مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تكرِّم الفائزين بجوائزها لعامي 2015-2014

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي  تكرِّم الفائزين بجوائزها لعامي 2015-2014

كرّم سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في حفل أقامته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في ديسمبر الماضي العلماء والباحثين الكويتيين والعرب الفائزين بـ«جائزة الكويت» وجائزة «الإنتاج العلمي» لعامي 2014 - 2015.
وقال المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د.عدنان شهاب الدين، في كلمته في الحفل، إن جوائز المؤسسة استطاعت أن تتبوأ مكانة إقليمية وعالمية مرموقة لما ثبت من موضوعية في معايير منحها، معرباً عن فخر المؤسسة لتكريمها 106 من العلماء الكويتيين والعرب من الفائزين بجائزة الكويت منذ إطلاقها عام 1979، وتكريم 145 من الباحثين الكويتيين الفائزين بجائزة الإنتاج العلمي منذ إطلاقها عام 1988.
وأضاف أن الكويت لطالما كانت رائدة في المنطقة في الاهتمام بالفكر العلمي الخلاق والثقافة المستنيرة، والتعليم المنفتح على المستقبل، وأدركت أهمية ذلك في بناء كوادر وطنية تحمل على كاهلها مهمة بناء الوطن ورفعته، ومواجهة التحديات المستقبلية.
وذكر أن إنشاء مؤسسة الكويت للتقدم العلمي جاء ترجمة لرؤية سامــــية لأميــــر الكويت الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح مع شركات القطاع الخاص المساهمة التي تواصل تمويلها للمؤسسة كجزء من مسؤوليتها المجتمعية، لتصبح المؤسسة منارة علمية رائدة لاسيما أنها تحظى بدعم ورعاية متواصلين من سمو أمير البلاد رئيس مجلس إدارتها.
وتطرق إلى الإنجازات التي حققتها المؤسسة في الآونة الأخيرة، ومنها تنفيذ عدد من المشاريع النموذجية في الطاقة المتجددة في الكويت، وتدريب عشرات القياديين من القطاع الخاص على المشروعات الابتكارية، فضلاً عن رعاية ودعم العشرات من الفعاليات العلمية، وإيفاد العشرات من الباحثين لمهمات علمية خارجية.
وقال د. شهاب الدين إن المراكز العلمية الأربعة التابعة للمؤسسة حققت إنجازات متميزة هذا العام، منها استكمال مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، تسجيل 90 براءة اختراع جديدة، واحتفال المركز العلمي منتصف العام الماضي ببلوغ زواره أكثر من ثمانية ملايين شخص، وإجراء معهد دسمان للسكري نحو 50 بحثاً، ومعالجة آلاف الحالات، وبدء مركز جابر الأحمد للطب النووي باستقبال المرضى وإجراء الأبحاث. 
 وألقى د. مهدي عرار كلمة الفائزين التي أشاد فيها بالدور الرائد للكويت، قيادة وحكومة ومؤسسات، في دعم العلم وتشجيع العلماء العرب على الإنتاج والعطاء العلمي المتواصل، وتعزيز دور الثقافة المستنيرة والفكر الخلاق.
  وقال عرار، مخاطباً أمير دولة الكويت: «إن الفائزين بجـــــوائز المؤسسة نـــــذروا أنفســـــهم للعلم والبحث والمعرفة، فَوَفَوْا بالنذر، فَوفّيتم أنتم لقــــاء ما أوفَوْا، فنعم الوفاء وفاؤكـــــم، ونعـــــم الجائزة جائــــزتكم، ونعـــم التــــشريف تشريفكم»، معرباً عن التقدير لما تــــقدمه المؤسسة من رسالة علمية متميزة عربياً وعالمياً.
   يُذكر أن المؤسسة أطلقت «جائزة الكويت» عام 1979 بهدف دعم وتكريم العلماء الباحثين والمبدعين من أبناء الكويت والوطن العربي، وتبلغ قيمتها حالياً 40 ألف دينار كويتي، وتتضمن خمسة مجالات هي: العلوم الأساسية - العلوم التطبيقية - العلوم الاقتصادية والاجتماعية - الفنون والآداب - التراث العلمي العربي والإسلامي.
أما «جائزة الإنتاج العلمي» فقد أطلقت في عام 1988  لتشجيع أبناء الكويت من حَمَلة الدكتوراه على التركيز على البحوث والعطاء العلمي، وتقدم في 6 مجالات علمية، وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دينار كويتي.