الكويت.. جسر مستقبل طريق الحرير
عاشت الكويت أيام طريق الحرير مجدَّدًا، حيث وفِد إليها القاصي قبل الداني، يحمل كلٌّ عتادَه من العلم والمعرفة، ويبين زاده، من الرغبة في الحوار والتواصل. هكذا هي دولة الكويت حاضرة الثقافة وحاضنتها، كانت في الماضي البعيد الممر الذي عبره الإسكندر الأكبر في رحلته المؤسِّسة على طريق الحرير ليبني مملكته ومدنه التي تحمل اسمه، من إسكندرية البحر المتوسط بمصر، إلى قلب أفغانستان (حاليا)، ويترك آثاره في فيلكا، جزيرة التاريخ، التي أشار إليها في كلمته الافتتاحية معالي الشيخ سلمان الحمود وزير الإعلام وزير الدولة لشئون الشباب: «أنتم اليوم على طريق الحرير، وليس هذا أمرًا بلاغيا مجازيا، بل هو حقيقة تاريخية. فدولة الكويت - بموقعها الجغرافي - كانت تتوسط سفرات العالم القديمة، ويكفي أن أحدثكم عن موقع وتاريخ جزيرة «فيلكا» التي مثلت محطة تجارية مهمة على الطريق البحري بين حضارات ما بين النهرين وموانئ حضارات ساحل الخليج العربي، حتى اعتبرت أول المراكز الحضرية في المنطقة منذ حوالي 3000 سنة قبل الميلاد».
أشار معاليه في كلمته إلى سر تسمية تلك الجزيرة الكويتية التي ذكرها المؤرخ اليوناني «أريان» عام 170 قبل الميلاد باسم «إيكاروس» وفقا لما أمر به «الإسكندر الأكبر»، تيمنا باسم الجزيرة الإغريقية التي تحمل الاسم نفسه في بحر «إيجه»:
«ومنذ ذلــــك التـــاريـــخ، وإلى الــــيــوم، يمكن أن نشهد حضور جـــــزيـــرة «فيلكا» على الخرائط المهمة التي رسمها الرحالة والمستشرقون، لتجسيد الجزيرة العربية وتصــوير طريق الحرير، ما يعني أن هذه البقعة التي تشهد اليوم ملتقى العالم، كانت بالأمس البعيــد كذلك. ما وددت قوله هــــو أنــكـــم اليوم تواصلون مهمة الأجداد، في الإبحار نحو موانئ العالم، والترحيب بسفنه الفكرية والثقافية، وتسيرون على خطى الأسلاف، في أن تكـــونوا همزة الوصل الحضارية بيــن الشرق والغرب، وأن تظــل دولة الكــويت بوتــــقة الثـــــقافة الحافـــظة للتراث والمجددة للحضارة».
هكذا افتتح معالي وزير الإعلام ملتقى مجلة «العربي» الثالث عشر.. «الثقافة العربية على طريق الحرير»، مؤكدا دور دولة الكويت المحوري في أن تكون ملتقى ثقافات العالم، وأن تصبح الكويت جسر طريق الحرير الثقافي الجديد.
في كلمتها، سردت د. ليلى خلف السبعان، مقررة الملتقى بعضا من سيرة طريق الحرير، وتوقفت عند عدد من المشاريع الثقافية، سواء مدينة الحرير، التي ساهمت بها كورقة بحثية في الجلسة الافتتاحية الأولى، أو مشروع مجمع اللغة العربية الذي تسعى إلى تأسيسه في الكويت بدعم من سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح؛ راعي ملتقى مجلة «العربي» الثالث عشر، والذي أكده في زيارة وفد من ضيوف الملتقى لسموه، ودعم معالي وزير الإعلام، كما يؤكده مسعاه ليرى المشروع النور.
