أبـــــو عـــــوض: التصميم هو التنظيم المنطقي للأشياء

أبـــــو عـــــوض: التصميم هو التنظيم المنطقي للأشياء

يرى رئيس جمعية مدرسي التصميم في الشرق الأوسط د. عصام أبوعوض، أن ملف أعمال طالب التصميم يشكل جوهر العملية التعليمية، حيث إننا نسجل من خلال ملف الأعمال مراحل تطور الطالب الفكري والتقني، ونستطيع تحديد هوية الطالب في التصميم (أسلوبه في العمل وبناء الفكرة)، وهو يمنح الطالب فرصة التعريف بنفسه عندما ينتقل من مستوى إلى آخر، حيث يتغير المدرس في كثير من الأحيان.

يستطيع الطالب مراقبة أعماله خلال سنوات الدراسة وإعادة النظر فيها، وتطويرها، إن لزم الأمر، والتعرف على مواطن القوة والضعف.
الحوار الآتي مع المصمم والفنان عميد كلية الفنون والتصميم في جامعة عمان التطبيقية عصام أبوعوض، يلقي من خلاله الضوء على كثير من الملفات حول دراسة التصميم وأهميته والتعريف به.
- يجهل كثير من الناس معنى التصميم, تحديداً، فما هو التصميم وما علاقته بالفن؟
- التصميم هو الترتيب أو التنظيم المنطقي للأشياء ذات الصلة، فن تنظيم عناصر مادة ما. نحن نصمم باستخدام قيم كمية تنفذ لتحقيق غرض ما، وعليه يجب أن يكون التصميم مفيداً. والهدف من التصميم هو تجاوز التفسيرات الذاتية وتعزيز الرغبة بالقبول، أو يحفز على الفهم.
عندما يتعلق الأمر بالعلاقة بين الفن والتصميم، يمكن أن يكون من الصعب التمييز بينهما لولا الوظيفة التي ترتبط بالتصميم. في كثير من الأحيان يتم استخدام المصطلحات بالتبادل، حيث إن بعض أعمال التصميم هي الفن. ولكن هناك اختلافات أيضاً. ولا يعتبر الفن البصري بالضرورة شكلاً من أشكال التصميم، فالفن هو مصدر مهم للإلهام في التصميم، والتصميم تأثر - ولا يزال -  بالاتجاهات الفنية منذ ستينيات القرن الماضي.
الفنان والمصمم يمتلكان حدساً بصرياً يتشكل بتأثير العصر الذي يعيشانه إلى جانب الثقافة التي يمتلكانها، والفن يمثل دائماً صدى ثقافتنا التي تتحدث عن عصرنا كمؤشر لآلية تفكيرنا وكيف يتجلى مجتمعنا، من الفكر إلى الفلسفة إلى الموقف. الأعمال الفنية والتصاميم الناجحة تجسد مفهوم الدولة الثقافي في شكله ورسالته. والتصميم الناجح يخدم غرضاً وغاية، ويلتزم بتأدية وظيفة. ومن خلال هذا التعريف، فإنه يفتقر إلى البيان العالمي الأوسع الذي يمكن أن يقدمه الفن. إن الفن لا يحتاج إلى أن يكون وظيفياً، بل ينبغي أن يكون تعبيرياً. والمصمم لا يصمم لأنه يرغب لنفسه، فهو يصمم لجميع الناس، وهذا يعني أنه بحاجة إلى اتخاذ موقف موضوعي بفهمه للمجتمع وثقافته وكيف تفرض نفسها. وهذا لن يفهمه إلا المصمم الذي يمتلك فكراً وثقافة، هكذا فهمه كل من المصممين ماكس بيل، وجان تشيتشولد، وبول راند، وغيرهم. ولا يمكن للمصمم أن يأتي بالأفكار بعيداً عن فهمه لمجتمعه وثقافته. ويهدف كل من الفن والتصميم إلى التواصل، فالفن يتصل بشكل غير مباشر، في حين أن التصميم يتصل مباشرة.
