مؤلفون وأكاديميون يشيدون بتجربة المجلة ماذا قالوا عن «بانيبال»؟

مؤلفون وأكاديميون يشيدون بتجربة المجلة ماذا قالوا عن «بانيبال»؟

‭- ‬في‭ ‬أعقاب‭ ‬أحداث‭ ‬سبتمبر‭ ‬2001‭ ‬والتحول‭ ‬الكارثي‭ ‬في‭ ‬سوء‭ ‬التفاهم‭ ‬الذي‭ ‬استتبعها‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الثقافات،‭ ‬صار‭ ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬تلعبه‭ ‬مجلة‭ ‬ابانيبالب‭ ‬حيوياً‭ ‬بصورة‭ ‬مطلقة‭. ‬ففي‭ ‬ظل‭ ‬التحرير‭ ‬المبدع‭ ‬لمارجريت‭ ‬أوبانك،‭ ‬احتلت‭ ‬المجلة‭ ‬العاملة‭ ‬منذ‭ ‬أعوام‭ ‬عدة‭ ‬موقعاً‭ ‬مهماً‭ ‬لنشر‭ ‬الأعمال‭ ‬المترجمة‭ ‬من‭ ‬الأدب‭ ‬العربي‭ ‬الحديث‭ (‬حلبة‭ ‬جعلت‭ ‬هذه‭ ‬الأعمال‭ ‬متوافرة‭ ‬باللغة‭ ‬الإنجليزية‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬توافرها‭ ‬باللغات‭ ‬الأوربية‭ ‬الأخرى‭).‬

روجر‭ ‬ألين

أستاذ‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬والأدب‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬بنسلفانيا،‭ ‬

مترجم‭ ‬أدبي‭ ‬معروف

 

‭- ‬ما‭ ‬من‭ ‬مجلة‭ ‬غربية‭ ‬أخرى‭ ‬تتعامل‭ ‬مع‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬أسهمت‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬فعلت‭ ‬ابانيبالب‭ ‬في‭ ‬تقييمها‭ ‬الواسع‭ ‬للأدب‭ ‬العربي‭ ‬الحديث‭. ‬فقد‭ ‬نجحت‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬قصيرة‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬تضع‭ ‬في‭ ‬متناول‭ ‬أيدي‭ ‬قرائها‭ ‬أعمالاً‭ ‬عربية‭ ‬لا‭ ‬عد‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬ترجمتها‭ ‬الإنجليزية‭ (‬قصائد،‭ ‬قصص‭ ‬قصيرة،‭ ‬مقاطع‭ ‬من‭ ‬روايات،‭ ‬نصوص‭ ‬أوتوبيوغرافية‭). ‬ولكن‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬بارز‭ ‬ولافت‭ ‬للنظر‭ ‬في‭ ‬ابانيبالب‭ ‬هو‭ ‬أنها‭ ‬أظهرت‭ ‬مقدرتها‭ ‬على‭ ‬ضمان‭ ‬تمثيل‭ ‬واسع،‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬للاتجاهات‭ ‬الرئيسة‭ ‬والأجناس‭ ‬الأدبية‭ ‬والأجيال‭ ‬والنزعات‭ ‬المختلفة‭ ‬للكتاب‭ ‬العرب‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الأقطار،‭ ‬وإنما‭ ‬أيضاً‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬الأكاديميين‭ ‬العرب‭ ‬والغربيين‭ ‬والمترجمين‭ ‬الملتزمين‭ ‬تقديم‭ ‬الأدب‭ ‬العربي‭ ‬الحديث‭ ‬خارج‭ ‬حدوده‭ ‬القومية‭.‬

صالح‭ ‬جواد‭ ‬الطعمة

أستاذ‭ ‬دائم‭ ‬للغة‭ ‬العربية‭ ‬والأدب‭ ‬المقارن،‭ ‬جامعة‭ ‬إنديانا

 