الجلسات
بدأت جلستا الافتتاح بدراسة عنوانها «مدينة الحرير في دولة الكويت» رؤية ثقافية لمشروع اقتصادي، للدكتورة ليلى خلف السبعان، مقررة الملتقى، وفي تمهيدها المتابع للشأن الاقتصادي العالمي، يُرى سعي الدول المعنية كافة إلى إنشاء روابط اقتصادية وإحياء سبل للتبادل التجاري، فضلا عن الرغبة في دعم التواصل الثقافي، وهو ما أخذ سمتا محتواه واحد، لكنه يحمل أسماء مختلفة.
وتحت عنوان «الكويت؛ ثقافة الحوار» استكملت: هذا الموج الهادر في العالم من حولنا، الذي يهتم بقيم تؤكدها الكويت، وهي الحوار، والتواصل، من أجل السلام والرخاء، كان لابد له من أصداء داخل الدولة، تأتي في إطار تنفيذ الرغبة السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد بتحويل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً عالمياً.
هنا يأتي الحديث عن أكبر تلك المشاريع؛ وهو مشروع مدينة الحرير، الذي تم بعد إقرار المخطط الهيكـــلي العام للكويت والصادر بقانون رقم 55 لسنة 2008، وقرار المجلس البلدي الصادر في 26 نوفمبر 2007 بالموافقة من حيث المبدأ على إنشاء مدينة الحرير لتكون مدينة عالمية ومركزاً مالياً وتجارياً دولياً وإقليمياً.
وعن مكونات مدينة الحرير اشتملت الورقة البحثية القارئة للمستقبل على ذكر منتجع ومحمية البادية، جسر الشيخ جابر الأحمد، المنطقة الحرة، مدينة الأعمال، منتديات معارض، المدينة والأكاديمية الرياضية، ومراكز سياحية، فنادق ومنتجعات، والمدينة البيئية، المدينة الإعلامية، مدينة الأفلام، المدينة الصناعية، المدينة التعليمية، المدينة الصحية، الحدائق العامة، مجتمعات مدينة الحرير، ، وبرج مبارك الكبير.
وقالــــت الســـبعان إنه فـــي خضم عالم متحول، وبقلب عصر جديد متغير، وتحت تأثيرات إقليمية وعربية ودولية، تتخذ الأمم قرارات تسهم في رسم صورة إيجابية للمســـتقبل.
وكل ما ذكر في خريطة العمل بمــشروع مدينة الحرير يصب في هذا السياق، ويبعث على التفاؤل، ويعطي الأمل بمستقبل أفضل يسعى كل منا إليه، ويخطط له، من أجل أجيالنا القادمة.
«إن هذا المشروع الدولي يمكن أن يكون بوابة عبور لثقافتنا المحلية وتراثنا العربي وحضارتنا الإسلامية، وكم أطمح إلى أن يطلق اسم مجلة العربي على معالم في مدينة الحرير، سواء كان جسرًا أو حديقة أو مكتبة أو متحفا... وربما أُذكِّر هنا بمشروعي ـ الحلم، وهو إنشاء مَجمَع للغة العربية في دولة الكويت، حيث تتلخص الفكرة في إنشاء مَجمَع للغة العربية في دولة الكويت، كهيئة منوط بها كل ما للمـــجـــــامع اللغوية المرموقة في الدول العربية الرائدة السباقة لإنشائه، لما له من أدوار وأهداف خاصة وعامة، وإن اهتمامنا المتواصل بهذا المشروع ينبع من اتصاله بكل ما تهدف إليه دولة الكويت من تنمية بشرية، حيث يعالج المَجمَع اللغوي قضايا اللغة المتصلة بمناهج التعليم، وتطوير العلوم، والنشر الثقافي، وهو ما يصب في مصلحة بناء أجيال قادرة على التعاطي مع العالم بلغتها الوطنية التي تمثل هويتها وانتماءها».
