عزيزي القارئ

التجْديدُ في عالَمٍ متغيّر

  • عزيزي القارئ..

بهذا العدد تواصل "العربي" مسيرتها العريقة المتجددة، ترعى تقاليدها الأصيلة التي أرست قواعد نجاحها في الماضي، وتستجيب لدواعي التجديد في عالم متغير حريصة في الوقت ذاته على أن تحقق طموحها من خلال نخبة متميزة من الكتاب العرب لتهدي إنجازها لكل القراء العرب في كل مكان.

وفي هذا العدد سوف تلتقي - عزيزي القارئ - بملامح من هذا التجديد الذي نسعى إليه، فالاستطلاع العربي الذي يقدمه هذا العدد يكتبه لك روائي عربي كبير هو الدكتور عبد السلام العجيلي عن مدينة الرقة السورية - مسقط رأسه - في باب جديد هو "كاتب ومدينة"، وسوف تتعرف في هذا الاستطلاع على ملامح من تاريخ مدينة عريقة ومن حياة كاتب كبير ...

وفي باب "وجها لوجه" يتحاور الكاتب اللبناني محمد اليعقوبي مع العلامة السوداني الكبير الدكتور عبد الله الطيب في قضايا الفكر والتراث العربي، حيث يلقي المفكر السوداني المعروف من خلال خبرته الطويلة وثقافته الموسوعية الأصيلة بأضواء نافذة على قضايا تهم القارئ والمثقف العربي، مهما يكن مجال اهتمامه.

وإذا كان القارئ قد تعود أن تنقله "العربي" من خلال استطلاعاتها الأجنبية إلى أماكن نائية لتكون "عيونه على العالم" فإنها في هذا العدد تحاول أن تقدم للقارئ ما حدث لآبار النفط في الكويت كما رآها محرر مجلة National Geographic . وهي طريقة جديدة للتعرف على صورة مشكلاتنا من خلال الآخر!

وفي مجال الأدب والنقد يكتب لك الناقد الدكتور غالي شكري عن أعمال ناقد كبير هو الدكتور شكري عياد الحائز على جائزة الدولة التقديرية هذا العام من جمهورية مصر العربية، كما يقدم لك الكاتب أحمد عباس صالح عرضا شائقا لرواية عالمية بارزة هي "اسم الوردة" للكاتب العالمي "أمبرتو إيكو".

وفي مجال الاقتصاد يقدم لك الدكتور حازم الببلاوي مقالا هاما عن قصة "النقود" ليصل إلى فكرة مثيرة للجدل هي نفي "المثلية" عن النقود.

من الكويت يكتب لك في المجال العلمي الدكتور صلاح العلي مقالا عن "دور الحكومات في نقل التقنية" موضحا جوانب هذا الدور الهام!

ومن السعودية يكتب لك الدكتور محمد علي البار عن "استخدام الأجنة في عمليات زرع الأعضاء".

ومن لندن يتصدى الدكتور علي شلش للإجابة عن سؤال قديم متجدد هو: لماذا نكتب؟

ومن مصر يكتب لك كامل زهيري عن شاعر احترقت كلماته هو صلاح عبد الصبور ...

ومن الكويت يقلب لنا الأديب عبدالرزاق البصير صفحات من دفتر ذكرياته عن أيام الغزو.

والآن نتركك عزيزي القارئ مع مجلتك لتواصل رحلتك مع المتعة والفائدة.