‭- ‬حماسة‭ ‬مارجريت‭ ‬أوبانك‭ ‬للأدب‭ ‬العربي‭ ‬الحديث،‭ ‬التي‭ ‬عبرت‭ ‬عنها‭ ‬بكل‭ ‬بلاغة‭ ‬في‭ ‬افتتاحية‭ ‬تقديم‭ ‬العدد‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬ابانيبالب‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1998‭ ‬لم‭ ‬تخفت‭ ‬قط‭ ‬منذ‭ ‬ذلك‭ ‬الحين‭. ‬فبفضل‭ ‬تكريسها‭ ‬وسياستها‭ ‬الواضحة‭ ‬وجهودها‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تكل،‭ ‬أفلحت‭ ‬ابانيبالب‭ ‬عبر‭ ‬مقالاتها‭ ‬المركزة‭ ‬ومقابلاتها‭ ‬المنورة‭ ‬وترجماتها‭ ‬الماهرة‭ ‬للشعر‭ ‬والنثر‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬تقدم‭ ‬جوانب‭ ‬شتى‭ ‬من‭ ‬الأدب‭ ‬المعاصر‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬إلى‭ ‬الجمهور‭ ‬القارئ‭ ‬باللغة‭ ‬الإنجليزية‭... ‬إنجاز‭ ‬رائع‭.‬

د‭. ‬محمد‭ ‬بدوي

أستاذ‭ ‬دائم،‭ ‬كلية‭ ‬سانت‭ ‬أنتوني،‭ ‬جامعة‭ ‬أكسفورد

 

 

 

‭-‬رغم‭ ‬العلاقات‭ ‬التاريخية‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬بريطانيا‭ ‬بالعالم‭ ‬العربي،‭ ‬والجوهر‭ ‬الباقي‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬العلاقة‭ ‬ثقافي‭ ‬في‭ ‬حقيقته،‭ ‬فإن‭ ‬أقل‭ ‬بلدان‭ ‬أوربا‭ ‬اهتماماً‭ ‬بالثقافة‭ ‬العربية‭ ‬وإبداعاتها‭ ‬المعاصرة‭ ‬هي‭ ‬بريطانيا،‭ ‬لذلك‭ ‬جاء‭ ‬صدور‭ ‬ابانيبالب‭ ‬في‭ ‬ظروف‭ ‬مناسبة‭ ‬تماماً،‭ ‬آخذة‭ ‬على‭ ‬عاتقها،‭ ‬باستمرارها‭ ‬البطولي،‭ ‬مهمة‭ ‬التعريف‭ ‬بالأدب‭ ‬العربي‭ ‬المعاصر‭ ‬والثقافة‭ ‬العربية‭. ‬ابانيبالب‭ ‬المطبوعة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بذلك‭ ‬الجهد‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬الغربي‭ ‬كله‭ ‬وليس‭ ‬بريطانيا‭ ‬فقط‭. ‬ولأنها‭ ‬تصدر‭ ‬من‭ ‬موقع‭ ‬يمكن‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬رؤية‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬مجمله،‭ ‬ولا‭ ‬تخضع‭ ‬لحساسيات‭ ‬محلية،‭ ‬فإنها‭ ‬تقدم‭ ‬صورة‭ ‬دقيقة‭ ‬للثقافة‭ ‬العربية‭.‬ ورغم‭ ‬صدور‭ ‬ابانيبالب‭ ‬بالإنجليزية،‭ ‬فإنها‭ ‬مصدر‭ ‬مهم‭ ‬للعرب‭ ‬أنفسهم،‭ ‬لما‭ ‬تتضمنه‭ ‬من‭ ‬شمولية‭ ‬الرؤية‭ ‬ودقة‭ ‬المتابعة‭. ‬هذا‭ ‬المنبر‭ ‬الثقافي‭ ‬المهم‭ ‬نتاج‭ ‬سعي‭ ‬دؤوب‭ ‬وجهد‭ ‬مخلص‭ ‬يتمان‭ ‬بمبادرة‭ ‬شخصية،‭ ‬مبادرة‭ ‬حققت‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬تستطع‭ ‬أن‭ ‬تحققه‭ ‬وزارات‭ ‬الثقافة‭ ‬العربية‭ ‬والمؤسسات‭ ‬العاملة‭ ‬فيه‭ ‬مجتمعة،‭ ‬لذلك‭ ‬تستحق‭ ‬ابانيبالب‭ ‬بالفعل‭ ‬الدعمين‭ ‬المعنوي‭ ‬والمادي،‭ ‬ومن‭ ‬قبل‭ ‬ومن‭ ‬بعد‭ ‬التحية‭. ‬بالنسبة‭ ‬إلي‭ ‬فإنني‭ ‬أشعر‭ ‬بامتنان‭ ‬عميق‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الإصدار،‭ ‬ليس‭ ‬بدافع‭ ‬شخصي‭ ‬ولكن‭ ‬بدافع‭ ‬انتمائي‭ ‬إلى‭ ‬تلك‭ ‬الثقافة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يعرفها‭ ‬الغرب‭ ‬جيداً‭.‬

