الشاطئ المستحيل مختارات من شعر الإكوادور المعاصر

الشاطئ المستحيل مختارات من شعر الإكوادور المعاصر

الرحلة

سيمون‭ ‬جوزمان‭ ‬‭*‬

تحدق‭ ‬في‭ ‬خط‭ ‬العرض‭ ‬السماوي

ينفتح‭ ‬الليل

في‭ ‬صورة‭ ‬المرآة

على‭ ‬زورقك

تحدق‭ ‬في‭ ‬التلسكوب

صوب‭ ‬الكواكب،

تلعق‭ ‬النجم

الذي‭ ‬يرشدك

وتفرغ‭ ‬شباكك

استعداداً‭ ‬للغد‭.‬

سوف‭ ‬تعثر‭ ‬على‭ ‬المفتاح‭.‬

الشاطئ‭ ‬المستحيل

يثري‭ ‬رحلتك‭. ‬

عوليس‭ ‬يغفو‭ ‬داخلك

عندما‭ ‬اخترعت‭ ‬المرسى‭.‬

لتنتظر،

لا‭ ‬تُفرغ‭ ‬نفسك

في‭ ‬أعماق‭ ‬البحر

لتتبع‭ ‬مرور‭ ‬السمك

والأحلام

قمح‭ ‬خبزك‭.‬

ستعثر‭ ‬على‭ ‬المدينة

التي‭ ‬حطمتها

في‭ ‬خيالك

تلك‭ ‬حدود‭ ‬البوصلة‭.‬

وعندما‭ ‬تعود

ستجدها‭ ‬إلى

جوار‭ ‬موقد‭ ‬النار

تحيك‭ ‬خيوط‭ ‬الأمل‭.‬

 

 

فراشات‭ ‬تعيسة

 

آنا‭ ‬ماريا‭ ‬إيسا‭ ‬‭*‬

 

أرسلوني‭ ‬إلى‭ ‬مدرسة‭ ‬للراهبات

كورقة‭ ‬بيضاء‭ ‬داخل‭ ‬مظروف

وهناك‭ ‬علموني‭ ‬أول‭ ‬الأكاذيب

وعلموني‭ ‬رغبة‭ ‬جامحة‭ ‬في‭ ‬النحيب‭.‬

كانت‭ ‬الأبجدية‭ ‬يسيرة

كان‭ ‬حرف‭ ‬الألف‭ ‬بحجم‭ ‬النملة،

لكنه‭ ‬كان‭ ‬عسيراً‭ ‬عليَّ،

لأن‭ ‬الراهبة‭ ‬كانت‭ ‬حرفاً

لم‭ ‬أستطع‭ ‬فهم‭ ‬كنهه‭.‬

لم‭ ‬تكن‭ ‬بحجم‭ ‬أحلامي

كان‭ ‬مذاقها‭ ‬مثل‭ ‬مذاق‭ ‬معجون‭ ‬الأسنان

لم‭ ‬تبد‭ ‬راهبة‭ ‬بل‭ ‬شمعة

بدت‭ ‬مثل‭ ‬زوجة‭ ‬الأب

كالعناكب

كالعذاب

أخبرتني‭ ‬أن‭ ‬الحياة‭ ‬لغز

تنهمر‭ ‬فيها‭ ‬الدموع‭ ‬بلا‭ ‬شفقة

كانت‭ ‬على‭ ‬حق

لكن‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬عليها‭ ‬أن‭ ‬تخبرني‭ ‬بذلك،

