قالوا: أقوال لشخصيات محفوظ في أعماله الروائية

قالوا: أقوال لشخصيات محفوظ في أعماله الروائية

  • أما المصائب فلنصمد لها بالحب وسنقهرها به، الحب أشفى علاج، وفي مطاوي المصائب تكمن السعادة كفصوص الألماس في المناجم الصخرية، فلنلقن أنفسنا حكمة الحب.

(السيد رضوان الحسيني
زقاق المدق).

  • لكني لا أصدق خيال أهل حارتنا، فهم يؤمنون بأن الخير بدأ وانتهى في ماض غامض، ولا يفرقون بين الحقيقة والحلم يفكرون بعواطفهم ويحكمون على الأشياء بتعاستهم، ويصدقون أن الملائكة هجرت سماواتها ذات يوم لتحمي هذا أو ذاك من أجدادهم.

(محمد توكل
«الحرافيش»).

  • هاهي ثكناتهم تشرف على الميدان، الراية اللعينة ترفرف، الديدبان تمثال لا يرى شيئًا، لم تقض رشاشاتكم على الثورة، افقهوا هذا، سترون عما قريب سعد في الميدان عائدًا مظفرًا تنفونه بالسلاح ونعيده بغير سلاح، سوف ترون قبل الجلاء.

(فهمي أحمد عبد الجواد
«بين القصرين»).

  • يخيل لي أننا أمة من المنحرفين، تكاليف الحياة والهزيمة والقلق تفتت القيم.

(زينب دياب
«الكرنك»).

  • أمرك مطاع فوق العين والرأس ولكني لا أستطيع، إننا نعمل يدًا واحدة فلا أرضى ولا ترضى لي أن أنكص وأتخلف على إخواني.. لست خيرًا منهم، إن الجنازات تشيع بالعشرات معًا، ولا هتاف فيها إلا للوطن، حتى أهل الضحايا يهتفون ولا يبكون فما حياتي؟

(فهمي أحمد عبد الجواد
«بين القصرين»).

  • مهلاً، الإيمان والصبر، سلمي إلى الله، فكل ما جاء من عنده، أم «فهمي» إلى الأبد، سوف أظل أمك ما حييت يا بني وتظل ابني.

(أمينة
«قصر الشوق»).

  • نحن في حاجة إلى طوفان جديد لتمضي السفينة بقلة الفضلاء ليعيدوا خلق العالم من جديد.

(طنطاوي إسماعيل
«المرايا»).

  • أحلم بحياة عقلية خالصة يستوي فيها العقل على عرش السيادة، على حين تستكين الغرائز على أرض الطاعة والعبودية.

(جعفر الراوي
«قلب الليل»).

  • إنه مشوار مرهق وعند نهايته وجدت بوابة مغلقة، فاستجمعت قواي، وجعلت أرفعها حتى استجابت فرأيت وراءها بحيرة تنطلق منها صواريخ، كلما بلغ صاروخ الفضاء في الفجر باعثًا من الظلمة وجهًا عزيزًا محبوبًا امتلأ الفضاء بالأحبة، ومع ذلك فما زلت أنتظر سطوع الوجه الذي علمني العشق وألهمني الخلود.

(نجيب محفوظ
«أحلام فترة النقاهة - حلم 110»).

  • اشتقت لرؤية أهلي, فانتقلت من فوري إلى البيت القديم وهالني بأن أجده غارقًا في الظلام، كأنهم استأنسوا بالظلمة فناديتهم معاتبا رجلاً رجلاً وامرأة امرأة، ولكن لم يجبني أحد. رجعت أكرر النداء حتى دمعت عيناي.

(نجيب محفوظ
«أحلام فترة النقاهة - حلم 135»).