- ما هو التصميم الجيد؟
- ليس بالضروري أن يكون التصميم الجيد هو الذي يبدو جيداً، لأن للتصميم مهمة محددة، ممكن أن يحول واقعاً أو رؤية أو سلوكاً، أن يذهل الناس، وأن يحقق الغرض منه. ولا يمكن قياس التصميم الجيد بطريقة محددة، فهناك حاجة إلى وجهات نظر متعددة.
- دعني أعيد السؤال هكذا: ما هي أسس التصميم الناجح؟
- عندما يدرك المصمم نهايات التصميم المراد تنفيذه والسبب من وراء التصميم، حينها يدرك أن تصميمه لكي يكون جيداً لابد من أن تتوافر فيه الأسس التالية:
- التصميم الناجح هو مبتكر، ويجعل المنتج مفيداً. هو الجمالية، ويجعل المنتج مفهوماً وغير مزعج.
- هو صادق ويمتلك صفة الاستدامة، ويهتم بأدق التفاصيل.
- هو صديق للبيئة، كما أنه بسيط قدر الممكن.
- ببساطة يجمع بين الوظيفية والجمالية ليحقق غاياته.
- كمصمم جرافيك ومدرس للتصميم، ما فلسفتك في تصميم الجرافيك؟
- كمصمم جرافيك، أعلم جيداً أن لي دوراً محدداً هو خلق حالة من التواصل البصري بين التصميم والمشاهد، وأن التصميم لن يكون تصميماً جيداً إن لم يكن له صِلة بموضوعه وجمهوره، حتى لو كان التصميم متوافقاً مع أسس التصميم وجذاباً، فإن لم يكن ملبياً لغايته فهو يتجاهل جمهوره، وفي الوقت نفسه سيتجاهله الجمهور، وستسقط نظرية التواصل والإدراك.
لابد من تزاوج للوظيفة والجمالية في التصميم لحل المشكلة التي تتمثل في القدرة على إيصال الرسالة. أؤمن بأن التصميم البسيط هو الأفضل، والبساطة لا تعني السذاجة في التصميم، بل القوة في التكوين والاختزال والوضوح. تصميم الجرافيك وُجد لحل مشكلات في الاتصال، ومجال الإبداع فيه يكمن في كيفية حل المشكلة.
كمدرس، أنا أدعو إلى اعتماد منهج العملية التصميمية. هدفي هو إنتاج مصممين متعاطفين مع تخصصهم ولديهم معرفة عمل شاملة بنظريات التصميم والتطبيقات المفاهيمية، والوسائل الخاصة في تطبيقات التصميم. وأعتقد أن تدريس التصميم يجب أن يرسي الأسس للهيكل الرسمي، وتقدم السلطة في نهاية المطاف لتعزيز الجانب المفاهيمي من الشكل. يجب أن يتم تطبيق نظريات ومناهج التصميم والأسس وتوظيف نظرية الجشطلت بشكل منهجي على مجموعة من الاتصالات المرئية. مهمتي تثقيف المصممين الشباب بالوظائف الرئيسة للتصميم، لتأكيد نجاحهم كواضعي حلول للمشكلات البصرية من خلال فكر واعٍ وثقافة شاملة.
في كل مرحلة من مراحل تدريسي للتصميم أشعر بأنه من الضروري للطلاب إجراء وكتابة البحوث. فمن خلال تعزيز عملية البحث وتشجيع تنمية مهارات الكتابة النقدية لدى الطلاب، يمكن لنا مساعدتهم على تحمّل مسؤولية قراراتهم الخاصة في التصميم والاستجابة الإبداعية لأعمال أقرانهم. التصميم الجرافيكي مرتبط بالكلمة المكتوبة، والمهارات اللغوية القوية تسمح لهم بفهم أفضل للتسلسل الهرمي، وتنظيم المحتوى في سياق مناسب وهادف للجمهور المستهدف. وإن لم يكن محفزاً وداعماً فلن أستطيع تحقيق فلسفتي، فهنا تكمن مسؤولية تطوير الذات كمدرس، وإقناع الطلبة بقدرتي على الإبداع لكي أكون قدوة حقيقية.