لم‭ ‬يكن‭ ‬عليها‭ ‬أن‭ ‬تفعل‭ ‬ذلك‭. ‬

والآن‭ ‬أين‭ ‬أنا،

أكتب‭ ‬ما‭ ‬تعلمته‭ ‬منها‭: ‬أسوأ‭ ‬الكلمات‭.‬

حصان‭ ‬جامح

تجري‭ ‬الفتاة‭ ‬في‭ ‬الشوارع

بفستان‭ ‬أبيض‭ ‬قصير

يعصف‭ ‬الريح‭ ‬بشعرها،

أعرف‭ ‬أني‭ ‬سأبكي‭ ‬من‭ ‬أجلها‭ ‬الليل‭ ‬بطوله‭.‬

أو‭ ‬لعلي‭ ‬سأبكيها‭ ‬العمر‭ ‬كله‭.‬

لو‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬الكلمات‭ ‬حصاناً

يأخذها‭ ‬سريعاً‭ ‬إلى‭ ‬المنزل

ويغلق‭ ‬الأبواب‭ ‬والنوافذ

ليحميها‭ ‬من‭ ‬العواصف‭.‬

تلك‭ ‬الفتاة‭ ‬التي‭ ‬تجري‭ ‬عبر‭ ‬الليل

تذكرني‭ ‬بأخرى‭ ‬كانت‭ ‬تجري

ولم‭ ‬تعثر‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬لينقذها

من‭ ‬طرق‭ ‬الحياة‭ ‬السوداء‭.‬

تلك‭ ‬الفتاة

التي‭ ‬تجري‭ ‬عبر‭ ‬غابة

من‭ ‬زجاج‭ ‬وألمنيوم

أعرف‭ ‬أني‭ ‬سأبكي‭ ‬من‭ ‬أجلها‭ ‬الليل‭ ‬بطوله

أو‭ ‬لعلي‭ ‬سأبكيها‭ ‬العمر‭ ‬كله‭.‬

عند‭ ‬أعتاب‭ ‬المدينة‭ ‬

 

هوجو‭ ‬خارامييو‭ ‬‭*‬

 

عند‭ ‬أعتاب‭ ‬الحي

‭- ‬عند‭ ‬منحنيات‭ ‬ما‭ ‬بعد‭ ‬الحياة‭ ‬الذاوية‭ -‬

تحت‭ ‬قوس‭ ‬الجسر‭ ‬الخفي

يتحدث‭ ‬الصمت‭ ‬وسط‭ ‬الدهشة،

عندما‭ ‬يُشرع‭ ‬الليل‭ ‬عيونه‭:‬

أشباه‭ ‬رجال‭ ‬يؤدون‭ ‬مهامهم

مخاطرين‭ ‬بحياتهم‭ ‬عند‭ ‬أعمدة‭ ‬معدنية

ويعيدون‭ ‬صناعة‭ ‬الكذب

عند‭ ‬ذلك‭ ‬الطريق‭ ‬العتيق‭.‬

أراقبهم‭ ‬جميعاً‭ ‬يتساقطون

من‭ ‬فوق‭ ‬يقين‭ ‬الخوف

الذي‭ ‬يمزق‭ ‬أوصالهم،

ومع‭ ‬ذلك‭ ‬يسكنون‭ ‬المدينة

كوصمة‭ ‬تطارد‭ ‬الأحلام

كسهم‭ ‬يصيب‭ ‬الهدف

وسط‭ ‬ظلال‭ ‬الزمن‭.‬

 

‮«‬لو‭ ‬مت‭ ‬ولم‭ ‬أدرك‭ ‬ذلك‭ ‬فمن‭ ‬بوسعي‭ ‬أسأل‭ ‬عن‭ ‬الزمن؟‮»‬‭ ‬

بابلونيرودا

‭... ‬ستكون‭ ‬حاضراً‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬لحظة

عندما‭ ‬يفك‭ ‬الإنسان

طلاسم‭ ‬القصيدة

في‭ ‬لمعان‭ ‬الضوء

عندما‭ ‬يدرك‭ ‬المرء‭ ‬كنه‭ ‬الأشياء

سوف‭ ‬تعثر‭ ‬في‭ ‬لب‭ ‬الخرافة

على‭ ‬عبثية‭ ‬الحياة

الطريق‭ ‬الذي‭ ‬ينسجه‭ ‬المنفى

يغوص‭ ‬في‭ ‬الأعماق

سوف‭ ‬تجد‭ ‬عالماً‭ ‬آخر

أنشودة‭ ‬العشب‭ ‬والغبار

تنعكس‭ ‬على‭ ‬مرآتها‭ ‬الأشياء‭.‬

فراغ‭ ‬الغياب‭ (‬1‭)‬

 

