***
حتى متى...
أنتَ الذي اقتحمَ المدى اجْترعَ الردى...
تَذْوي على
مَهَلٍ تَهْمي على وَجَلٍ؟
لا تَهْتدي لرذاذ خاطرةٍ بِوسْع
الانعتاقْ؟!
***
مِن خَفْقِ وارفةٍ على كتف الحقولْ،
كان الزمانُ يَحطُّ عندكَ
رحْلَهُ
ويطوف حول مواقد المرجانِ
والحبقِ الخجولْ...
***
مِنْ نَفْح زَنبقةٍ تعهَّدَها السكونْ
في آخر الفلواتْ...،
كانت
تقاسيمُ الحبيبةِ
تَخْطَفُ الحَدْسَ الملفَّعَ بالسُّباتْ...
وتُراك تَنْسكبُ
انشغافًا بالسكونْ
وتُمرِّغُ الشَّمَم الدفينْ
تِلْقاءَ هَسْهَسةٍ
شريدهْ
هَبطتْ إليك لتوِّهَا من شُرفة القصيدةْ...
نِعْم انتماؤكما
المُضمَّخُ بالوجيبْ
تتعاطيان الهَمْسَ مصحوبًا بأنفاس المغيبْ!
يا ذانك
النهرانِ، مُندفعين من قَبْل الخليقهْ
نحو انخطاف الضوءِ واللقيا
المشوقهْ
طُوفا على الآفاقِ وابْتَنِيا مَجَرَّاتٍ...
لَرؤيا بيلسانٍ في صقيع
القَفْرِ
خيرٌ من وُرودٍ واجفاتٍ
أنبتَتْها الريحُ فوق الهاويهْ...
ما كان
أحراها، لو اتَّسَقَتْ
مع الأقرانِ، جَدْلى في ضمير الآنيهْ!!...
***
يا تلكمُ الأشواقُ...
مَنْ لي... في زحام الوصْلِ
من بَعد
انطوائي
خلْفَ آكام الضَّياعْ؟!
***
مَن ذا الذي يجتاح بَيْدائي،
يُسَرِّحُني من الصَّممِ
احْتواني،
منذ غادرتُ اليَنَاعْ؟!
.......................
هَجَعَ الفؤادُ على مفارق
غربتي
وجَرَتْ أغاريدي مُخصَّبةً بحَشرَجةِ
الوداعْ!...
........................
أتُرانيَ، اخْتَلط النجيعُ
بأدمعي،
واصطكّ سمعي بالدّويِّ...
الْتاعَ فيَّ الحِسُّ؟ يا طول
التْياعْ؟!
***
أَيّان مِرْساتي وبَحْرُ مَواجدي
انْثَقبتْ أقاصيهِ فغارَ
الوصْلُ
وانْسَربتْ مناجاتي سطورًا مُطْفأَهْ
وتَناثَر الإيقاعُ
حَبّاتٍ
من الطَّلْسمِ
لا قاعٌ لديَّ ولا أديمْ!...
أوصاليَ ارتعدتْ،، فأين
المدْفأه؟؟
***
سِيَّانِ عندي: العَوْمُ فوق الْيَمِّ،
أو وَقْعُ مجاذيفٍ تناهتْ في
الضَّبابْ،،
أَوَّاهُ مِ التجذيفِ في يَمِّ تكنَّفه
الضبَابْ!!.