- أغلب الجامعات لديها أقسام للتصميم، فلماذا لا نرى تميّزاً حقيقياً في الخريجين، فقد «ركدت نوعية الخريجين الجدد أو حتى تضاءلت»؟ 
- لا نستطيع التعميم هنا، فهذا سؤال متشعب، وهناك عوامل كثيرة مرتبطة به، منها نوعية الطالب القادم لدراسة التصميم والمدرس والخطة الدراسية والبيئة التعليمية والسوق. ببساطة، لا نستطيع أن نجزم بأن جميعهم لا يمتلكون عملية تعليمية متطورة، أو أن آخرين لديهم فقط عملية تعليم تدعي أنها برامج «تصميم». لا تفرق بين تعليم الفن وتعليم التصميم، وإن ذلك لا يستند إلى أي ثقافة أو جمالية، فبعض برامج التصميم قد تكون مشلولة بسبب بعض المعايير الضبابية. لكن الحقيقة تقول إن المنافسة قوية بين مؤسسات تعليم التصميم لحساب الطالب ولحساب السوق. والسوق يتطلب وجود منتج (خريج) تم تدريبه جيداً وتأهيله لإتقان لغة السوق المتطور، وأن هذا المنتج يمتلك الكفاءات والقدرات المعرفية والتقنية، مصمم مفكر مبدع ومثقف ولديه الحس الفني. لا يمكن تغليب المهارات التقنية على المعرفية وعلى العكس.
- هل يجب أن نركز في الجامعات على فرع معيّن من التصميم، أم أن يبقى التعليم العام للتخصص هو المطلوب؟
- تعليم التصميم يرتكز على الأهداف من وراء أي برنامج لتعليم التصميم، وهذا يرتبط بالسياسة التعليمية العليا، وحاجة السوق، ومرتبط بخطة التنمية الشاملة. تعليم التصميم في الأردن يانع كما هو عليه كصناعة، بدأ في الثمانينيات وأصبح «موضة» لينتعش في نهاية التسعينيات. وتطور بشكل سريع في بيئة لا تملك الأرضية المناسبة له. التصميم يختلف عن الفنون الأخرى التي لها جذور تاريخية مرتبطة بالمنطقة وتأثرت بعد ذلك بالاتجاهات الفنية التي أتت من الخارج.
التصميم هو زائر حديث والتقطناه وتعاملنا به كمهنة وخاصة في مجال تصميم الجرافيك في نهاية السبعينيات. التعليم بدأ غريباً من خلال سلطة المدرسين الذين تناولوا تدريسه من غير المتخصصين، وعدم ربط النظرية بالتطبيق، وعدم وضوح الخطط الدراسية آنذاك والتداخل - على سبيل المثال - بين الفنون التشكيلية أو فن الجرافيك بديلاً عن التخصص الدقيق ...تصميم الجرافيك. في السنوات العشر الأخيرة بدأت الأمور تتضح مع عودة بعض المتخصصين الأكاديميين وتبنيهم أساليب تدريس متطورة، إلا أن هذا الامتداد يواجه غياب ثقافة التصميم في المجتمع والإقصائية الممارسة بين البعض من قطاع سوق صناعة التصميم (حيث إن البعض من القائمين عليه غير متخصصين، بل رأسمال مستثمر) وبعض المؤسسات التعليمية في غياب التكاملية وغياب روح التعاون، إضافة إلى زيادة في عدد المؤسسات التعليمية التي تنتهج التعليم العام في تخصصات التصميم، دون الربط مع احتياجات السوق.
الواقع يتطلب إعادة النظر في أساليب تدريس التصميم ومناهجه من خلال دراسة واقع سوق صناعة التصميم والهدف منها هو تزويد السوق بمصممين غير تقليديين، مدركين لواقعهم ودورهم في العملية التنموية، وإعادة تشكيل نظرة المجتمع الرسمي والعام لأهمية التصميم في الاقتصاد الوطني.
