تدريس أدب الشتات ... الأدب الأمريكي المسلم حقلاً ناشئاً

تدريس أدب الشتات ... الأدب الأمريكي المسلم حقلاً ناشئاً

بدايات‭ ‬الأدب‭ ‬الأمريكي‭ ‬المسلم

هل‭ ‬يوجد‭ ‬شيء‭ ‬يسمى‭ ‬الأدب‭ ‬الأمريكي‭ ‬المسلم‭  Muslim‭ ‬American  Literature‭ ‬؟‭ ‬أعتقد‭ ‬أنّه‭ ‬موجود،‭ ‬فهو‭ ‬يبدأ‭ ‬مع‭ ‬مسلمي‭ ‬حركة‭ ‬الفنون‭ ‬السوداء‭ (‬1965-1975‭)‬،‭ ‬فرواية‭ ‬‮«‬السيرة‭ ‬الذاتية‭ ‬لمالكوم‭ ‬إكس‮»‬‭ ‬The‭ ‬Autobiography‭ ‬of‭ ‬Malcom‭ ‬X‭ ‬هي‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬نصوصه‭ ‬الأيقونية‭.‬

يتضمّن‭ ‬الأدب‭ ‬الأمريكي‭ ‬المسلم‭ ‬الكتابات‭ ‬الصوفية‭ ‬الأمريكية،‭ ‬والروايات‭ ‬العرقية‭ ‬العلمانية،‭ ‬وكتابات‭ ‬المسلمين‭ ‬المهاجرين‭ ‬ومسلمي‭ ‬الجيل‭ ‬الثاني،‭ ‬والأدب‭ ‬الأمريكي‭ ‬المسلم‭ ‬الديني،‭ ‬فالكثير‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬التي‭ ‬سأصنّفها‭ ‬في‭ ‬خانة‭  ‬أدب‭ ‬أمريكي‭ ‬مسلم‭  (‬أ‭. ‬أ‭.‬م‭) ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تُقرَأ‭ ‬أيضاً‭ ‬ضمن‭ ‬تصنيفات‭ ‬أخرى‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬الأدب‭ ‬الأمريكي‭ ‬الإفريقي،‭ ‬والأدب‭ ‬الأمريكي‭ ‬العربي،‭  ‬والأدب‭ ‬الجنوب‭ ‬آسيوي،‭ ‬وكتابات‭ ‬نساء‭ ‬العالم‭ ‬الثالث،‭ ‬والأدب‭ ‬المسلم‭ ‬الشتاتي،‭ ‬والأدب‭ ‬المكتوب‭ ‬بالإنجليزية‭... ‬وهلمّ‭ ‬جرّا‭.‬

ففي‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نتجاهل‭ ‬فيه‭ ‬موقع‭ ‬تلك‭ ‬الأعمال‭ ‬ضمن‭ ‬التصنيفات‭ ‬الأخرى،‭ ‬فإنّنا‭ ‬سنحقّق‭ ‬شيئاً‭ ‬ما‭ ‬بقراءة‭ ‬هذه‭ ‬الأعمال‭ ‬باعتبارها‭ ‬جزءاً‭ ‬من‭ ‬المشهد‭ ‬الثقافي‭ ‬الأمريكي‭ ‬المسلم،‭ ‬وعلى‭ ‬غرار‭ ‬الأدب‭ ‬الأمريكي‭ ‬اليهودي‭ ‬في‭ ‬ثلاثينيات‭ ‬القرن‭ ‬العشرين،‭ ‬فإنّ‭ ‬الأدب‭ ‬الأمريكي‭ ‬المسلم‭ ‬هو‭ ‬مرحلة‭ ‬تقويمية‭ ‬وسيكون‭ ‬من‭ ‬الأهميّة‭ ‬بمكان‭ ‬أن‭ ‬نرصد‭ ‬تطوّراته‭.‬

بداية،‭ ‬أقترح‭ ‬التقسيم‭ ‬التالي‭ ‬للأدب‭ ‬الأمريكي‭ ‬المسلم‭ ‬كخطوة‭ ‬أولى،‭ ‬أو‭ ‬وسيلة‭ ‬لوضع‭ ‬ترتيب‭ ‬مبدئي‭ ‬لنصوص‭ ‬عدة،‭ ‬ستُقابل‭ ‬بتحد‭ ‬أو‭ ‬ربّما‭ ‬تُسقَط‭ ‬نهائياً‭ ‬في‭ ‬الأخير‭.‬

