بائع الأزهار... بائع السعادة المهداة

بائع الأزهار... بائع السعادة المهداة

نعم‭ ‬الأزهار‭ ‬والورود‭ ‬سعادة‭ ‬تشترى‭ ‬وتهدى،‭ ‬لشخص‭ ‬عزيز،‭ ‬ولمناسبة‭ ‬خاصة‭. ‬ألوانها‭ ‬ورائحتها‭ ‬الزكية‭ ‬رسالة‭ ‬شجية‭ ‬لمن‭ ‬يهمه‭ ‬الأمر،‭ ‬وكما‭ ‬أن‭ ‬الصورة‭ ‬تغني‭ ‬عن‭ ‬ألف‭ ‬كلمة،‭ ‬فالزهرة‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬الكلام‭ ‬الكثير،‭ ‬ورسالة‭ ‬مفهومة‭ ‬لكل‭ ‬اللغات،‭ ‬تصل‭ ‬لعمق‭ ‬المشاعر‭ ‬ولكل‭ ‬الأعمار،‭ ‬والمناسبات،‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬لا‭ ‬تنسى،‭ ‬فمن‭ ‬مناسبة‭ ‬اللقاء‭ ‬إلى‭ ‬مناسبة‭ ‬الزواج‭ ‬والنجاح‭ ‬والاعتذار‭ ‬والحب‭ ‬وحتى‭ ‬الغيرة،‭ ‬لذك‭ ‬هذه‭ ‬الشجون‭ ‬والمشاعر‭ ‬تترجم‭ ‬بإهداء‭ ‬الورود‭. ‬

بائعو‭ ‬الورود‭ ‬تجدهم‭ ‬في‭ ‬محطات‭ ‬القطار‭ ‬والموانئ‭ ‬والمطارات،‭ ‬أو‭ ‬الأزقة‭ ‬والأسواق،‭ ‬تجدهم‭ ‬يرتبون‭ ‬باقات‭ ‬الزهور‭ ‬وينثرون‭ ‬قطرات‭ ‬الماء‭ ‬على‭ ‬الزهور‭ ‬ذات‭ ‬العمر‭ ‬القصير‭. ‬بائعو‭ ‬الزهور‭ ‬عندما‭ ‬يطأون‭ ‬أي‭ ‬مكان،‭ ‬لا‭ ‬يجدون‭ ‬الزبائن‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬انتظارهم،‭ ‬بل‭ ‬عدسة‭ ‬كاميرتي‭ ‬المتذوقة‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬جميل‭ ‬أيضًا ■

بائعة‭ ‬للزهور‭ ‬في‭ ‬اسطنبول‭ ‬بالضفة‭ ‬الآسيوية

بائع‭ ‬الورد‭ ‬في‭ ‬أحد‭ ‬أسواق‭ ‬الكويت‭

 

تباع‭ ‬الشمس‭ ‬ملهم‭ ‬الرسام‭ ‬الهولندي‭ ‬فان‭ ‬جوخ