شكل الباب ليس ثابتاً غالبًا، فهناك المعدني والخشبي والمزخرف وذو الطلاء الباهت الذي بدا تأثير السنين عليه، وهناك اللامع ذو المقبض النحاسي الثمين، وهناك ما نبتت حوله بعض الأزهار.
 لكل مدينة أبواب تعكس هويتها وملامح من تاريخها، فالباب الكويتي الخشبي يتميز بمسامير كبيرة، وإذا كان كبير الحجم فإنه يكون به باب صغير لتسهيل الدخول والخروج. ويختلف الباب في سلطنة عمان، إذ إنه تأثر ببلاد شرق إفريقيا، خصوصًا أن مدينة زنجبار كانت تحت حكم السلطنة فيما مضى.
 وأبواب أوربا الغربية تكون مصقولة ولامعة، أما وسط أوربا، وبالتحديد الدول المطلة على البحر، فإنه نظرًا لتأثير الرطوبة تكون الأبواب هناك باهتة.
 موضوع الأبواب من الناحية الفوتوغرافية ممتعٌ وجميل، ولا أُصاب بالملل من متابعته، لأن كل باب يختلف عن الآخر، مما يحفزني لالتقاط صورة لأي باب جميل يصادفني.