وتناولت الأوراق الثلاث التي قسمت على الجلستين رحلة ماركــــو بولو (د. طارق رمضان)، والمخطوطات على طريق الحرير (د. نايف الشمروخ) ، ومكتبات المخطوطات (د. سعود العصفور)، وترأس الجلستين الكاتب أنور الياسين والشاعر عبدالعــــزيز سعـــود البابطين، كما أحيت فرقة التلفزيون حفل العشاء المقام على شرف الحضور.
المكرَّمون
وأهدى معالي وزير الإعلام وزير الدولة لشئون الشباب الشخصيات والمؤسسات المكرمة لهذا العام دروعًا تذكارية تمثل البوم التقليدي الذي يمثل وجها للرحلة على طريق الحرير البحري، حيث سافر النواخذة من الكويت إلى العالم على هذه السفن.
البداية كانت مع مؤسسة الفكر العربي، المملكة العربية السعودية، لدورها التنويري والفكري في رفد الفكر العربي بتيارات جديدة، ودعم النابـــغيــــن والنابهيــــن العرب. وتسلَّم الدرع سمو الأمـــير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
كما كُرِّمتْ مؤســـسة جائــزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبــداع الشــعري، دولة الكويت، لاستمرارية دورها في إحياء اللغة العربية ونشرها والحفاظ على التراث الشعري القديم والحديث وتسلَّم درع التكريم الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين رئيس مجلس أمناء المؤسسة.
وكُرِّم الدكتور مفيد شهاب، وزير التعليم العالي الأسبق، جمهورية مصر العربية، لمواقفه العروبية، وجهده البحثي الكبير. وهو رجل القانون والقضايا السياسية والمفاوض الأهم في القضايا القانونية.
وكُرِّم المجلس العالمي للغة العربية، جمهورية لبنان، لدوره في حماية اللغة العربية من خلال مؤتمراته وأبحاثه، وتسلَّم درع التكريم الدكتور حسين عطوي.
وكُرِّمت مؤسسة أجا للثقافة والإعلام، كوريا الجنوبية، لدورها في تواصل الثقافات العربية والآسيوية، وتسلم درع التكريم مؤسسها الإعلامي لي سانج كي. كما كُرِّمت مؤسسة مسرح الدولة، جمهورية تتارستان، روسيا الاتحادية، لدورها في دعم ثقافات طريق الحرير، منذ إنشائه قبل نحو قرن، وتسلم درع التكريم المستشار بالمؤسسة الباحثة والمترجمة إلميرا بيرم علي.
وأخيرًا، كُرِّم الدكتور سيد جهانغير، أستاذ الأدب العربى بجامعة الإنجليزية واللغات الأجنبية، في حيدرآباد، الهند، لدوره في نشر اللغة العربية في بلاده، وحضوره الدائم في الملتقيات العربية، وكتاباته الرصينة باللغة العربية.
وتفضل معالي وزير الاعلام وزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح بإهداء درع تكريمية تذكارية للدكتورة ليلى خلف السبعان، مقررة الملتقى، وتحية لممثل راعي الندوة، ونيابة عن كل العاملين في مجلة العربي أهدت الدكتورة السبعان، درعًا تكريمية تذكارية مماثلة إلى معاليه.
وفي كلمة الضيوف والمكرمين، التي ألقاها باسمهم الدكتور أحمد الضبيب، رئيس تحرير مجلة العرب عضو مجلس الشورى السابق في المملكة العربية السعودية، قال إن مجرد وجودنا بين هذه الكوكبة من الكتَّاب والمفكرين والأكاديميين العرب وغير العرب المعنيين بالشأن العربي، وفي هذه الأحداث السعيدة، يشرح الصدر مرتين:
«مرة أولى بسبب جو السعادة الغامرة التي تضفي على دولة الكويت تألقا وبهاء، نشاهد مظاهره السنية تعم شوارع الكويت وتطل من أعين الكويتيين، ومرة ثانية بسبب وجودنا بين هذه «الصحبة» البهية من المشاركين في هذا الملتقى، الذي يجمع بين المثقفين العرب وغير العرب، القادمين من مختلف أنحاء العالم المتباعدة، بدءا من بلاد التتار ووصولا إلى بلاد المغرب، ليلتئم شمل الجميع في دولة الكويت، لنصبح شهودًا على ما حققته الكويت وعلى ما تتطلع إلى تحقيقه».
