القهوة... صديقة الفكرة

القهوة... صديقة الفكرة

القهوة هي العبق والشغف وصديقة الصباح و«نقطة آخر السطر» للمساء. 
 القهوة لا تُشرب على عجل، القهوة أخت الوقت تُحْتَسى على مهل، هي صوت المذاق، وصوت الرائحة، وهي تأمّل وتغلغل في النفس وفي الذكريات.
يقول مؤرخ القهوة، مارك بيندجراست: في كل مكان تُباع أو تُعد أو تُحتسى القهوة ستجد نقاشًا حيًا وأفكارًا مذهلة وأحاديث شائقة. وأنا أوافق هذا الرأي، بشدة، فالقهوة سلعة رائجة وتجارة عالمية على مر السنين.
  تقول الأسطورة إن راعي غنم لاحظ سرور الغنم بعد مضغ ثمار البنّ، وبطريقة ما، عرف الراعي سرّ القهوة، وشاعت زراعة أشجار البن وانتشرت بإفريقيا والجزيرة العربية.
 في هذا الوقت القهوة حاضرة في المناسبات الاجتماعية والمقاهي الأدبية والسياسية، وقيل «القهوة صديقة الفكرة». لكل دولة في العالم قهوتها وطريقة تقديمها، وشخصيًا تعجبني القهوة الماليزية والتركية. نصيحة سياحية... احرص على تناول فنجانك في المقاهي التي تطل على الساحات والبحار. ونصيحة فوتوغرافية... مع كثرة استخدام كاميرات الجوّال، صوّر فنجانك لتكون ذكرى جميلة، ولتشارك مع الأهل والأصدقاء هذه الصورة البهيجة.