فيوليتا‭ ‬لونا‭ ‬‭*‬

 

السلام‭ ‬مكان‭ ‬ضائع‭ ‬في‭ ‬الخريف

غفا‭ ‬شهر‭ ‬ديسمبر

وراء‭ ‬نوافذ‭ ‬الصمت

والسماء‭ ‬وحدها

تلقي‭ ‬بالسكر‭ ‬على‭ ‬الأشجار‭.‬

 

‭(‬2‭)‬

التعاسة‭ ‬أن‭ ‬تغرق

في‭ ‬ابتسامة‭ ‬المسافة

 

جرح‭ ‬عميق

لا‭ ‬تداويه‭ ‬الأيام

إنه‭ ‬المخرج‭ ‬الأسوأ

الذي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يبحث‭ ‬عنه‭ ‬القلب‭.‬

 

‭(‬3‭)‬

صوت‭ ‬البحر‭ ‬يأبى‭ ‬أن‭ ‬

يتخلى‭ ‬عن‭ ‬محاري

 

البحر‭ ‬زجاجة‭ ‬خمر

تغمرها‭ ‬النوارس‭ ‬والزبد

وكل‭ ‬نهار‭ ‬جديد

يثمل‭ ‬لسان‭ ‬الرمال‭.‬

 

‭(‬4‭)‬

تعلمنا‭ ‬السنون‭ ‬أن‭ ‬نتجاهلها

أعبر‭ ‬كثيراً

على‭ ‬صخور‭ ‬الأيام‭ ‬العتيقة،

فيتمزق

نعل‭ ‬أيامي‭.‬

 

‭(‬5‭)‬

الوعود‭ ‬سفن‭ ‬تمخر‭ ‬عباب‭ ‬اللانهاية

عندما‭ ‬يمضي‭ ‬كل‭ ‬شيء

تضحي‭ ‬حياتنا‭ ‬بقعة‭ ‬ضخمة

نبحر‭ ‬خلالها‭ ‬بمفردنا

حتى‭ ‬نصل‭ ‬إلى‭ ‬العدم‭.‬

‭(‬6‭)‬

في‭ ‬المدن‭ ‬كلها‭ ‬ابتسامة‭ ‬تائهة

أبحث‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الشوارع

عن‭ ‬بقايا‭ ‬الناس،

عن‭ ‬الخط‭ ‬النهائي‭ ‬لبلادي

لكن‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬الغريب

ينكر‭ ‬عليَّ‭ ‬ما‭ ‬أملكه‭.‬

 

 

تنويع‭ ‬على‭ ‬فراغ‭ ‬الغياب‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬أرسمك‭ ‬

بقلم‭ ‬من‭ ‬شعاع‭ ‬الشمس

 

تلمسني‭ ‬بأصابع‭ ‬من‭ ‬ضباب

ويتألم‭ ‬البرق‭ ‬بداخلي

أقبلك‭ ‬عبر‭ ‬الأيام

وينفجر‭ ‬حزني‭ ‬حسرة‭.‬

الزمن

سونيا‭ ‬مانسانو‭ ‬‭*‬

 

لا‭ ‬تسأل‭ ‬أين‭ ‬أو‭ ‬كيف

يتحد‭ ‬صمتك‭ ‬مع‭ ‬حزني

بخيط‭ ‬من‭ ‬غسق

عندها

تعرف‭ ‬كنه‭ ‬الزمان‭ ‬والمكان‭.‬

بوذا‭ ‬في‭ ‬الغرب

 

