***
تعللُ النفسَ..
بالتّذكار تؤنسُها..
وفي حناياكَ أشجانٌ
ومُضْطَّرَبُ..
***
وما تَريمُ تثيرُ الليلَ،
تسأله:
هل ُيرجعُ السُّهدُ
أحباباً
لنا ذهبوا؟!
***
كم من ليالٍ مضت قد ذقتَ رائِقـَها
عهدُ المشيبِ رواها،
وَهْوَ
ينتحبُ!
***
تكاد من رَجعةِ الذكرى،
تـُنادمُها..
وفي خيالِكَ طيفٌ
،
دونـَهُ الحُجُبُ..
***
يا ليلُ، أخبرهُ..
كم من ساعةٍ بقيَت...
حتى النهارُ
يدانيه،
ويقتربُ؟!
يا حاديَ الرّوح،
عرِّجْ صَوْبَ رَوْضِهـِمُو..
تلقى
العُجابَ...
ولن يفنى بك العَجَبُ...
***
يا من، سَرَيتَ..
إلى النائين تخبرُهم
لم يبق للصّـبِّ
لا حولٌ
ولا سَبَبُ
***
يا حاديَ الروح،...
خـبـِّرْ روحـَهُم خَـبَرا ً
حان
اللقاءُ..
وهوالعَوْدُ مُطـَّلـَبُ