على شطِّ المَديدِ

على شطِّ المَديدِ

واكْتُبيها‭ ‬أسْطُرًا،‭ ‬لا‭ ‬تحيدي

دوِّني‭ ‬أشعارَ‭ ‬حُبِّيْ‭ ‬الوليدِ

دفْتري‭ ‬عطَّرتهُ‭ ‬في‭ ‬انتظارٍ

في‭ ‬اشتياقٍ،‭ ‬عجِّلي‭ ‬بالبريدِ

ذوِّبي‭ ‬مِلْحَ‭ ‬الجوى،‭ ‬والقوافي

ألْهميني‭... ‬بحْرُنا‭ ‬مِنْ‭ ‬مديدِ

دون‭ ‬قصْدٍ‭ ‬كنتُ‭ ‬عاندتُ‭ ‬قلبي؛

فامنحيني‭ ‬فُرْصةً‭ ‬من‭ ‬جديدِ

ألْهميني‭ ‬قصَّةً‭ ‬يا‭ ‬غرامي،

وابْعثي‭ ‬لو‭ ‬نظْرةً‭ ‬من‭ ‬بعيدِ

أعْيُني‭ ‬فضَّاحةٌ‭ ‬لا‭ ‬تُداري،

لا‭ ‬تخافي‭ ‬من‭ ‬بحار‭ ‬القصيدِ‭ ‬

واسكني‭ ‬في‭ ‬مُهْجتي‭ ‬لا‭ ‬تخْرُجي

واسكني‭ ‬لو‭ ‬شئْتِ‭ ‬قلْبَ‭ ‬الوريدِ

خاطبيني،‭ ‬غُرْبتي‭ ‬أتْعبتْني؛

علَّهُ‭ ‬يرتاح‭ ‬وجْدُ‭ ‬المُريدِ

كيف‭ ‬عيناكِ‭ ‬استحلاَّ‭ ‬لِحاظي؟

بين‭ ‬جنبيَّ‭ ‬استَوَى‭... ‬لا‭ ‬تزيدِي

فالهَوَى‭ ‬خضَّبْتُهُ‭ ‬من‭ ‬فؤادي،

واللِّقا‭ - ‬يا‭ ‬حُلْوتي‭ - ‬صار‭ ‬عيدي‭ .‬