هل يستحق نجوم هوليوود أجورهم المرتفعة؟ محمد رضا

هل يستحق نجوم هوليوود أجورهم المرتفعة؟

الجمهور لا يزال يعيد توزيع خارطة أبطاله على هواه
ما هي مشكلة هوليوود الأساسية اليوم؟
هل هي تكمن في إتقان الخيال على حساب الواقع؟
أم هي مشكلة شباك التذاكر الذي يحاول تعويض تكلفة إنتاجه والترويج له 85 مليون دولار؟!

هناك أكثر من طريقة أمام فيلم ما لدخول التاريخ.

"مولد أمة" (1915) لدافيد غريفيث دخل التاريخ من قناتين، كأول ملحمة سينمائية حقيقية وكأول فيلم عنصري أيضا..

"المدرعة بوتمكين " (1925) لسيرغي ايزنشتاين دخل التاريخ كأول فيلم مورس فيه فن كامل قائم على التوليف "المونتاج " ما بين الوجهتين التقليدية والتجريبية للفن.

" ذهب مع الريح " (1939) لفكتور فليمنغ كتأريخ عاطفي واجتماعي للحرب الأهلية الأمريكية، أما "2001، أوديسا الفضاء" (1968) لستانلي كوبريك فهو ما زال أفضل فيلم فضائي إلى اليوم.

وهناك عشرات المحطات الأخرى التى تجعل من كل فيلم تحتويه علامة فنية بارزة شهد عليها القرن العشرون كما شهدت هي عليه. على أن " آخر بطل أكشن " Last Action Hero بطل المغامرة الأخيرة " اختار أسوأ تلك الطرق، الإخفاق التجاري بصورة مدوية، والأمر كله كان يمكن تفاديه، لكن الثقة الزائدة عن حدها والإيمان الأعمى بنجومية بطله آرنولد شوارزينغر دفعت كل العاملين فيه للذهاب إلى حيث قلما ذهب فيلم آخر من الادعاء والتبجح، والنتيجة، أول إخفاق حقيقي للممثل شوارزينغر منذ أن صار نجما قبل ثماني سنوات، والإخفاق ليس عاديا لبضعة أسباب:

أولا: أنه وقع في صيف 1993 حيث التم شمل عدد كبير من الأفلام الأمريكية الكبيرة، والصيف هو المناسبة النشطة الكبرى في السوق الأمريكي وعلى عكس معظم الأسواق الدولية الأخرى، وفيه تطلق شركات الأفلام أكثر أفلامها تكلفة وأكبرها حجما ويعرف عنه أنه موسم الحواس وليس العقول، نظرا لأن كل الأفلام التي تعرض فيه- أو أغلبها- أفلام تهدف للترفيه العابر، وكثير منها يتميز- وصولا لهذه الغاية- بالمؤثرات والخدع التصويرية وبمشاهد الخطر والحركة والمطاردات.

من هذا المنطلق بدا "آخر بطل أكشن " مناسبا جدا للعرض الصيفي، فقد احتوى على كل هذه العناصر مجتمعة، وفوقها نجم محبوب وصبيا " أوستين اوبرايان " يؤمن رغبة الأولاد في الإقبال على هذا العمل.

ثانيا: أن شوارزينغر ليس نجما عاديا، فقد لعب أدوار القوة مستفيدا من مظهر عضلاته وخشونة ملامحه ونجح، ثم تحول إلى الكوميديا ونجح أيضا، وبدا للجميع أن النجاح لا بد سيصيب أي فيلم يشترك فيه شوارزينغر حتى ولو لعب دور الذئب في حكاية ليلى والذئب. على هذا الأساس وحده تم إطلاق يد النجم على الفيلم فقام بوظيفة المنتج المنفذ" التي تعني الإشراف الفعلي على سائر شئون الإنتاج خلال التصوير بما في ذلك النفقات، كما حصل شوارزينغر على 15 مليون دولار عن بطولته ونسبة من الأرباح فوقها.

