال من نوع سحري، لكن يبقى نوع وتحد من أنواع النقص الأخلاقي لدى الكاتب أو الفنان محظورًا وهو تقدير الكاتب أو الفنان لعمله الإبداعي».

مصطفى ذكري
كاتب وسيناريست مصري

• «العلم ليس له دين أو عرق أو لون، بل هو سليل هذه الفعالية الاجتماعية النهمة للمعرفة والعاشقة في شغف للبحث المنهجي، وهو بذر العولمة في براءتها الأولى».

شوقي جلال
كاتب ومترجم علمي من مصر

• «أهم شيء تعلمناه من العلم عن مكاننا في الكون هو أننا نحن البشر لسنا شيئًا خاصًا، خصوصًا منذ اقترح كوبرنيكوس وأثبت أن الأرض ليست مركز الكون».

جون جريبين
كاتب متخصص في العلوم من بريطانيا

• «المشكلة الكبرى التي يعاني منها الباكستانيون اليوم تتمثل في أن المثقفين، من مثلي أنا يجدون أنفسهم مغتربين بشكل ما داخل مجتمعهم الخاص. فالتعليم الحالي الذي هو في مجمله ذا طابع غربي لا ينير غير أقلية من الناس. وهذه الأقلية لا تولي اهتمامًا بالملايين التي تعج بها البلاد: إنهم على درجة من الفقر والجهل والبعد كي ما يمكن الاحتكاك بهم. وهذا الوضع يعمق الهوة التي تفصل بين الطبقات الاجتماعية في باكستان».

غزالة عرفان
أستاذة فلسفة من باكستان

• «بعد أن طفت إلى السّطح نتيجة الثّورات العقليّة العشائريّة والطائفيّة، وخرجت من جحورها حركات الغلو والتطرّف فإنّ ثمن معارك الحريّة في العالم العربي سيكون مستقبلاً باهظًا، ولكن قوى الحريّة ستنتصر في خاتمة المطاف طال الزّمن أم قصر، فلن تذهب دماء شهداء الحريّة سدى».

الحبيب الجنحاني
كاتب ومفكر تونسي

• «الكاتب لا يحتاج إلى المشي في الصحراء حتى يرى ما هي الصحراء. فالكاتب الكبيٍر، وخاصة الروائي الكبير، لا يحتاج إلى التجربة. فهو يحمل الواقع كله والتجربة كلها في عقله حتى دون أن يرى أو يسمع أو يعلم أو يعرف ما سيرويه».

بيترو شيتاتي
كاتب إيطالي

• «أؤمن بقدرة الكتابة على التغيير.. لكن هذا التغيير لا يتم بالشكل الميكانيكي كما يتصور البعض، فكل نص حقيقي لا بد أن يترك أثرًا ما في نفس قارئه. كيف يحدث هذا؟ لا أدري لأن الأمر يتوقف على أمور كثيرة؛ منها شخصية القارئ نفسه، وثقافته، والفضاء الذي ينتمي إليه، والزمن الذي يقرأ فيه النص».

الحبيب السالمي
كاتب روائي تونسي

• «لا أظنّ أنّه يمكن التماس أيّ تغيير في الرواية العربيّة في هذه المرحلة، وفي ما خصّ الروايات التي تصدر حاليًا حول الثورة، فأظنّها في معظمها تظهر في شكل يوميّات أو تقريرات صحافيّة لم تبلغ بعد من الحنكة والسبك مبلغ رواية متماسكة».

هارتموت فاندريتش
مستشرق ومترجم من سويسرا

• «الشعر تناط به حيازة أبعاد اللغة والحفاظ على عمقها واتساعها ورحابتها، ذلك أن الخطر الأول المحدق بثقافتنا الحالية يكمن في قصر اللغة على التواصل في أدنى مستوياته أو مجرد تعيين الأشياء والأشخاص. وهنا تصبح اللغة أداتية فقط، هذه النظرة الأداتية للغة هي أخطر ما يمكن أن يواجه ثقافتنا، ذلك أن النموذج الوحيد للغة الذي نملكه الآن هو لغة العلم والتكنولوجيا».

بول ريكور
عالم لغة ومفكر فرنسي

• «لقد وصل العالم العربي الى الهزيمة من دون أن يخوض أي معركة، والهزيمة هذه هي هزيمة ذهنية وروحية اكثر منها أي شيء آخر، وهي بلا شك هزيمة كبرى. إن الإهانة التي يعيشها العالم العربي اليوم هي إهانته لنفسه وليس إهانته من قبل قوى خارجية. وقبل أن تكون تلك الإهانة متأتية من الخارج فإنها إهانة متأتية من الذات».

د. فتحي بن سلامة
أستاذ علم نفس ومفكر من تونس

• «تغدو فكرة التقدّم فكرة غبيّة متى تصوّرنا أنّنا إذا وهبنا الناس أساسيّات الرياضيّات وأدوات الحلاقة الكهربائيّة والحاسوب فقد جعلنا منهم أشخاصًا حديثين، يعيشون وفق معايير العالم الغربيّ. وليس الأمر على هذا النحو. فأثناء صدمة اللّقاء بهذه الأدوات المتطوّرة وبطريقة عفويّة، سيجد هؤلاء الناس ملاذهم في الماضي وفي ترسّبات الطفولة».

ريجيس دوبرييه
مفكر فرنسي