لكَ المحبةُ في أسمى
معانيها |
يا واهبا لحياتي خير ما
فيها |
ويامُعينى على الدنيا
إذا بخلتْ |
أيامُها أو إذا شحت
لياليها |
سَلمتَ.. يا مدنيا منّي
المنى وإلى |
قلبي تَزُفُّ التي قلبي
يُناديها |
لك المحبة لولا أنت ما
حضرتْ |
لموعدي فرحةٌ أو كنت
آتيها |
كيف الجزاء على كل الذي
بَذَلَتْ |
كفّاكَ في حاضر النّعمى
وماضيها |
إن خاصمتني دواعي الحب
مُخطئة |
علمتني كيف بالحسنى
أراضيها |
فأستعيد من الأشجان ما
سرقت |
من ابتسامي وأسمو فوقها
تيها |
وأملأ الكون أشعاراً
منورةً |
ترى بسمعك فيها مَنْ
أناجيها |
فكم وَلجْتُ بُيُوت
الشعر مبتدعا |
وكم وجدتك لي بالوحي
بانيها |
ما كنت أذكر لولا أنت
أمنيةً |
تنير قلبي ودُنيا كُنتُ
ناسيها |
أرى بقُرْبك أيامي
مُحلّقَةً |
بين الشموس وروحي في
أعاليها |
حتى رأيتُ غدي قد شفّ
لي لأرى |
بالحبّ تفرش لي الدنيا
نواحيها |
أغصان عمري عطاشٌ أنت
ماطرها |
وإن تعرّتْ فبالأزهار
كاسيها |