ثالثا: أن الفيلم تكلف 65 مليون دولار لصنعه و 20 مليون دولار لترويجه "بما في ذلك استخدام وكالة ناسا الفضائية في أول إعلان فضائي لفيلم "، وحظي بهزيمة منكرة إذ جمع خلال عروضه نحو 40 مليون دولار من السوق الأمريكية التي هي السوق الأول للفيلم الأمريكي على الرغم من ازدياد أمية الأسواق العالمية بالنسبة إليه، والمعروف أن على الفيلم تأمينا يساوي ضعف ونصف ضعف كامل تكلفته (أي 170 مليودن دولار) من قبل أن يعتبر الاستوديو المنتج- تراي ستار- أنه سجل أرباحا.

رابعا: أن الفيلم الذي حظي بالنجاح التجاري الأعلى خلال هذا الصيف لم يكن سوى "الحديقة الجوراسية " (جمع 292 مليون دولار حتى منتصف شهر آب / أغسطس الماضي) وهو ذات الفيلم الذي سخر شوارزينغر منه في "كان" إذ نشرت الصحف خلال المهرجان السينمائي الأخير أن النجم يؤكد لكل من يسأله أن "ديناصورا كهذا لن يؤثر على فيلمي ".

الحقيقة والخيال

على أن هذه الأسباب التي تجعل من إخفاق فيلم " آخر بطل أكشن " إخفاقا غير عادي لا تبرر أسباب الإخفاق ذاته، فالجمهور لم يبتعد عن الفيلم لأن شوارزينغر كان المنتج المنفذ أو لأنه قبض 15 مليون دولار عنه، كذلك لا يكترث مطلقا لما تكلفه الفيلم ولا إذا ما سخر الممثل من الديناصور أو خرج هذا من الخيال إلى الحقيقية واتهم الممثل، ما يكترث به فعليا هو الفليم نفسه.

المشكلة في " وآخر بطل أكشن " هي مشكلة هوليوود الأساسية، إتقان الخيال على حساب الواقع، وإثر قراءة ملخص الفيلم نستطيع أن نعلم ما المقصود بذلك.

يروي الفيلم " المأخوذ عن قصة سينمائية لزاك بن وآدام لف غير المعروفين تناولها شاين بلاك كاتب السيناريو وهو الذي وضع سيناريو أفلام " أكشن " كثيرة سابقة حكاية الصبى داني " اوستين أوبرايان " الذي يعيش مع أمه المطلقة في حي قريب من ساحة ماديسون سكواير في قلب مدينة نيويورك، وهو صبي لا ينخرط في الجريمة مبكرا وغير منضم لعصابة أو لديه ممارسات مشينة، كل همه حضور بطله المفضل جاك سلاتر " شوارزينغر " في الأفلام التي توالي عرضها صالة فريبة، إنه يهوى ذلك البطل ويصرف وقته مشاهدا أفلامه كلها.

في أحد الأيام يقوم عامل العرض " روبرت بروسكي " بإعطاء زبونه الصغير تذكرة ذات وهج وملمس غريبين، عبر هذه التذكرة ينفذ الصبي إلى الفيلم نفسه، يحط في قلب الأحداث ويصاحب البطل في مغامراته كلها، إنه بذلك يحقق أمانيه كلها دفعة واحدة فيتعرف على البطل ويشاركه مغامراته ويعيش أجواء الخيال بأسرها.

ولأن داني شاهد الفيلم مرارا فإنه يستطيع إرشاد بطله إلى ما سيقع له، بل إلى ما سيقوله أو يقال له من حوار، والأمر يبدو متعة حينا ومدعاة للغيظ حينا آخر إلى أن يتمكن مجرم الفيلم "الممثل الرائع غبريال دانس " من النفاذ من الخيال إلى الواقع مستخدما التذكرة نفسها، ولا يجد داني وجاك سلايتر بدا من اللحاق به، لكن جاك سلايتر كونه مثل المجرم بندكت، شخصا غير واقعي، لا يدري أن للحياة خارج الشاشة حقائق مختلفة، فالجرح حقيقي والضرب موجع للضارب قبل المضروب والعالم كله له قوانين تتجاوزها الأفلام، إنه في المكان الخطأ من الحياة وإذا لم يعد إلى الخيال فهو سيموت فعليا، لكن قبل عودته عليه أن ينقذ العالم من شرور غريمه.

