شعر
وهل كنت أنت
سوى
نسمة
بين معنى وجودي وموتي
وكنت اندلاع الأسى
والأغاني الحبيسة
بين
شرايين صوتي
وحين رحلت
تيبس كل وجودي
تصوح بستان بيتي
ومات ربيعي..
لما
تخيرت هذا الغياب
وآثرت
حين تروحين
آثرت موتي
أخاف
إذا ما
سعينا إلى البحر
ذات صباح
حبيبة قلبي
أفقد بعض اقتدارى
وبعض
اتزاني
وأنت تزفين لي
فرحة الورد
بين رفيف الأغاني
أجرد نصلي.. في عنق
الياسمين
وأذبح.. هذا الوريد المراوغ
بين شذى الأقحوان
لأنك عند
المساء
تخونين نبض الأماني
وتبتذلين البهاء
الذي قدسته حياتي
بأعتاب
هذا "الخواء"
الذي يتربع فوق الخوان
وتخترعين الحكايات
بين يدي "شهريار"
الجبان
حملتك في القلب
في ورق الشعر
بيني وبين
وجوه الصبايا
ففي
مرة
بين إحدى الزوايا
جبينك يطلع بالنور
ثغرك يرشقني بالهدايا
وشعرك..
حين يموج
يراوغني
في انشطار المرايا
ويطلع من عروة بالشجيرات
شال
الحرير.. الذي
يستثير شجايا
وفي مرة عطرك الفذ
يملأ هذى الحنايا
ووقع
خطاك
يسابق دومًا بأذني
وقع خطايا
فأين تكونين
- سيدة الوقت -
حين
يكون الوجود..
شظايا.