تزعم‭ ‬الفئة‭ ‬الأولى‭ ‬‮«‬أنبياء‭ ‬الانشقاق‮»‬‭ (‬The‭ ‬Prophets‭ ‬of‭ ‬Dissent‭) ‬أنّ‭ ‬الأعمال‭ ‬المسلمة‭ ‬في‭ ‬حركة‭ ‬الفنون‭ ‬السوداء‭ ‬هي‭ ‬أولى‭ ‬الكتابات‭ ‬في‭ ‬الأدب‭ ‬الأمريكي‭ ‬التي‭ ‬تصرح‭ ‬بمكانة‭ ‬ثقافية‭ ‬ذات‭ ‬هويّة‭ ‬مسلمة،‭ ‬تنتمي‭ ‬الكتابات‭ ‬المسلمة‭ ‬المعاصرة‭ ‬التي‭ ‬تأثّرت‭ ‬أدبيّاً‭ ‬بمنجزات‭ ‬حركة‭ ‬الفنون‭ ‬السوداء‭ ‬أيّما‭ ‬تأثّر‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬الفئة،‭ ‬وتتميّز‭ ‬بالمقابل‭ ‬بمكانتها‭ ‬‮«‬الخارجية‮»‬‭ ‬ونقدها‭ ‬الأخلاقي‭ ‬للقيم‭ ‬الأمريكية‭ ‬السائدة،‭ ‬وأكثر‭ ‬ما‭ ‬يميّزها‭ ‬نبرتها‭ ‬النبوئية‭ ‬والرؤيوية‭.‬

وخلافاً‭ ‬لذلك،‭ ‬فإنّ‭ ‬كتّاب‭ ‬‮«‬الجماهير‭ ‬المتعدّدة‭ ‬الأعراق‮»‬،‭ ‬كما‭ ‬أدعوهم،‭ ‬ينزعون‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬يحظوا‭ ‬بمكانة‭ ‬‮«‬داخلية‮»‬‭ ‬في‭ ‬الآداب‭ ‬الأمريكية،‭ ‬وغالباً‭ ‬ما‭ ‬يدلفون‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬برامج‭ ‬MFA‭ ‬والمؤسسة‭ ‬الأدبية،‭ ‬وينشرون‭ ‬أعمالهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬سوق‭ ‬الكتاب‭ ‬الجامعي،‮ ‬ويسجلون‭ ‬مراجعات‭ ‬نقدية‭ ‬في‭ ‬الصحف‭ ‬الشائعة،‭ ‬وهم‭ ‬لا‭ ‬يتقاسمون‭ ‬جماليات‭ ‬عامة،‭ ‬بل‭ ‬هم‭ ‬مؤلفون‭ ‬فرادى‭ ‬من‭ ‬عرقيات‭ ‬مختلفة‭ ‬ومن‭ ‬روحانيات‭ ‬وعلمانيات‭ ‬عديدة‭. ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬إنّني‭ ‬أسائل‭ ‬نفسي‭ ‬عن‭ ‬وضع‭ ‬كلّ‭ ‬هؤلاء‭ ‬في‭ ‬فئة‭ ‬واحدة،‭ ‬وقد‭ ‬فعلت‭ ‬ذلك‭ ‬مؤقتاً‭ ‬ومن‭ ‬باب‭ ‬الإحاطة‭  ‬فحسب‭.‬

ومن‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬تبدو‭ ‬الفئة‭ ‬الثالثة‭ ‬‮«‬المتعالون‭ ‬الأمريكيون‭ ‬الجدد‮»‬‭ ‬
‭(‬NewAmericanTranscendentalists‭)‬ذ‭ ‬بالـــتعبير‭ ‬الجمالي‭ - ‬متناسقة،‭ ‬حيث‭ ‬تضمّ‭ ‬أفراداً‭ ‬يتقاسمون‭ ‬قاعدة‭ ‬ثقافية‭ ‬صوفية‭ ‬واسعة‭ ‬تشكّل‭ ‬دعامة‭ ‬لأعمالهم‭ ‬الأدبية،‭ ‬وغالباً‭ ‬ما‭ ‬تُظهِر‭ ‬أعمالهم‭ ‬ألفة‭ ‬مع‭ ‬الشعراء‭ ‬الصوفيين‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الآداب‭ ‬الإسلامية‭ ‬الكلاسيكية‭ (‬مثل‭ ‬التركية،‭ ‬والفارسية،‭ ‬والعربية،‭ ‬والأردية‭) ‬وتبدي‭ ‬ألفة‭ ‬أيضاً‭ ‬مع‭ ‬الكتّاب‭ ‬المتعالين‭ ‬الأمريكيين‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬التاسع‭ ‬عشر،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬أدّى‭ ‬إلى‭ ‬نزوع‭ ‬نحو‭ ‬الروحاني‭ ‬والشطحات‭ ‬في‭ ‬الشعر‭ ‬الأمريكي‭ ‬الحديث‭.‬