وفي 8 دقائق عُرض فيلم الافتتاح «فن المقام الموسيقي على طريق الحرير»، الذي أعاد مشاهديه إلى مدينة «قَشْغَرْ» بوابة طريق الحرير من الصين إلى العالم. ولاتزال هذه المدينة، إلى يومنا هذا، تحتفظ بالفنون القديمة. هذه المدينة، الأشهر في إقليم «شِين جيَانجْ»، وهي منطقة إسلامية تحظى بحكم ذاتي شمال غرب الصين، لاتزال تحتفظ بتقاليد فنون المقام الموسيقية.
الأبحاث والجلسات
رؤساء الجلسات الست في اليومين التاليين؛ 4 و5 مارس، ضموا د. هيلة المكيمي الوكيلة المساعدة لشئون التخطيط والتنمية، وزارة الإعلام، الكويت (الجلسة الثالثة) وماضي الخميس الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، الكويت (الجلسة الرابعة)، ود. صابر عبدالدايم، الناقد والأكاديمي المصري (الجلسة الخامسة)، والدكتور مفيد شهاب أستاذ القانون الدولي وزير الدولة للشئون النيابية الأسبق، مصر (الجلسة السادسة)، والشاعر التونسي المنصف المزغني (الجلسة السابعة) والدكتور أحمد الضبيب (الجلسة الختامية).
الأبحاث
قدَّم أوراق الملتقى نخبة من الأكاديميين والباحثين، وهم: د.طارق عبدالله (رحلة ماركو بولو على طريق الحرير)، ود.نايف الشمروخ (قراءة في نصوص على طريق الحرير)، ود. سعود العصفور (المخطوطات.. جسر تواصل ثقافي في طريق الحرير)، ود. ليلى خلف السبعان (مدينة الحرير في الكويت.. رؤية ثقافية لمشروع اقتصادي)، ونوري الجراح (ارتياد الآفاق.. أدب الرحلة بوصفه فضاء للتواصل والتعارف عبر التجارة والعلم)، وأشرف أبواليزيد (مدونات الرحلة المصورة على طريق الحرير)، ود. محمد بن سعد المقدم (العلاقات العمانية ذ الصينية التاريخية عبر طريق الحرير)، والبروفيسورة تشانغ هونغيي (المؤسسات التعليمية العربية في الصين)، ود. سماء يحيى (فنون الرسم في ثقافات طريق الحرير بوسط آسيا)، ورفعت يعقوبوف (الطريق إلى نفسي)، وبندر عبدالحميد (مغامرات الأمير أحمد السينما على طريق الحرير)، ود. سيد جهانغير (حضور اللغة العربية في الهند)، ود. أحمد درويش («سندباد ألف ليلة وليلة» على طريق الحرير)، ود. موسى أحمد بيدج (طريق الحرير بين الثقافتين العربية والفارسية)، وبشير عياد (التواصل الثقافي تجسيداً في الشعر - الموسيقى: أم كلثوم ورباعيات الخيام نموذجاً)، وكامل يوسف حسين (تجربة ترجمة الأدب الياباني)، د. شهاب غانم (ترجمة الأدب الهندي)، ود. سامح نعمان (الطاقة الشمسية)، وفي الجلسة الختامية وجَّه د.عمرو الباز كلمة شكر للدولة والملتقى.
وهكذا اجتمع أكثر من 82 باحثا ومفكرا وإعلاميا قدموا من 21 دولة يحملون 18 جنسية هي الأردن (9) السعودية (17) ومصر (23) العراق (3) المملكة المغربية (4) ولبنان (5) الإمارات (2) الهند (2) بريطانيا (2) تتارستان (2) كوريا (2) وسلطنة عمان (2) و(1) من كل من الصين واليمن والولايات المتحدة وفلسطين وتونس. قدم الباحثون أكــــثـــر من 20 ورقة بحثية وزعت على 8 جلسات، فضلا عن 4 أمسيات حرة؛ موسيقية، وسينمائية تسجيلية وروائية.
