صيادو الأسماك… بين الصبر والمثابرة

صيادو الأسماك… بين الصبر والمثابرة

الصبر‭ ‬والمثابرة‭ ‬من‭ ‬صفات‭ ‬الصيادين،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الأيدي‭ ‬الخشنة‭ ‬القوية‭ ‬عند‭ ‬مصافحتهم‭.‬

في‭ ‬الصباح‭ ‬الباكر،‭ ‬وبينما‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬فراشهم‭ ‬الدافئ،‭ ‬يكون‭ ‬الصيادون‭ ‬في‭ ‬ذروة‭ ‬عملهم،‭ ‬لأنّ‭ ‬أفضل‭ ‬وقت‭ ‬للصيد‭ ‬يكون‭ ‬عند‭ ‬شروق‭ ‬الشمس‭ ‬وعند‭ ‬غروبها،‭ ‬حيث‭ ‬تنشط‭ ‬الأسماك‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬غذائها‭.‬

تتطلب‭ ‬مهنة‭ ‬الصيد‭ ‬المثابرة‭ ‬والصبر‭ ‬وحُسن‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬خيوط‭ ‬السنّارة‭ ‬والشبكة،‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬المهن‭ ‬القديمة‭ ‬التي‭ ‬تنوّعت‭ ‬أساليبها‭ ‬وطرُقها‭.‬

هناك‭ ‬صيد‭ ‬الهواية،‭ ‬خصوصًا‭ ‬بالسنارة،‭ ‬ومن‭ ‬الممتع،‭ ‬وفي‭ ‬جو‭ ‬جميل،‭ ‬رمي‭ ‬السنارة‭ ‬والانتظار‭ ‬عندما‭ ‬تتحرّك‭ ‬معلنةً‭ ‬عن‭ ‬صيد‭ ‬ثمين‭.‬

الجلوس‭ ‬والدردشة‭ ‬مع‭ ‬الصيادين‭ ‬متعة،‭ ‬خصوصًا‭ ‬عندما‭ ‬تلتقط‭ ‬عدستي‭ ‬هذه‭ ‬اللحظات‭ ‬المفعمة‭ ‬بأصوات‭ ‬النوارس‭ ‬وأمواج‭ ‬البحر‭ ‬والسمك‭ ‬الطازج‭ ‬في‭ ‬سلّة‭ ‬الصياد‭.‬

تحضير‭ ‬الشبكة‭ ‬لرحلة‭ ‬الصيد‭- ‬الكويت