وأخيراً،‭ ‬‮«‬الحجاج‭ ‬الجدد‮»‬‭ (‬New‭ ‬Pilgrims‭) ‬وهي‭ ‬التسمية‭ ‬التي‭ ‬أطلقتها‭ ‬على‭ ‬فئة‭ ‬فضفاضة‭ ‬من‭ ‬الكتّاب‭ ‬الذين‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬الإسلام‭ ‬بالنسبة‭ ‬إليهم‭ ‬مجرّد‭ ‬صيغة‭ ‬انشقاق،‭ ‬أو‭ ‬خلفية‭ ‬ثقافية‭ ‬أو‭ ‬قاعدة‭ ‬روحانية‭ ‬لكتاباتهم‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬كان‭ ‬الموضوع‭ ‬الهدف‭ ‬والجليّ‭ ‬في‭ ‬إبداعاتهم‭.‬‮ ‬وكان‭ ‬‮«‬الحجاج‭ ‬الجدد‮»‬‭ - ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬الفئات‭ ‬الأربع‭ - ‬من‭ ‬يكتبون‭ ‬علناً‭ ‬بدوافع‭ ‬وصيغ‭ ‬دينية‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬آن‭ ‬برادستريت‭ ‬وكوتون‭ ‬ماثر‭ ‬‭(‬Cotton‭ ‬Mather‭) ‬والبيوريتانيين‭ ‬‮«‬Puritans‮»‬‭ ‬الذين‭ ‬ظهروا‭ ‬في‭ ‬مطلع‭ ‬التاريخ‭ ‬الأمريكي،‭ ‬ولم‭ ‬يمنعهم‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬قادرين‭ ‬على‭ ‬إنتاج‭ ‬أدب‭ ‬عظيم‭ ‬مثلما‭ ‬لم‭ ‬يحل‭ ‬الكتاب‭ ‬البيوريتانيين‭ ‬العظماء‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭.‬

وهنا‭ ‬أمثلة‭ ‬ذ‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬لا‭ ‬الحصر‭ ‬‭-‬‭ ‬عن‭ ‬بعض‭ ‬الكتّاب‭ ‬من‭ ‬كلّ‭ ‬فئة،‭ ‬وهي‭ ‬ليست‭ ‬مطلقاً‭ ‬قائمة‭ ‬نهائية‭.‬

 

أنبياء‭ ‬الانشقاق‭ ‬من‭ ‬حركة‭ ‬الفنون‭ ‬السوداء

مارفين‭ ‬إكس‭: ‬ولعلّ‭ ‬ديوانه‭ ‬‮«‬الطيران‭ ‬إلى‭ ‬الله‮»‬‭ ‬‭ (‬1969‭) ‬أوّل‭ ‬كتاب‭ ‬شعري‭ ‬يؤلّفه‭ ‬بالإنجليزية‭ ‬كاتب‭ ‬أمريكي‭ ‬مسلم‭.‬

صونيا‭ ‬سانشيز‭ ‬ويعدّ‭ ‬كتابها‭ ‬‮«‬كتاب‭ ‬أزرق‭ ‬لنساء‭ ‬ساحرات‭ ‬كحليات‮»‬‭ ‬‭(‬1974‭) ‬عملاً‭ ‬معبّراً‭ ‬عن‭ ‬الفترة‭ ‬التي‭ ‬اعتنقت‭ ‬فيها‭ ‬الإسلام‭.‬

أميري‭ ‬بركة‭ : ‬يعيد‭ ‬كتابه‭ ‬‮«‬الكتلة‭ ‬السوداء‮»‬‭ (‬1966-2002‭) ‬الأصل‭ ‬اللاهوتي‭ ‬اليعقوبي‭ ‬لدولة‭ ‬الإسلام‭ ‬إلى‭ ‬الدراما،‭ ‬وعلى‭ ‬غرار‭ ‬سانشيز،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬الكاتب‭ ‬مسلماً‭ ‬فترة‭ ‬قصيرة،‭ ‬ولكنّ‭ ‬تأثير‭ ‬الإسلام‭ ‬يمتدّ‭ ‬لجزء‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬معظم‭ ‬إنتاجه‭.‬