التصميم علم لا يقل عن العلوم الأخرى، ونوعية المنتسبين إليه لا يمكن أن يكونوا ممن لا يملكون الرغبة والموهبة والكفاءة العلمية  ولكي لا تشرع أبوابه لمن هب ودب، يجب أن يجمع برنامج التصميم بين الجوانب الفنية والشكل والوظيفة ووعي الجمهور وعلم الجمال. يجب أن تترجم أساسيات التصميم إلى عملية صنع القرار الشاملة. يجب تعليم الطلاب وتشجيعهم على بناء وتطوير الحلول المادية لبناء المفاهيم المجردة بثقة.
- هل تهتم مؤسسات التعليم بملف أعمال الطالب؟
- ملف أعمال الطالب يشكل جوهر العملية التعليمية، ومن خلال ملف الأعمال نسجل مراحل تطور الطالب الفكري والتقني، ونستطيع تحديد هوية الطالب في التصميم (أسلوبه في العمل وبناء الفكرة)، ويمنح الطالب فرصة التعريف بنفسه عندما ينتقل من مستوى إلى آخر، حيث يتغير المدرس في كثير من الأحيان. ويستطيع الطالب مراقبة أعماله خلال سنوات الدراسة وإعادة النظر فيها وتطويرها إن لزم الأمر، والتعرف على مواطن القوة والضعف.
ملف الأعمال يؤهل الطالب لاكتساب مهارة تقديم نفسه للشركة التي يرغب بالتدرب فيها، ودعمه بخبرة تنظيم ملف الأعمال عند تقديمه إلى جانب السيرة الذاتية. هو سجل معرفي وتقني خلال مرحلة الدراسة وما بعدها. ملف الأعمال يظهر القيمة الحقيقية للطالب كمصمم، وأتمنى من المؤسسات التعليمية اعتماده بشكل جدي وبأدوات تقويم حقيقية تشعر الطالب بجديته وأهميته.
- هل يعتبر الوطن العربي متقدماً في مجال التصميم؟
- الوطن العربي تقدم بشكل ملحوظ في مجال التصميم على مستوى قطاع صناعة التصميم أو قطاع التعليم، لكن غياب المنصة الحقيقية المنظمة للقطاعين المهني والأكاديمي يجعل الجهود مبعثرة دون توثيق أو تطوير. لدينا عدد لا بأس به من المصممين على مدار سنوات نهوض التصميم في كل الدول، ومع الأسف لم تأخذ موقعها الحقيقي، وتركت الساحة لكي يتبوأها من طفوا على السطح دون بصمات حقيقية. ولدينا ثروة حقيقية من المصممين الشباب تحتاج إلى رعاية خاصة.
- ما الذي دعاك إلى دراسة وتدريس التصميم؟
- التصميم هو جوهر الحياة، وكلمة التصميم هي من الإرادة، والتصميم هو النظام في حد ذاته، والتصميم يقود إلى الجمال والجمال يقود إلى المسرة، مما يحقق السعادة للإنسان، وبطبعي أحب العمل المنظم، وأنا طاقة منظمة، ومن هنا كان لدي شغف بمعرفة هذا العلم. 
وبالعودة إلى أيامي الأولى، لم أفكر يوماً في أن أكون مدرساً للتصميم منذ أن حصلت على شهادة الماجستير في تصميم الجرافيك عام 1983 من بريطانيا وعدت إلى عمان عام 1986، فقد تعايشت مع سوق صناعة التصميم منذ أن كنت طالباً في مرحلة البكالوريوس وعدت إلى عمان وأنشأت مؤسسة شخصية للتصميم. شاءت الأقدار أن تكون المؤسسة منصة لتدريب طلبة التصميم من جامعة اليرموك والعلوم التطبيقية. كما شاءت أن يتصل بي د. كامل قعبر رئيس قسم الفنون في «العلوم التطبيقية» عام 1992 طالباً مني الالتحاق بالجامعة، لأكون ضمن كوادر القسم لتدريس تصميم الجرافيك، وحينها كنت متردداً لعشقي لمؤسستي، فلم أتفق آنذاك مع اللجنة. وفي عام 1999 أعاد 
د. كامل الاتصال، طالباً القدوم إلى الجامعة وتم توقيع العقد، ولم أتوقع أن عقد السنة امتد إلى الآن. سحر التدريس جذبني، مؤثراً سلباً على المؤسسة، فغادرتها وعشقت موقعي في التعليم. جميل أن تكون في بيئة نابضة بالحياة، متنوعة ومبدعة وإدارة داعمة. 
