قدّمتها للمؤسسات التربوية في لاهاي «البابطين الثقافية» تعلن تفاصيل المراحل الدراسية لمناهج السلام

كشف «المنتدى العالمي لثقافة السلام» الذي أقامته مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية بمحكمة العدل الدولية في لاهاي، عن إشكالية تعد اليوم هاجسًا كونيًّا مقلقًا للبشرية يتمثل في «أمن أجيال المستقبل»، حيث طرحت المؤسسة في منتداها الذي أقيم يوم 13 يونيو الماضي حلولا مقترحة لهذه الإشكالية من خلال 17 منهجًا، أعلنت تفاصيلها في بيان صحفي ذكرت من خلاله المراحل التي تغطيها هذه المناهج والمضامين التي وضعها نخبة من الخبراء في العالم لتعليم ثقافة السلام وجعله سلوكًا اعتياديًّا وتلقائيًّا لدى الأجيال.
تحدثت المؤسسة في بيانها عن هذه المراحل الدراسية، وهي كالآتي: مرحلة الحضانة مستويان؛ الأول والثاني، المرحلة الابتدائية، المستويات: من الأول إلى السادس. المرحلة المتوسطة؛ المستويات الأول والثاني والثالث. المرحلة الثانوية؛ المستويات الأول والثاني والثالث. المرحلة الجامعية: السنة الأولى االسلام وحقوق الإنسانب، أما السنة الثانية فتحتوي على االسلام: أمن الإنسان والتنمية الإنسانيةب، والسنة الثالثة: االديمقراطية المحلية والعالمية... الطــريق إلى السلامب، والسنة الرابعة االتعليم من أجـــل ثــــقافة الســـلام وحقوق الإنسانب.
وحول هذه المناهج وآليــــة تعلــــيمها، قال رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين إن الخبراء الذين وضعوا هذه المناهج أخذوا بعين الاعتبار مراحل الاستيعاب الذهني منذ الطفولة، وصولًا إلى مرحلة الشباب، وهي المراحل التي يكون فيها الإنسان في حالة التلقي العقلي والتشكّل الفكري، وبالتالي ستجد المؤسسات التربوية والتعليمية في هذه المناهج مادة تتناسب وكل مرحلة عمرية بسهولة وعمق في آن واحد.
وأضاف البابطين: تسعى المؤسسة من خلال هذه المناهج إلى تتبّع فكرة السلام منذ نشأة بذرتها في الحضانة، وصولًا إلى استمرار نموها في المراحل الابتدائية والمتوسطة، وحتى اكتمال نضجها في المراحل الجامعية، حيث تصبح مؤهلة لطرح ثمار السلام في داخل متلقي هذه المناهج أولًا، ثم فيما ينشره هذا المتلقي من أطروحات عن السلام كضرورة حتمية لإنقاذ البشرية من ويلات الحروب، لتصبح فكرة السلام منهجًا لا مجرد أمنيات. يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة سبق أن وافقت على اقتراح وضع 17 منهجًا للسلام الذي تقدم به رئيس المؤسسة .