أسكيا‭ ‬محمد‭ ‬تور‭: ‬وهو‭ ‬منغمس‭ ‬في‭ ‬الشعر‭ ‬الإسلامي‭ ‬خلال‭ ‬مرحلة‭ (‬ح‭.‬ف‭.‬س‭)‬،‭ ‬وهو‭ ‬أيضا‭ ‬من‭ ‬مؤسسي‭ ‬هذه‭ ‬الحركة‭.‬

 

أنبياء‭ ‬الانشقاق‭ ‬المتأخرون

‮«‬فـــــكر‭ ‬بـــخط‭ ‬الـــــــيد‮»‬‭ (‬calligraphy‭ ‬of‭ ‬Thought‭)‬

هو‭ ‬شعر‭ ‬منطقة‭ ‬شرق‭ ‬خليج‭ ‬كاليفورنيا‭ ‬لشباب‭ ‬‮«‬الجيل‭ ‬م‮»‬،‭ ‬من‭ ‬فناني‭ ‬الكلمة‭ ‬المنطوقة‭ ‬الأمريكيين‭ ‬المسلمين‭ ‬الذين‭ ‬يواصلون‭ ‬اليوم‭ ‬انتهاجهم‭ ‬الصيغة‭ ‬المعارضة‭ ‬الرؤيوية‭ ‬التابعة‭ ‬لحركة‭ ‬الفنون‭ ‬السوداء‭.‬

سهير‭ ‬حماد‭: ‬شاعرة‭ ‬فلسطينية‭ ‬نيو‭ ‬يوركية،‭ ‬وهي‭ ‬المغنية‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬السلسلة‭  ‬التلفزيونية‭ ‬شعر‭ ‬داف‭ ‬جام‭ (‬Def‭ ‬Poetry‭ ‬Jam‭) ‬في‭ ‬قناتي‭ ‬‮«‬broadway‮»‬‭ ‬و‮«‬HBO‮»‬،‭ ‬وكـــــــــانت‭ ‬إشادتــــها‭ ‬بالشاعرة‭ ‬جون‭ ‬جوردن‭ ‬في‭ ‬كتابها‭ ‬الأوّل‭ ‬‮«‬ولد‭ ‬فلسطينياً‭... ‬ولد‭ ‬أسود‮»‬‭ ‬عام‭ ‬1996‭ ‬قد‭ ‬أرست‭ ‬خطّ‭ ‬انشقاقها‭ ‬عن‭ ‬‮«‬ح‭.‬ف‭.‬س‮»‬‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬باعتبارها‭ ‬أكبر‭ ‬مؤثّر‭ ‬في‭ ‬عملها‭.‬

الحاج‭ ‬مليك‭ ‬الشاباز‭ (‬El‭ ‬Hadj‭ ‬Malik‭ ‬El‭ ‬shabaz‭) ‬صاحب‭ ‬رواية‭ ‬‮«‬مالكوم‭ ‬إكس‮»‬‭ (‬Malcom‭ ‬X‭)‬

هو‭ ‬علامة‭ ‬فارقة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الكتابة‭ ‬الأمريكية‭ ‬المسلمة،‭ ‬بل‭ ‬ولكلّ‭ ‬كتّاب‭ ‬الفئات‭ ‬الأربع‭ ‬في‭ ‬حقيقة‭ ‬الأمر‭.‬

 

شعراء‭ ‬الجماهير‭ ‬المتعددة‭ ‬الأعراق‮ ‬

الشاعر‭ ‬الأمريكي‭ ‬الكشميري‭ ‬آغا‭ ‬شاهد‭ ‬علي‭: ‬شخصية‭ ‬مؤثّرة‭ ‬في‭ ‬المشهد‭ ‬الشعري‭ ‬الأمريكي‭ ‬العام‭ ‬بفضل‭ ‬الجائزة‭ ‬الأدبية‭ ‬التي‭ ‬تحمل‭ ‬اسمه‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬يوتا،‭ ‬استدعى‭ ‬‮«‬الغزال‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬الموضة‭ ‬في‭ ‬اللغة‭ ‬الإنجليزية،‭ ‬ولهذا‭ ‬فهي‭ ‬تدرّس‭ ‬الآن‭ ‬ضمن‭ ‬أشكال‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬برامج‭ ‬MFA‭.‬