جمال‭ ‬الغيطاني

كاتب‭ ‬مصري،‭ ‬رئيس‭ ‬تحرير‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الأدب‮»‬‭ (‬

 

 

‭- ‬اابانيبـــــــــــــــــالب‭ ‬مجلة‭ ‬المغامرة‭ ‬العربية‭ ‬الإبداعية‭ ‬الحديثةب،‭ ‬هي‭ ‬اليوم‭ ‬صوتنا‭ ‬الأصفى‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬يزداد‭ ‬خراباً‭. ‬فالنصوص‭ ‬والأسماء‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬إلى‭ ‬القارئ‭ ‬بالإنجليزية‭ ‬تنقلنا‭ ‬إلى‭ ‬فضاءات‭ ‬مختلفة‭ ‬تفتتح‭ ‬الأفق‭ ‬الحاضر‭ ‬فيما‭ ‬هي‭ ‬لا‭ ‬تتخلى‭ ‬عن‭ ‬موروثها‭ ‬الخلاق‭. ‬وابانيبالب‭ ‬تكشف‭ ‬بعملها‭ ‬عن‭ ‬روحتاستكشافية‭ ‬تجاه‭ ‬أدباء‭ ‬من‭ ‬اتجاهات‭ ‬تحديثية‭ ‬في‭ ‬مشرق‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬ومغربه‭ ‬لا‭ ‬يتنازلون‭ ‬عن‭ ‬اختيار‭ ‬أن‭ ‬يكتبوا‭ ‬بحرية‭ ‬ويرحلوا‭ ‬في‭ ‬جهات‭ ‬الأرض‭. ‬وهي‭ ‬بهذا‭ ‬أصبحت‭ ‬الطريقتالذي‭ ‬نسلكه‭ ‬لننصت‭ ‬إلى‭ ‬أدب‭ ‬عربي‭ ‬هو‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬العالم‭.‬

محمد‭ ‬بنيس

شاعر‭ ‬مغربي،‭ ‬مدير‭ ‬دار‭ ‬نشر‭ ‬‮«‬توبقال‮»‬

 

 

‭- ‬لا‭ ‬شيء‭ ‬أقدر‭ ‬من‭ ‬الأدب‭ ‬العربي‭ ‬على‭ ‬استبصار‭ ‬ثقافة‭ ‬العرب‭ ‬وروحهم‭ ‬بالذات‭. ‬فقد‭ ‬أخذت‭ ‬ابانيبالب‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬1998‭ ‬على‭ ‬عاتقها‭ ‬مهمة‭ ‬نقل‭ ‬هذه‭ ‬الرؤية‭ ‬عبر‭ ‬ترجماتها‭ ‬الإنجليزية‭ ‬إلى‭ ‬العالم‭ ‬المعاصر‭ ‬المتعطش‭ ‬لفهم‭ ‬أعمق‭ ‬للعرب‭. ‬وهكذا‭ ‬أسهمت‭ ‬بطريقة‭ ‬فائقة‭ ‬في‭ ‬تطمين‭ ‬هذه‭ ‬الحاجة،‭ ‬حاثّةً‭ ‬على‭ ‬الحوار‭ ‬بين‭ ‬الثقافات‭ ‬وزيادة‭ ‬احتمالات‭ ‬السلام‭ ‬بين‭ ‬الأمم‭. ‬لقد‭ ‬حظوت‭ ‬بميزة‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬قادراً‭ ‬على‭ ‬إسناد‭ ‬ابانيبالب،‭ ‬وأرجو‭ ‬لها‭ ‬كل‭ ‬التوفيق‭ ‬في‭ ‬الأعوام‭ ‬المقبلة‭.‬

د‭. ‬عيسى‭ ‬بلاطة

مؤلف،‭ ‬ناقد‭ ‬أدبي،‭ ‬ومترجم‭ ‬معروف