- أقيم العام الماضي أسبوع عمان للتصميم، ولكن صداه كان متواضعاً، فما هي شروط الأسابيع الناجحة أو هكذا فعاليات؟
- أسبوع عمان للتصميم الأول كان فعالية ممتازة ولم يكن منصة حقيقية. وهناك فرق كبير بين أن يكون الأسبوع فعالية أو أن يكون منصة وطنية تجمع المؤسسات الوطنية المتخصصة في التصميم على مستوى صناعة التصميم أو تعليم التصميم إلى جانب وسائط الإعلام، وبين أن يكون أداة توثيق تاريخية وعصرية للبصمات المتميزة في تاريخ التصميم بالأردن.
لكي ينجح أسبوع عمان للتصميم يجب أن يكون منصة جامعة لتعميق مفهوم قيمة التصميم وثقافته وأهميته في الاقتصاد الأردني، وأن تكون تحت مظلته كل قطاعات التصميم الصناعية والتعليمية كشركاء لا مشاركين، وأن يكون نواة لمجلس التصميم الوطني، منفتحاً على مجتمع التصميم من الشركات والطلاب وعامة الجمهور، ويعمل على رفع مستوى الوعي بالتصميم الجيد، وتعميق التقدير وفهم الابتكار في التصميم وتشجيع استخدام التصميم للابتكار والإنتاجية من خلال هذا المنبر، وتعزيز التآزر بين الشركاء في التصميم، وتعزيز عمان وجاذبيتها كمدينة عالمية للتصميم.
الحدث الأهم أن يكون منصة مخصصة للاحتفال بمبدعي التصميم في الأردن، ويشمل قمة عمان للتصميم لمناقشة واقع التصميم في الأردن ممارسة وتعليماً، ومعرض عمان لأعمال مصممين متميزين في شتى مجالات التصميم، ومنتدى للتصميم.
- أنت رئيس جمعية مصممي الشرق الأوسط، ما هو دورها وما أبرز برامجها للعام الحالي؟
- الجمعية غير ربحية، وهدفها الأساسي هو دعم أهدافها والنهوض بالمهنة من خلال دعم الفرص التعليمية والبحثية والإبداعية للمعلمين والطلاب، ولعل الحفاظ على قيادة الجمعية في مجال تصميم التصميم يعتمد جزئياً على قدرتنا على الحفاظ على أساس مالي متين من خلال دعم الأعضاء.
الجمعية مازالت تعمل على تنظيم نشاطات متنوعة تركزت في الأردن، ولم تسمح لها الظروف بتنظيم نشاطات مماثلة في المناطق التي يوجد بها أعضاؤها في الدول العربية. وكان لها شرف المساهمة في أسبوع عمان للتصميم العام الماضي، حيث نظمت ندوة حوارية جمعت مدرسي التصميم في الجامعات الأردنية وممارسيه، إلى جانب أول معرض لمشاريع التخرج في الجامعات الأردنية، وورشات العمل المتخصصة في التصميم هدفها هذا العام تنظيم مؤتمر دولي للتصميم وتصميم منصة إلكترونية كبنك للمعلومات والأبحاث المنشورة لأعضائها، والتي تدعم أعضاءها بالمعلومة إلى جانب إصدار مجلة علمية محكّمة. وتعمل على إعادة تصميم موقعها الإلكتروني لتمكين الأعضاء والمهتمين من التواصل بشكل فاعل والاستفادة منها. وتعمل الجمعية على إنشاء قنوات للتواصل مع المدرسين في منطقة الشرق الأوسط والجامعات التي تدرس التصميم.