شهاب‭ ‬نعومي‭ ‬ناي‭: ‬شاعرة‭ ‬أمريكية‭ ‬فلسطينية‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬الشاعر‭ ‬العابر‭ ‬الثقافات،‭ ‬حيث‭ ‬تحتل‭ ‬أعمالها‭ ‬مكانة‭ ‬بارزة‭ ‬في‭ ‬الآداب‭ ‬الأمريكية‭ ‬ويطغى‭ ‬المضمون‭ ‬الإسلامي‭ ‬على‭ ‬معظم‭ ‬أعمالها‭.‬

سام‭ ‬حمود‭: ‬شاعر‭ ‬عربي‭ ‬يقيم‭ ‬بالوسط‭ ‬الغربي‭ ‬الأمريكي،‭ ‬نشر‭ ‬أشعاره‭ ‬في‭ ‬الصحف‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬الذي‭ ‬لمع‭ ‬فيه‭ ‬مارفين‭ ‬إكس‭ ‬نُشِرت‭ ‬رواية‭ ‬ناهد‭ ‬راشلين‭ ‬قبيل‭ ‬موجة‭ ‬الأدب‭ ‬الحديثة‭ ‬التي‭ ‬قادها‭ ‬أمثالها‭ ‬من‭ ‬المهاجرين‭ ‬الإيرانيين‭.‬

مصطفى‭ ‬متبركة‭: ‬كاتب‭ ‬أمريكي‭ ‬إفريقي‭ ‬مسلم،‭ ‬ظهرت‭ ‬روايته‭ ‬الأولى‭ ‬‮«‬البذرة‮»‬‭ ‬عام‭ ‬2002‭.‬

سمينة‭ ‬علي‭: ‬كاتبة‭ ‬من‭ ‬أبوين‭ ‬هنديين‭ ‬تقيم‭ ‬بالوسط‭ ‬الغربي‭ ‬الأمريكي،‭ ‬روايتها‭ ‬الأولى‭ ‬‮«‬مدراس‭ ‬في‭ ‬أيام‭ ‬ممطرة‮»‬‭ ‬عام‭ ‬2002،‭ ‬وقد‭ ‬قدّمت‭ ‬للجمهور‭ ‬على‭ ‬ظهر‭ ‬غلاف‭ ‬‮«‬شعراء‭ ‬وكتّاب‮»‬‭ ‬في‭ ‬يونيو‭ ‬2004‭.‬

خالد‭ ‬الحسيني‭: ‬ظهرت‭ ‬روايته‭ ‬الأولى‭ ‬‮«‬عداء‭ ‬الطائرة‭ ‬الورقية‮»‬‭ (‬The‭ ‬Kite‭ ‬Runner‭) ‬عام‭ ‬2003‭. ‬

ميشيل‭ ‬محمد‭ ‬نايت‭: ‬نيويوركي‭ ‬مسلم‭ ‬ذو‭ ‬خلفية‭ ‬كاثوليكية‭ ‬أيرلندية،‭ ‬تحفر‭ ‬روايته‭ ‬المتربعة‭ ‬على‭ ‬القمة‭ (‬The‭ ‬Taqwacores‭) ‬عميقاً‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬الهوية‭ ‬المسلمة‭.‬

وهناك‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الصحف‭ ‬التي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نعثر‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬أدب‭ ‬أمريكي‭ ‬مسلم‭  ‬ذي‭ ‬عرقيات‭ ‬متنوّعة،‭ ‬ومن‭ ‬تلك‭ ‬الصحف‭ ‬نذكر‭ ‬‮«‬chowrangi‮»‬‭ ‬وهي‭ ‬صحيفة‭ ‬أمريكية‭ ‬باكستانية‭ ‬تصدر‭ ‬في‭ ‬نيو‭ ‬جيرسي،‭ ‬و«مزنة‮»‬‭ (‬Mizna‭) ‬وهي‭ ‬صحيفة‭ ‬أمريكية‭ ‬عربية‭ ‬شعرية‭ ‬تصدر‭ ‬في‭ ‬ميني‭ ‬بوليس‭.‬

 