الفيلم مبني على تمازج الحقيقة مع الخيال وأخرجه سينمائي عرف إمكان تحقيق أفلام سابقة ناجحة وجيدة التنفيذ هو جون ماكتيرنن.

من هذه الأفلام: " داي هارت " - 1988 ، " صيد أكتوبر الأحمر" - 1990، وكان قبلهما أخرج " المفترس" عام 1987 بطولة آرنولد شوارزينغر، والمشكلة هي أن الخيال كثر إثارة من الحقيقية أو الواقع، وحتى ولو أن المطلوب من الفيلم هو إتقان الخيال، وهو تقليد هوليوودي له تارء ومدارس، إلا أن إتقان الواقع أيضا كان سيدفع بالتناقض إلى مواقع حادة وفاصلة عوض أن تتغلب الناحية الخيالية على الناحية الواقعية أيضا فتبدو الثانية استكمالا للأولى.

وعلى سبيل المثال فإن معظم العائلات التي قدر لها العيش في ساحة ماديسون في نيويورك هي لاتينية وسوداء، نظرا لأن الساحة تقع في وسط المدينة وهي مكتظة والسكن فيها أرخص من السكن في مانهاتن أو سواها من الأنحاء المخصصة للعائلات، واختيار صبي أبيض ليشارك البطولة من ميدان "ماديسون سكوار " لابد أن يكون النشاز عن الواقع، لكن الفيلم قرر أن يكون الصبي أبيض البشرة والعنصر، وإقامته في ماديسون سكوار، وذلك لأن الأولاد البيض من رواد السينما أكثر عددا من الأولاد غير البيض.

هذا النوع من الخروج عن الواقع هو المقصود أساسا لأنه هو المفتاح، فوجود صبي صيني أو أسود أو لاتيني، كان سيخلق تعاطفا أفضل من المتفرج لا تجاهه هو فقط بل تجاه العلاقة الطيبة التي تقام بين الصبي وبطله والعكس، وشوارزينغر جيد بين الأولاد ويعرف كيف يهضم منافسة يفرضونها عليه من دون قواعد، فهو لعب أمامهم في "شرطي الحضانة" وأمام أحدهم " إدوارد فرلونغ " في " ترميناتور 2 " من دون أن تصبغه الأحداث أو يشمله السخف على النحو الذي حدث مع الممثل بيرت رينولدز في فيلمه الجديد "شرظى ونصف ".

والمشكلة الأخرى المهمة هي أن جزءا كبيرا من الترفيه قائم على السخرية من صورة البطولة نفسها، جاك سلايتر وعالمه الأكبر من الحقيقة، المواقف المشحونة با لانفعا لات الدراماتيكية، مشاهد الخطورة والعنف والانفجارات، "الكليشيهات " التي لا يعرف سلايتر بأن الجمهور الكبير بات يشكو منها، وهذا كله ناجح ومبرر لمزيد من المشاهد المثيرة بحد ذاتها والمدارة جيدا من المخرج والمنفذة جيدا من طواقم فناني المؤثرات وشتى ميادين الحيل السينمائية، لكن ما يحدث في نصف الساعة الأخيرة هو أن ذات المقومات التي كان "آخر بطل أكشن " يسخر منها، تتحول إلى مصدر سينمائي مباشر في الجزء الآخر من القصة الكلية، أي تلك التي تقع في "الواقع " من الفيلم، كيف يمكن إذن استخدامها للسخرية في جزء ثم الاتكال عليها دراميا في الجزء الثاني؟ هذا ما لا ينجح الفيلم- داخل الفيلم، ولا الفيلم بكامله تبريره مختارا نوعا من جمود العاطفة تجاهه وفتور الحماسة من بعد ساعة ونصف على بدئه.

