الرسم لغة... ولكلٍّ الحقّ في التكلُّم
مقولة جميلة للرسّامين الذين ينقلون الواقع والحلم إلى لوحاتهم المفعمة بالألوان، وكمّا أنّ المصوّر يأخذ الشارع لفضاء إبداعه، فإنّ الرسام مصوّر من غير كاميرا، إنّما كاميرته فرشاته وألوانه الزاهية.
وكم هو جميل ترك رتابة المرسم، وأخذ ركن بأحد الشوارع والتحليق بالوجوه والمعالم والالتقاء بالناس، ومعرفة أسرار الوجه لأخذ بورتريه من قلب الحدث وانعكاس الفرح والهموم وكلّ تغيّرات الناس اليومية على الوجوه، والتقاط إيقاع الحياة للشارع، ومن الملاحظ انهماك الرسام بعمله، وعدم اكتراث الناس لعدستي الفضولية التي ترسم أيضًا، لكن بالضوء ■