الدورة الأولى شهدت تكريم 3 مخرجين سينمائيين مهرجان الكويت السينمائي يكرّم 11 فيلماً محلياً

الدورة الأولى شهدت تكريم 3 مخرجين سينمائيين مهرجان الكويت السينمائي  يكرّم 11 فيلماً محلياً

كرّم‭ ‬مهرجان‭ ‬الكويت‭ ‬السينمائي‭ ‬في‭ ‬نسخته‭ ‬الأولى‭ ‬أحد‭ ‬عشر‭ ‬فيلماً‭ ‬في‭ ‬مسابقة‭ ‬الأفلام‭ ‬الوثائقية‭ ‬الطويلة‭ ‬والقصيرة‭ ‬والروائية‭ ‬القصيرة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬جائزة‭ ‬التحكيم‭ ‬التي‭ ‬تحمل‭ ‬اسم‭ ‬المخرج‭ ‬خالد‭ ‬الصديق‭. ‬وشهدت‭ ‬فعاليات‭ ‬الدورة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬المهرجان،‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬24‭ ‬إلى‭ ‬28‭ ‬مارس‭ ‬الماضي،‭  ‬عرض‭  ‬24‭ ‬فيلماً‭ ‬في‭ ‬المسابقة‭ ‬الرسمية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تنظيم‭ ‬7‭ ‬ورشات‭ ‬عمل‭ ‬و16‭ ‬محاضرة‭ ‬متخصصة،‭ ‬وأخيراً‭ ‬تكريم‭ ‬3‭ ‬مخرجين‭ ‬سينمائيين‭ ‬هم‭ ‬هاشم‭ ‬الشخص،‭ ‬وخالد‭ ‬النصرالله،‭ ‬وعبدالله‭ ‬المخيال‭. ‬

احتضن مسرح الدسمة حفل إعلان النتائج وتوزيع الجوائز للنسخة الأولى من مهرجان الكويت السينمائي الذي انتظره العاملون في الفن السابع منذ فترة طويلة، وشهد هذا المجال نمواً سريعاً، إذ بلغ عدد الأفلام الكويــــتية المنتجـــــة خلال الأعوام السبعة الماضية ما يقارب 240 فيلماً كويتياً تشمل مجالات الدراما والتوثيق. 

 

الفائزون‭ ‬بالجوائز

فاز بالمركز الأول فيلم «الفن خلف الأبواب المغلقة» للمخرج حبيب حسين ضمن فئة الأفلام الوثائقية الطويلة، بينما جاء في المركز الثاني فيلم «سيمفونية للأجيال» للمخرج عبدالعزيز المرشد، وحل في المركز الثالث «نموت وتحيا الكويت» للمخرج علي حسن، أما في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة فكانت الجائزة الأولى لفيلم «جهاد في هوليوود» للمخرج جيني ديز، والجائزة الثانية لفيلم «من الكويت» للمخرج إيدان بروكس، والثالثة لفيلم «من المدينة إلى المدينة» للمخرجة هيا الغانم.

وجاءت نتائج فئة الأفلام الروائية القصيرة كالتالي: الجائزة الأولى لفيلم «أرياتا» للمخرج أحمد التركيت، والثانية لفيلم «لمياء خوندا» للمخرج خالد الريس، والجائزة الثالثة لفيلم «شاي حليب» للمخرج مشعل الحليل، في حين مُنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي تحمل اسم المخرج خالد الصديق بالمناصـــفة بيــــن فيــــلم «في داخلي» للمخرج عبدالعزيز البلام وفيلم «الجزء غير المفقود» للمخرج أحمد الخضري.

 

‭ ‬روّاد‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬السينما

مدير مهرجــــان الكويـــت السينمــــائــــي شاكر أبل أكّد أن المهرجان لم يقتصر على العروض السينمائية فقط، بل فــــتح مجــالاً واسعاً للتدريب وتبادل الخبرات والأفكار، مشيراً إلى أن المهرجان استضاف روّاداً فـــي صناعة السينما من مصر والأردن وقطر ولبنان والولايـــات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وكندا وألمانيا ومالطا والتشيك.

 

ملاحظات‭ ‬قيّمة

بدوره، قرأ رئيس لجنة التحكيم الفنان القدير محمد المنصور الملاحظات والتوصيات، ورأت اللجنة أن مستوى المنافسة ونوعية الأفلام المختارة للتسابق يبشران بإعادة الحياة للإنتاج السينمائي الكويتي بمواهب شابة ذات أفكار إبداعية واعدة.

ودعا المنصور منتـــجي الأفـــلام إلى ترجمة الأعمال من اللغــة الإنجلـــيزية إلـــــى العربـــــية حتى تصل رسالتها إلى الجمـــهور العربي، والاهتــــمام بالصحة اللغوية لنــــص التعليق وإلقائه، إضافة إلى النصوص المكتوبة على الشاشة.

وقال إن اللجنة توصي بأن يتم تشكيل لجنة متخصصة عقب الانتهاء من أعمال المهرجان لإنتاج كتيب خاص عن الأعمال المشاركة في هذه الدورة، يتم فيه تجميع المعلومات عن جميع المشاركين من مختلف المهن السينمائية وعن الأفلام المتسابقة مع صور من الأفلام والفعاليات الموازية للعروض.

ولفت المنصور إلى ضرورة تحديد عدد الأفلام المتسابقة في كل فرع من أفرع المسابقة ويقل عن 5 أعمال أو ما فوق حتى تزداد وتيرة المنافسة في جو من التنوع.

 من جانبه، أثنى رائد السينما الكويتية المخرج خالد الصديق في حديثه على الخطوة الصحيحة بتنظيم مهرجان الكويت السينمائي لخدمة الإنتاج المحلي، مبدياً سعادته بالتقدير الذي حصل عليه من المهرجان بتخصيص جائزة تحمل اسمه لكل الدورات.

وأشار الصديق إلى ريادته بإخراج أول فيلم كويتي روائي قصير عام 1964 بعنوان «علياء وعصام» من تمثيله إلى جانب الفنانين حياة الفهد والراحل سالم الفقعان، وأول فيلم كويتي روائي طويل بعنوان «بس يا بحر» عام 1971 وهو من إنتاجه وإخراجه.