الخبز... سر الحياة

الخبز... سر الحياة

في‭ ‬ساعِات‭ ‬الصباح‭ ‬الأولى‭ ‬وقُبيل‭ ‬شروق‭ ‬الشمس،‭ ‬يتأهب‭ ‬كالمحارب‭ ‬ليخلط‭ ‬الماء‭ ‬والطحين‭ ‬وبعض‭ ‬الملح‭ ‬والخميرة‭.‬

مهنة‭ ‬الخبّاز‭ ‬مهنة‭ ‬نبيلة،‭ ‬وهي‭ ‬تتطلب‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الجهد،‭ ‬مع‭ ‬أن‭ ‬ربحها‭ ‬ليس‭ ‬بالكبير،‭ ‬لكنه‭ ‬ضمن‭ ‬أهم‭ ‬سلسلة‭ ‬تكامل‭ ‬للمجتمع،‭ ‬ومنذ‭ ‬مئات‭ ‬السنين‭ ‬وفي‭ ‬مختلف‭ ‬الحضارات‭ ‬والجغرافيا‭ ‬والثقافات‭ ‬المتعددة،‭ ‬يبقى‭ ‬الخبز‭ ‬وقود‭ ‬البشر‭.‬

‭ ‬منظر‭ ‬الخبز‭ ‬وهو‭ ‬يخرج‭ ‬من‭ ‬التنّور‭ ‬الملتهب‭ ‬وتفوح‭ ‬رائحته‭ ‬الشهية‭ ‬جدير‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬جرس‭ ‬منبّه‭ ‬لبدء‭ ‬اليوم‭ ‬بوجبة‭ ‬غذائية‭ ‬متكاملة‭.‬

‭ ‬وتتعدد‭ ‬أنواع‭ ‬الخبز؛‭ ‬ففي‭ ‬فرنسا‭ ‬يأخذ‭ ‬الشكل‭ ‬الأسطواني‭ ‬المعروف،‭ ‬أما‭ ‬الخبز‭ ‬العربي‭ ‬فمشهور‭ ‬باستدارته‭ ‬وخفّته،‭ ‬وفي‭ ‬دول‭ ‬جنوب‭ ‬آسيا‭ ‬يكون‭ ‬رقيقًا‭ ‬جدًا،‭ ‬ولكل‭ ‬دولة‭ ‬خبزها‭ ‬الذي‭ ‬يميّزها،‭ ‬لكنّ‭ ‬الخبز‭ ‬يبقى‭ ‬أهم‭ ‬منتج‭ ‬غذائي‭ ‬على‭ ‬مرّ‭ ‬العصور‭ ‬