بائع الأزهار... بائع السعادة المهداة
نعم الأزهار والورود سعادة تشترى وتهدى، لشخص عزيز، ولمناسبة خاصة. ألوانها ورائحتها الزكية رسالة شجية لمن يهمه الأمر، وكما أن الصورة تغني عن ألف كلمة، فالزهرة فيها من الكلام الكثير، ورسالة مفهومة لكل اللغات، تصل لعمق المشاعر ولكل الأعمار، والمناسبات، التي قد لا تنسى، فمن مناسبة اللقاء إلى مناسبة الزواج والنجاح والاعتذار والحب وحتى الغيرة، لذك هذه الشجون والمشاعر تترجم بإهداء الورود.
بائعو الورود تجدهم في محطات القطار والموانئ والمطارات، أو الأزقة والأسواق، تجدهم يرتبون باقات الزهور وينثرون قطرات الماء على الزهور ذات العمر القصير. بائعو الزهور عندما يطأون أي مكان، لا يجدون الزبائن فقط في انتظارهم، بل عدسة كاميرتي المتذوقة لكل ما هو جميل أيضًا ■
بائعة للزهور في اسطنبول بالضفة الآسيوية
بائع الورد في أحد أسواق الكويت
تباع الشمس ملهم الرسام الهولندي فان جوخ