لحظة تذكُّر

لحظة تذكُّر

ماذا سنفعلُ فوق هذي الأرضِ؟
عودي خطوةً أو خطوتين القهقرى وتأملي
وجهَ الحصارْ
لا شكّ أن الشّمس خائفةٌ على الإنسانِ 
والأشجارِ
تدفنُ رأسها في الغيمِ حتى لا ترى السكّينَ
في 
ظهر النهارْ
هلّا قرأتِ رسائل الطّوفانِ؟
ثمة برهة لتنفُّس الصُّعداء...
- كيف الشِّعرُ؟
- كيف الحالُ؟
- كيف يعالجُ الفقراء حاجتهم إلى كأسِ الأملْ؟
شاخت عصورٌ والكلام يقلُّ معنىً.
يا لبؤس الذاكرةْ!
سأدقُّ ناقوسَ القصيدة معلناً بدء التجاربِ مرّةً أخرى
فلا يخدعكِ حطّابُ الضّجرْ
كوني، إذا دنت الجبالُ من الجبالِ،
على حذرْ
كوني...
وكوني بعدُ أكثرَ رغبةً في الحبِّ
ولتتذكّري صحفَ البروقِ الغابرهْ ■