المتعالون‭ ‬الأمريكيون‭ ‬الجدد

دانييل‭ (‬عبدالحي‭) ‬مور‭: ‬نموذج‭ ‬بارز‭ ‬لهذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الكتابة‭ ‬الأمريكية‭ ‬المسلمة،‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬كاليفورنيا،‭ ‬نشر‭ ‬أعماله‭ ‬في‭ ‬أوائل‭ ‬ستينيات‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭ ‬بصفته‭ ‬من‭ ‬شعراء‭ ‬البيت‭ (‬Beat‭)‬،‭ ‬وأصبح‭ ‬صوفياً‭ ‬مسلماً،‭ ‬اعتزل‭ ‬الشعر‭ ‬عقداً‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬ثمّ‭ ‬تخلّى‭ ‬عن‭ ‬اعتزاله،‭ ‬وعاد‭ ‬ينشر‭ ‬الشعر‭ ‬بغزارة‭ ‬أفصحت‭ ‬عن‭ ‬موهبة‭ ‬نادرة،‭ ‬تعدّ‭ ‬مجموعته‭ ‬‮«‬أناشيد‭ ‬رمضانية‮»‬‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬City‭ ‬Lights،‭ ‬عام‭ ‬1986‭) ‬زواجاً‭ ‬بين‭ ‬الشكل‭ ‬والمضمون،‭ ‬كان‭ ‬خير‭ ‬مثال‭ ‬لتضافر‭ ‬‮«‬الأمريكي‮»‬‭ ‬بـ‭ ‬‮«‬المسلم‮»‬‭ ‬في‭ ‬الفنّ‭ ‬الأمريكي‭ ‬المسلم‭.‬

الظاهرة‭ ‬الرومية‭: ‬من‭ ‬الظاهر‭ ‬للعيان‭ ‬أنّ‭ ‬الشاعر‭ ‬الأكثر‭ ‬مقروئية‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬هو‭ ‬مسلم،‭ ‬ولهذا‭ ‬تجدر‭ ‬الإشارة‭ ‬إليه،‭ ‬مع‭ ‬أنّني‭ ‬تقنياً‭ ‬لم‭ ‬أضع‭ ‬في‭ ‬حساباتي‭ ‬الأدب‭ ‬المترجم،‭ ‬ومرّة‭ ‬أخرى،‭ ‬لم‭ ‬لا؟‭ ‬وعلى‭ ‬غرار‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الحدود‭ ‬التي‭ ‬رسمتها،‭ ‬هذه‭  ‬كلّها‭ ‬عشوائيات‭ ‬تنتظر‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬يضع‭ ‬لها‭ ‬حدّاً‭.‬

ومن‭ ‬الصحف‭ ‬التي‭ ‬تنشر‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الكتب‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬الأمريكي‭ ‬المسلم‮»‬‭ (‬The‭ ‬American‭ ‬Muslim‭) ‬و«الصوفي‮»‬‭ (‬Sufi‭) ‬و«قلبي‮»‬‭ (‬Qalbi‭) ‬وغيرها‭.‬

 

الحجاج‭ ‬الأمريكيون‭ ‬الجدد

تكتب‭ ‬باميلا‭ ‬تايلور‭ ‬روايات‭ ‬الخيال‭ ‬العلمي‭ ‬الأمريكية‭ ‬المسلمة،‭ ‬وتكتب‭ ‬إيمان‭ ‬يوسف‭ ‬‮«‬الرومانس‭ ‬الإسلامي‮»‬،‭ ‬ولا‭ ‬تتحدّد‭ ‬هذه‭ ‬المجموعة‭ ‬من‭  ‬المؤلفين‭ ‬ضمن‭ ‬نوع‭ ‬واحد،‭ ‬ويكتب‭ ‬داشام‭ ‬بروكينز‭ ‬الشعر‭ ‬وينشده،‭ ‬ويرعى‭ ‬موقع‭ ‬www‭.‬Muslimpoet‭.‬com‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬يهتمّ‭ ‬فيه‭ ‬شعراء‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬سمنتا‭ ‬سانشيز‭ ‬بإلصاق‭ ‬الإعلانات،‭ ‬فإنّ‭ ‬أمّ‭ ‬زكيّة‭ (‬Umm‭ ‬Zakiyya‭) ‬تكتب‭ ‬رواية‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬إذا‭ ‬كان‭ ‬عليّ‭ ‬أن‭ ‬أتكلّم‮»‬‭ ‬حول‭ ‬فتاة‭ ‬أمريكية‭ ‬مسلمة‭ ‬كانت‭ ‬رفيقة‭ ‬غرفتها‭ ‬في‭ ‬الكلّية‭.‬

قدم‭ ‬كتّاب‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬من‭ ‬عرقيّات‭ ‬مختلفة،‭ ‬ولكنّهم‭ ‬على‭ ‬خلاف‭ ‬كتّاب‭ ‬فئتي‭ ‬الثانية‭ ‬يجمعهم‭ ‬حدّ‭ ‬أدنى‭ ‬من‭ ‬التناسق،‭ ‬ومن‭ ‬الاهتمام‭ ‬بهوية‭ ‬مسلمة‭ ‬محافظة‭.‬