الكسيس‭ ‬نارانخو‭ ‬‭*‬

يمكنني‭ ‬أن‭ ‬أحشد‭ ‬حزني‭ ‬أو‭ ‬فرحي

كالجرح‭ ‬النازف

لكن‭ ‬كم‭ ‬يمضي‭ ‬من‭ ‬الزمن

حتى‭ ‬تظهر‭ ‬الصورة؟

يمكنني‭ ‬أن‭ ‬أتجنب‭ ‬ملامسة‭ ‬الهواء

وعيناي‭ ‬مغلقتان،

لكن‭ ‬كيف‭ ‬يمكن‭ ‬للطائر‭ ‬أن‭ ‬يحلق؟

يمكنني‭ ‬أن‭ ‬أعبر‭ ‬مسار‭ ‬الجبال

لكن‭ ‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬أعانق‭ ‬السماء؟

جمال‭ ‬كرة‭ ‬الثلج

عندما‭ ‬تولد

ما‭ ‬أخطرها‭ ‬عند‭ ‬سفح‭ ‬الجبل‭.‬

أبحث‭ ‬بداخلي‭ ‬عما‭ ‬يحلق،

هل‭ ‬غادرتني‭ ‬ذاتي؟

قصيدة‭ ‬لم‭ ‬تعثر‭ ‬على‭ ‬عنوانها

 

خافيير‭ ‬بونسي‭ ‬‭*‬

اذهب‭ ‬إلى‭ ‬النوم،

غداً‭ ‬مبكراً‭ ‬سوف‭ ‬نغادر،

سوف‭ ‬ندق‭ ‬على‭ ‬أبواب‭ ‬البيت‭ ‬في‭ ‬الظلام

سوف‭ ‬نسأل‭ ‬عن‭ ‬صورتها‭ ‬الجميلة‭.‬

لعلهم‭ ‬قد‭ ‬رأوها‭ ‬تطير،‭ ‬أو‭ ‬لعلها‭ ‬تسكن‭ ‬الغابة

عندما‭ ‬تزورك‭ ‬الأحلام‭ ‬في‭ ‬منامك‭.‬

اذهب‭ ‬إلى‭ ‬النوم

معانقاً‭ ‬خواء‭ ‬جسدك،‭ ‬اهمس‭ ‬اسمها،‭ ‬أوقظها،

غنها،‭ ‬لكن‭ ‬لا‭ ‬تبحث‭ ‬عنها‭ ‬فهي‭ ‬لا‭ ‬تحب‭ ‬الناس‭ ‬تسأل‭ ‬عنها،

لأنها‭ ‬ليست‭ ‬هنا‭.‬

إنها‭ ‬كيان‭ ‬كامل‭ ‬في‭ ‬همسة‭ ‬عابرة‭.‬

بحر

 

كتالينا‭ ‬سوخوس‭ ‬‭*‬

البحر

يمتد‭ ‬أمام‭ ‬ناظري

وتحت‭ ‬أقدامي

ظلال‭ ‬القرون

ترتجف‭ ‬في‭ ‬الرمال

ألتقط‭ ‬ريشة‭ ‬نورس

وأرسم‭ ‬متاهة‭ ‬النشوة

على‭ ‬وجه‭ ‬الظهيرة

الأحمر‭.‬

تخيل

سماء

يغمرها‭ ‬الطمي‭ ‬والغبار

جحيم

تغرقها‭ ‬أحلام‭ ‬سماوية

إجاباتنا

قد‭ ‬عثرت‭ ‬على

الأسئلة

تخيل‭ ‬حباً‭ ‬بلا‭ ‬اكتراث‭.‬

سيزيف

يحيط بي النور كالصخرة

أصعد

تحت ظل

عينيك الرماديتين

أربط جنوني

حاملاً ذرة من خواء

أفعل كل ذلك كي أصل إليك.

أغنية‭ ‬ثالثة

يهبط الصباح

تدق الأجراس

في الهواء العاري

سوف أنتظر

حتى يملأ الهواء كأسي

بالضياء

يتحول إلى دوائر

ويستحيل ثمرة فاكهة. 

القارب

 

سارة‭ ‬فانيجاس‭ ‬كوفينيا‭ ‬‭*‬

عبر القارب غرفتي

حاملاً في طريقه

النوافذ والأبواب

والشراشف البيضاء

صحوت وحدي

بين الأمواج

والسطح المتكسر.

