خيرُ جليس كتابٌ... أو صحيفة
مهما تطورت التكنولوجيا وانتشرت تطبيقات وأجهزة القراءة الحديثة، إلا أنه لا يزال للورق حضوره، وما زال ملمس الصحف وفرشها للقراءة في المقاهي أو عند وقت الفراغ بالعمل له عبيره الخاص، وسحره الذي لا يقاوَم.
كما أن الكتاب الورقي عاد بقوة، فالمكتبات مازالت عامرة بالكتب، والمطابع تطبع الكتب في مختلف المواضيع.
لكنّ أصبح هناك طلب أقل على الموسوعات الكبيرة ذات المجلدات المتعددة، حيث إنها في الغالب تستخدم عند الحاجة إلى استخراج معلومة ما، وقد بات الحصول عليها من خلال محرّكات البحث أسرع وأكثر سهولة، فضلًا عن أنها تأخذ حيزًا كبيرًا في المكتبة. وفي المقابل هناك روايات الجيب والكتب الوثائقية المزودة بالصور والخرائط، التي مازال الطلب عليها، بل إن نسخ بعض الكتب الناجحة تنفد بسرعة مدهشة، ويعاد طبعها مرات ومرّات.
شخصيًا، مازلتُ أستمتع بقراءة الصحف، خصوصًا في مقهى هادئ، محاولًا اقتناص بعض اللحظات الممتعة والمريحة للنفس.