تنزع‭ ‬مواقع‭ ‬الإنترنت‭ ‬الخاصة‭ ‬بهذه‭ ‬الفئة‭ ‬إلى‭  ‬حظر‭ ‬الإيروتيكا‭ ‬والتجديف،‭ ‬وعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬أصدر‭ ‬اتّحاد‭ ‬الكاتبات‭ ‬المسلمات‭ ‬
‭(‬The‭ ‬Islamic‭ ‬Writers‭ ‬Alliance‭) - ‬وهو‭ ‬فريق‭ ‬من‭ ‬النساء‭ ‬الأمريكيات‭ ‬المسلمات‭ ‬ذ‭ ‬أخيراً‭ ‬أولى‭ ‬أنطولوجياته،‭ ‬ولا‭ ‬ينتمي‭ ‬معظم‭ ‬الكتّاب‭ ‬المذكورين‭ ‬في‭ ‬الأنطولوجيا‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬الفئة،‭ ‬ولكن‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬ما‭ ‬يمنعهم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬يقوموا‭ ‬بذلك‭ ‬تدريجياً‭.‬

وتصوّري‭ ‬عن‭ ‬الأدب‭ ‬الأمريكي‭ ‬المسلم‭ ‬أنّه‭ ‬تركيبة‭ ‬مرنة‭ ‬من‭ ‬ثلاثة‭ ‬عوامل‭:‬

‭ ‬تأليف‭ ‬مسلم،‭ ‬وما‭ ‬يتضمّنه‭ ‬هذا‭ ‬العامل‭ ‬ذ‭ ‬رغم‭ ‬غموضه‭ ‬وفضفاضيته‭- ‬يحول‭ ‬دون‭ ‬توسيع‭ ‬مجاله‭ ‬إلى‭ ‬حدّ‭ ‬الميوعة‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يشمل‭ ‬أيّ‭ ‬عمل‭ ‬عن‭ ‬المسلمين‭ ‬ينجزه‭ ‬مؤلف‭ ‬لا‭ ‬صلة‭ ‬له‭ ‬البتّة‭  ‬بالهويّة‭ ‬المسلمة،‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬روبرت‭ ‬فريقنو‭ (‬Robert‭ ‬Ferrigno‭) ‬بروايته‭ ‬عن‭ ‬بائس‭ ‬مسلم‭ ‬متعصب‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭. ‬إنّ‭ ‬ما‭ ‬يتجلّى‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الأدب‭ ‬هو‭ ‬الإسلام‭ ‬كمفهوم‭ ‬ثقافي‭ ‬وليس‭ ‬كمفهوم‭ ‬ديني،‭ ‬فالكاتب‭ ‬‮«‬المسلم‭ ‬المرتدّ‮»‬‭ ‬ذ‭ ‬كما‭ ‬يدعو‭ ‬أحد‭ ‬الشعراء‭ ‬في‭ ‬قائمة‭ ‬طلبتي‭ ‬نفسه‭ - ‬يظلّ‭ ‬مسلماً‭ ‬في‭ ‬تصوراتي،‭ ‬فأنا‭ ‬لا‭ ‬أهتمّ‭ ‬بدرجات‭ ‬الالتزام‭ ‬والممارسة‭ ‬الدينية‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬يعنيني‭ ‬‮«‬الأسلمة‭ ‬الأدبية‮»‬‭ (‬literary‭ ‬Muslimness‭).‬

 

اللغة‭ ‬وجمالية‭ ‬الكتابة

في‭ ‬بعض‭ ‬الحالات‭ ‬هناك‭ ‬اعتقاد‭ ‬متداول‭ ‬عن‭ ‬جماليات‭ ‬ذات‭ ‬جذور‭ ‬إسلامية‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬الجماليات‭ ‬الإسلامية‭ ‬الأفرومركزية‭ ‬للكتّاب‭ ‬المسلمين‭ ‬في‭ ‬حركة‭ ‬الفنون‭ ‬السوداء‭.‬

 