نحن

رحلت الطيور

وظلت الثقوب السوداء

في الهواء

يلتاع قلبي

صمتاً

حتى يدنو من البحر.

صحراء

(1)

رياح عتيقة

وبقايا وديان مطمورة

لنجوم عابرة

(2)

بقايا هياكل عظمية

على ضوء القمر

غياب كامل للطيور

خلود ذهبي

(3)

أشباح صامتة على وقع أقدامك

تلتقط الزهرة الوحيدة وسط الكثبان

ترحال!

 

 

إضاءات

‭*‬ سيمون‭ ‬جوزمان (1943 ) شاعر وقاض بالمحكمة الدستورية بالإكوادور، وأستاذ جامعي. تُرجمت أعماله الشعرية إلى اللغات الفرنسية، والبرتغالية، والإيطالية، والألمانية. حصل على عدد من الجوائز الشعرية منها جائزة أمريكا اللاتينية للشعر بالأرجنتين عام 1982. من أهم أعماله ترنيمة للأمل Canto a la esperanza (1978)، وترانيم النار Cantos de fuego (1983 و1987). وقصائد المراهقة (2003).

‭*‬ آنا‭ ‬ماريا‭ ‬إيسا (1941) درست بمعهد الكونسرفاتوار الوطني، وعملت في بيت الثقافة بالعاصمة الإكوادورية كيتو، كما كانت عضواً بجمعية الكتاب الفنزويليين بالعاصمة كاراكاس. عرضت بعض أعمالها الشعرية كمسرحيات على مسارح ولاية كاليفورنيا عام 1963.

‭*‬ هوجو‭ ‬خارامييو‭ ‬(1945) شاعر، ومخرج مسرحي، وأستاذ جامعي للآداب. ظهرت أعماله الشعرية في عدد من المجلات وضمن مختارات من الشعر الإكوادوري.

‭*‬ فيوليتا‭ ‬لونا (1943) شاعرة وروائية، وناقدة أدبية وأستاذة جامعية. حصلت على درجة الدكتوراه في اللغة والأدب الإسباني وتولت التدريس بعدة جامعات بالإكوادور.  عاشت بالولايات المتحدة والمكسيك في الفترة من عام 1990 إلى عام 2001. حصلت على الجائزة القومية للشعر في بلادها عام 1975. من أهم أعمالها «أبواب العشب» عام 2003. 

‭*‬ سونيا‭ ‬مانسانو (1947) تخرجت في معهد الكونسرفاتوار بمدينة جواياكيل عام 1972، وحصلت على درجة الدكتوراه في الأدب من جامعة جواياكيل. من أهم أعمالها الشعرية «أسبوع بلا يوم خميس» و «العودة الأخيرة إلى عدن».

‭*‬ ألكسيس‭ ‬نارانخو (1947 ) شاعر، وأستاذ جامعي، وفنان، وناقد فني، ومترجم، وكاتب صحفي. درس الطب والفلسفة وعاش في فرنسا وإسبانيا. وحصل على الماجستير في علوم اللغة من جامعة السوربون في باريس. من أهم أعماله «ذهب الأطلال».

‭*‬ خافيير‭ ‬بونسي (1948) شاعر، وصحفي وروائي أكمل دراسته في الصحافة في العاصمة كيتو. من أهم أعماله «كتابات خفيفة» و«نصوص الأطلال».

‭*‬ كتالينا‭ ‬سوخوس (1951) صحفية وشاعرة، كما كتبت عدداً من قصص الأطفال. تُرجمت أعمالها الشعرية إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية والإيطالية.

‭*‬ سارة‭ ‬فانيجاس‭ ‬كوفينيا (1950) شاعرة وناقدة وأستاذة جامعية وكاتبة مقالات صحفية. حصلت على الدكتوراه في علم فقه اللغة الألمانية. من أهم أعمالها «90 قصيدة» و«قصائد بحرية» .