في انتظار النجوم

في انتظار النجوم

فيم‭ ‬انتظارك‭ ‬ها‭ ‬هنا‭ ‬والشمسُ

تجنحُ‭ ‬للغروب؟

راحت‭ ‬تلملمُ‭ ‬من‭ ‬على‭ ‬قممِ‭ ‬التلالِ

ذيولها،‭ ‬وتفرَّق‭ ‬الأصحابُ‭ ‬كلٌ

في‭ ‬طريقٍ‭.‬

البعضُ‭ ‬يركض‭ ‬مسرعاً

والبعضُ‭ ‬يزحفُ،‭ ‬والجميعُ

مُسيّرٌ،‭ ‬ولقد‭ ‬تغادر‭ ‬مثلهم

قبل‭ ‬الشروق،

رغم‭ ‬افتتانك‭ ‬بالزهورِ

وبالكلام‭ ‬العذب‭ ‬والنغم‭ ‬الشجيّ

وبالعيون‭ ‬الساحراتِ،

ورغم‭ ‬حبك‭ ‬للصديق‭.‬

باقٍ‭ ‬أنا‭ ‬سهرانُ‭ ‬أنتظرُ‭ ‬

النجوم‭ ‬النابضات‭.‬

هذي‭ ‬شموعي،‭ ‬مؤنساتي

الباقيات‭:‬

‭- ‬إليّ‭ ‬بالخبر‭ ‬اليقين‭ ‬

‭- ‬العالم‭ ‬المزدانُ‭ ‬لا‭ ‬يعنيه

أمر‭ ‬الراحلين،

والحفلُ‭ ‬يبدو‭ ‬قائماً،

متألقاً‭ ‬ومرحباً‭ ‬بالقادمين‭.‬

‭- ‬فَلِم‭ ‬الزوال؟

ولم‭ ‬انفضاض‭ ‬الحفل،‭ ‬

والعشاقُ‭ ‬ظمأى،‭ ‬والسعادةُ

في‭ ‬البدايةِ‭ ‬ماتزال؟‭ ‬‭.