كما افتتح معرض لصور مجلة العربي على طريق الحرير، وقدَّم للصحافة الثقافية ألبومان يمثلان وثيقتين مصورتين على طريق الحرير، الأول للمصور رفعت يعقوبوف (تتارسان) والثاني أعده كتابة إبراهيم المليفي وصورًا سليمان حيدر.
وقد آثرنا ألا نقدم سوى العناوين, لأن كتابا يضم الأبحاث كافة سيصدر شاملا كل الأوراق والتوصيات والصور التذكارية ضمن سلسلة «كتاب العربي»
التوصيات
للمرة الأولى ساهم أكثر من خمسين مشاركاً بالملتقى في اقتراح توصيات قرأتها
د.ليلى خلف السبعان، وأعادت صياغتها وترتيبها، لأن كثيرا منها يتقابل ويتقاطع ويتشابه.
في البداية رفعت الدكتورة ليلى السبعان الشكر بداية لسمو أمير البلاد المفدى، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، كما رفعت الشكر لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ومعالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب الشيخ سلمان الحمودالصباح، على دعمهم الكامل للمؤتمر وإقامته على النحو الذي جاء عليه.
وأعلنت د.السبعان عن مجموعة من التوصيات، التي وصل إليها القائمون على المؤتمر في مجلة العربي، بالاشتراك مع الضيوف والباحثين، ومن بين أهم تلك التوصيات:
- التوسع في الدراسات الخاصة بحضارات طريق الحرير، والتوصية بتأليف معجم يعنى بالأماكن المتناثرة على طريق الحرير.
- يخصص عدد من مجلة العربي للدراسات حول طريق الحرير.
- منارة الإسكندرية.
- التراث العربي والإسلامي في الصين.
- إدماج الشباب بقدر أكبر في فعاليات الملتقى، ليكون بحق همزة وصل وتواصل ثقافي واجتماعي بين الأجيال، ولتعم الفائدة بين الجميع، الشباب بحراكهم وأفكارهم الجريئة والمتحررة، والأكبر سنا بخبراتهم وحكمتهم وعلمهم ومعارفهم.
- إقامة بنك صور في مجلة العربي، وإقامة لجنة للتوافق على بعض التعاريف المختلف عليها من حيث التسميات - مخزن وبنك خاص بصور المدن القديمة.
- استحداث جائزة لترجمة الإبداع من العامية والصينية إلى اللغة العربية.
- تأكيد أهمية تعليم اللغات الآسيوية بمراكز ومعاهد التعليم الجامعي.
- أن يكون المؤتمر المقبل تحت عنوان رئيس يتمحور حول أهمية الدراسات المستقبلية..مفهومها، وطبيعتها، ووظيفتها.
- ضرورة إعادة هيكلة أساليب نشر اللغة العربية في البلدان غير العربية، وأن يخصص أحد المؤتمرات القادمة لدراسة قضايا اللغة العربية وتحديات العصر.
- التنسيق مع علماء طريق الحرير لتحقيق المخطوطات القديمة وجمعها.
- عقد الملتقى في دولة عربية خارج الكويت، وفي هذا تأكيد على أهمية مجلة العربي كسفير عربي أساسي في الحياة الثقافية.
- ضرورة تكاتف الجهود العربية نحو وضع خطة استراتيجية لفنون اللغة العربية ونشرها وتعليمها.
- الاستعانة بالتجربة المصرية الناجحة في مشروع الصوت والضوء، لتقديم عروض حية تتبع مسار طريق الحرير من البندقية إلى الصين.
- الدفع بتـبني إحياء تاريخ طريق الحرير عبر مشــروعات سياحية ثقـــافية في دول الطريق .