قالوا "تحب الورد؟" قلت
"أحبه |
وأعيشه في العالم
المتداعي |
هو جنتي، وحكايتي،
وقصيدتي |
وهو الذي كالقلب في
الأضلاع |
وهو الذي إن غاب وجه
محدثي |
كان امتداد مواسم،
ومراعي" |
.. صمتوا قليلا، ثم قد
ابصرتهم |
يتهامسون بخفية،
وخداع |
نادوا ممرضة سيبقى
فترة |
في معزل، وعليك
بالإسراع |
ومضى يحدثني كبيرهم
الذي |
يجري على الأوراق صوت
يراع |
".. النور هدئه قليلاً كي
يُرى |
كاحلم في شبابة
للراعي |
والأكل والحلوى فلا
تقربهما |
وجميع مافي الكأس من
إيقاع |
لا وقت للمتع الشهية
بينما |
ذبلت بنفسك فرحة
الأمتاع |
إنا نشد الموي عنك
بعزمة |
كيما تواصل رحلة
الإبداع!" |
بَيْنا أفكر في الذي
أسمعته |
والضيق يجذبني لقاع
القاع |
فزعت من قول يقول
بغضة |
"والشعر؟ هذا الشعر صوت
الناعي |
وهو الخطى للموت، فاهرب
ناجيا |
ببقية من عمرك
المرتاع!" |
*** |
ثم استداروا خارجين
كأنهم |
نذر المنية، أو قطيع
أفاعي |
بينا أصيح وفي فؤادي
جهشة |
هزت فؤاد الناس
بالأوجاع |
".. يا قوم إلا الشعر، فهو
سفينتي |
وعلى ذراها قد رفعت
شراعي |
وهو الحياة جميلة،
ومضيئة |
ومتى أفارقها يكون
وداعي!" |
غضبوا، وشدوا الباب، ثم
رأيتني |
والموت في المرآة.. دون
قناع!! |