وقالَ لي
ترفَّقْ قليلًا...
وأنتَ تُعاتِبُ أُنثى، وأنتَ تَصُبُّ على النَّارِ ماءكَ
كي تستلذَّ بفتحٍ
يَظنُّ بأنَّكَ فارسُهُ المُشْتَهَى
***
ترفَّقْ قليلًا...
وأنتَ تُغادرُ بيتَكَ؛ سلِّمْ على الأهْلِ؛
وانظرْ لطفلِكَ واحضُنْهُ حضْنَ الوداعِ الأخيرْ
لتعرِفَ أكثرَ فارِقْ طريقَكَ، واسلُكْ طريقًا جديدًا...
لعلَّكَ يا سيِّدي لا تسيرُ بهِ...
مرَّةً ثانيةْ
***
ترفَّقْ قليلًا...
وأنتَ تَعودُ إلى البيتِ/بيتِكَ...
شاهِدْ - على قَدْرِ ما تستطيعُ - الشَّوارعَ، والنَّاسَ
قلِّبْ بوجهِكَ في أيِّ شيءٍ...
فإنَّ الَّذي قَدْ تراهُ...
يراكْ
***
ترفَّقْ قليلًا...
إذا ما أردتَ الرَّحيلَ،
و(لا تجرحِ الماءَ) إنْ لَمْ يَمُرَّ بأرضِكَ يومًا...
فرُبَّ عَدوٍّ هُنالكَ غيَّرَ مجراهُ،
أوْ ربَّما شرِبَتْهُ طُيورٌ تُهاجِرُ مِنْ آخرِ الأرضِ...
نَحْوَه
***
ترفَّقْ قليلًا..
وأنتَ تُفسِّرُ نَصًّا؛ فكُلُّ النِّهاياتِ مفتوحةٌ...
لأحاديثَ أُخرى.