موضوعات‭ ‬أو‭ ‬محتويات‭ ‬ذات‭ ‬صلة‭ ‬بالإسلام

إذا‭ ‬كانت‭ ‬هويّة‭ ‬الكاتب‭ ‬المسلمة‭ ‬غامضة‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬معلنة‭ ‬بشكل‭ ‬صريح،‭ ‬وهذه‭ ‬حال‭ ‬معظم‭ ‬كتّاب‭ ‬‮«‬الجماهير‭ ‬المتعدّدة‭ ‬الأعراق‮»‬‭ ‬فإنّ‭ ‬المحتوى‭ ‬نفسه‭ ‬يظلّ‭ ‬وثيق‭ ‬الصلة‭ ‬بالتجربة‭ ‬الأمريكية‭ ‬المسلمة،‭ ‬وقد‭ ‬اتّخذت‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬علامة‭ ‬على‭ ‬أنّ‭ ‬النصّ‭ ‬اختار‭ ‬أن‭ ‬يلج‭ ‬مناقشات‭ ‬الأدب‭ ‬الأمريكي‭ ‬المسلم،‭ ‬وعليه‭ ‬وجب‭ ‬أن‭ ‬يندرج‭ ‬ضمنه‭.‬

أثناء‭ ‬وضعي‭ ‬حدوداً‭ ‬للبحث‭ ‬والتي‭ ‬قد‭ ‬يستحيل‭ ‬نشرها،‭ ‬اخترت‭ ‬أن‭ ‬أركّز‭ ‬أكثر‭ ‬على‭ ‬الرواية‭ ‬والشعر،‭ ‬كما‭ ‬أدرجت‭ ‬السير‭ ‬الذاتية‭ ‬وكتابات‭ ‬المذكّرات‭ ‬المنتقاة،‭ ‬لم‭ ‬أدرج‭ ‬الكتابات‭ ‬التي‭ ‬ألّفت‭ ‬بلغات‭ ‬أخرى‭ ‬غير‭ ‬الإنجليزية‭ ‬رغم‭ ‬أنّه‭ ‬يوجد‭ ‬مسلمون‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬يؤلّفون‭ ‬بالعربية‭ ‬والأردية‭ ‬ولغات‭ ‬أخرى،‭ ‬وقد‭ ‬نظرت‭ ‬في‭ ‬كتابات‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭ ‬وما‭ ‬تلاه،‭ ‬ويجرى‭ ‬الآن‭ ‬تنقيب‭ ‬أرشيفي‭ ‬في‭ ‬الفترات‭ ‬السابقة،‭ ‬فمن‭ ‬المحتمل‭ ‬أنّ‭ ‬مرحلة‭ ‬الاستعمار‭ ‬الإسباني‭ ‬قد‭ ‬شهدت‭ ‬كتابات‭ ‬مسلمة،‭ ‬ونعلم‭ ‬مسبقا‭ ‬أنّ‭ ‬بعض‭ ‬العبيد‭ ‬المسلمين‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬التاسع‭ ‬عشر‭ ‬قد‭ ‬خلّفوا‭ ‬كتابات‭ ‬سرديّة،‭ ‬ويحتاج‭ ‬الأمر‭ ‬إلى‭ ‬بحث‭ ‬أعمق‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬المرء‭ ‬سيوسّع‭ ‬نطاق‭ ‬البحث‭ ‬من‭ ‬‮«‬الأدب‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬الثقافة‭ ‬الأمريكية‭ ‬المسلمة‮»‬‭ ‬فإنّه‭ ‬سيدرج‭ ‬الموتاون‭ (‬Motown‭) ‬وأغاني‭ ‬الهيب‭ ‬هوب‭ ‬التي‭ ‬ألّفها‭ ‬فنّانون‭ ‬مسلمون،‭ ‬والعروض‭ ‬التلفزيونية‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬الفيلم‭ ‬الكلاسيكي‭ ‬الأمريكي‭ ‬‮«‬الرسالة‮»‬‭ ‬للمخرج‭ ‬السوري‭ ‬الأمريكي‭ ‬مصطفى‭ ‬العقاد،‭ ‬وكتب‭ ‬الأطفال،‭ ‬والخطب‭ ‬والمقالات‭ ‬وأجناس‭ ‬أخرى‭.‬

هناك‭ ‬متع‭ ‬ونماذج‭ ‬للاقتداء،‭ ‬تنجم‭ ‬عن‭ ‬قراءة‭ ‬هذا‭ ‬الكمّ‭ ‬من‭ ‬النصوص‭ ‬المتناثرة‭ ‬والمنضوية‭ ‬تحت‭ ‬خانة‭ ‬السّرديات‭ ‬الثقافية‭ ‬الأمريكية‭ ‬المسلمة،‭ ‬آن‭ ‬الأوان‭ ‬ذ‭ ‬كما‭ ‬آمل‭ - ‬وقد‭ ‬نشأ‭ ‬هذا‭ ‬الحقل‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬آخرون‭ ‬بعملهم‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬التي‭ ‬تجاوزتها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬البحث‭ ‬التمهيدي‭ ‬المختصر‭ ‬