إنشاد إلى الحرف العربي

على‭ ‬السطر‭ ‬نما‭ ‬الحَرف‭ ‬

كزهرٍ‭ ‬دونـه‭ ‬الوصـف

ومنه‭ ‬استرسل‭ ‬العَرْف‭*‬

فلا‭ ‬ينتابـه‭* ‬الضعـف‭ ‬

ولا‭ ‬يغتـاله‭ ‬القطـف

ودومًا‭ ‬لفظه‭ ‬يصفو‭ ‬

بأشعار‭ ‬لها‭ ‬رصف‭ ‬

وقول‭ ‬صانه‭ ‬العُـرْف‭*‬

سليمًا‭ ‬نحوه‭ ‬صرف‭ ‬

ويحميها‭ ‬كمـا‭ ‬السجف‭*‬

كعذق‭ ‬صانه‭ ‬السعف‭ ‬

فصيحًا‭ ‬دونما‭ ‬حـذف‭ ‬

كذا‭ ‬لم‭ ‬ينهه‭ ‬الغرف‭ ‬

وسيمًا‭ ‬مثلما‭ ‬الصـفّ

بأســـفار‭* ‬علا‭ ‬الرفّ‭ ‬

وألف‭ ‬بعدهــا‭ ‬ألـف‭ 

على‭ ‬السطر‭ ‬نما‭ ‬الحرف‭ ‬

سليمًا‭ ‬دونمــــا‭ ‬زيـف

‭ ‬كشمس‭ ‬إذ‭ ‬صفا‭ ‬الصيف‭ ‬

مليًا‭ ‬قد‭ ‬رأى‭ ‬الطرْف‭*‬

جمالاً‭ ‬فيه‭ ‬لا‭ ‬يغفــــو‭ ‬

كعصفور‭ ‬له‭ ‬عزف

ومنقـــــار‭ ‬له‭ ‬رشــــف‭ ‬

ببستـان‭ ‬به‭ ‬يغفـــو‭ ‬