أينما
على تذاكرِ الدواءِ
يكتب الطبيب،
لي اسمها
لعلها
تكون بلسماً
في سرعة الشفاءْ
يقولُ صيدليٌ ماهرٌ
ما جاءني
من قبلُ هذا النوعُ
ربما تراه واقفاً في شرفةٍ
أو ماطراً
من غيمةٍ
أو ماشياً
كمثلِ ريمٍ ساحرٍ
يوزِّعُ ابتسامَهُ الثرثارْ
وينثرُ العبيرَ للأزهارِ
يمنحُ الظلالَ للأشجارِ
عندما
تغيبُ شمسُ الكونِ
عنْ شوارعِ السما
فقلتُ رُبَما!
يا سيِّدي الطبيبِ
دلَّني
فإنِّي مريضٌ
هدَّني السعالُ
والسؤالُ
والقريضُ
ناقصٌ في وزنهِ
المقالُ عاجزٌ
عن وصفِها
وكلُّ كائناتِ الكونِ
واقفاتٌ
تزدهي
في صفِّها
وضدَّ رغبتي
ولوعتي
فهَبْ لقلبي المسكينِ
والمسكونِ بالأوجاعِ
بلسماً
فقال
أينما تولِّ حلمكَ الغريرَ
ثمَّ وجهها.