طفرة السبعينيات.. إفلاس التسعينيات

لكن السينما حفلت بأعمال مشابهة في ضعف ركائزها الواقعية من دون أن يوقف ذلك إقبال الجمهور عليها، هذه المرة الفيلم- داخل الفيلع، كنوع سينمائي وكمعالجة قصصية، هو إشكال إضافي ن هدا النوع من الأفلام لديه مشكلة استقبال جاهزة دوما مع الجمهور الذي إذا لم يكن الفيلم في أقصى حدود الخيال أو فى أقصى مجالات الفن، تخوف من مدلولاته المعقدة وراى أنه يريد أن يشاهد البعد الثاني من الفيلم وليس البعد الأول أو البعدين معا، في حالة "آخر بطلى أكشن " فإن ردة الفعل المنحسرة كانت بفعل رغبة معظم الجمهور مشاهدة جاك سلايتر وليس آرنولد شوارزينغر، أو الجزء الخيالي المطلق من الفيلم وليس الجزء شبه الحقيقي المتداخل فيه.

و"آخر بطل أكشن " بقدر ما يتحدث عن الطريقة التي تسرد فيها افلام المغامرات والمخاطرات بقدر من السخرية، أي بقدر ما يسخر من مثلى هذه الأفلام التي ينتمي هو إليها، صار بفشله على أكثر من صعيد، تعبيرا عن جوانب أخرى من هوليوود، وعلى الأخص الجانب العملي، أو الكيفية التي يتم تسيير الأعمال خلالها في عاصمة السينما الغربية.

إن السبعينيات التي شهدت ارتكاز هوليوود على الإبداع الفني والتي شهدت بسبب ذلك طفرة من المخرجين الرائعين من بينهم فرنسيس! فورد كوبولا، وآرثر بن، وهال آشبى، وجيري تشاتزبيرغ، كان لا بد لها أن تنضوي عندما آخذت هوليوود تستقدم مديري محطات تلفزيونية لرئاسة الاستوديوهات، ففي التلفزيون لا أهمية محددة أو معينة فنية أو معنوية للمخرج، وهؤلاء الرؤساء الجدد أرادوا تسيير العمل السينمائى على الأسس نفسها، النتيجة ارتفاع مطلق للسينما آلترفيهية الخالية من الإبداع والابتكار والفن وتقليص شديد لغيرها نتج عنه غياب الأعمال ذات المضامين الاجتماعية الإيجابية أو الانتقادية أو ذات الطروحات السياسية حتى ضمن المعالجة القصصية التقليدية.

إنها المرحلة التي شهدت ولادة شوارزينغر حيث حلت عضلاته "كان بطل رفع أثقال " محل القدرات التعبيرية الصحيحة، التي شهدت كذلك ترعرع نجوم الكونغ فو والكيكبوكسينغ وأنواع فنون القتال الشرق آسيوية الأخرى مثل جان كلود فان دام وستيفن سيغال وتشاك نوريس، كل هؤلاء استخدموا اليدين والقدمين والحركات القتالية البهلوانية عوضا عن الموهبة التي كانت أساس بروز سبنسر تراسي وهمرفي بوغارت وغاري كوبر وستيف ماكوين وكلينت إيستوود والعديد غيرهم.

أزمة مستمرة

وتبعا لهذا النظام فإن هوليوود دفعت نفسها صوب أزمة مستمرة اسمها " غلاء تكاليف صنع الأفلام " وهذه- كما يتضح بعد كل ما سبق- ليست مسألة اقتصادية فقط بل فنية / موضوعية أيضا.

إن المعدل الحالي لتكلفة الفيلم الواحد هذه الأيام هو 26 مليون دولار.

معنى ذلك أن الفيلم الذي يصنع بميزانية أقل "من 15 مليونا إلى 20 مليونا " قد لا يرصعه وجود نجوم كبار أو قد يعامل ترويجيا وتوزيعيا على أساس أنه فيلم ذو احتمالات نجاح وفشل وبالتالي فالأفضل عدم الصرف عليه بسخاء.

وإذا ما أخذنا المعدل الحالي للتكلفة فإننا نجد أن نصف هذا المبلغ " على الأقل " سيصرف على ما يسمى بـ " فوق الخط " أي تلك المواهب الأساسية التي يستعان بها قبل البدء بالتصوير: النجوم والمخرج والمنتج وشراء السيناريو، هذا يعني الاستعانة بنجم يتقاضى من ستة إلى سبعة ملايين دولار " مستوى دمي مور وجوليا روبرتس أو دستين هوفمان أو روبين ويليامز" بجانب ممثلين أصغر فئة وحجما، أو اثنين من النجوم المعتدلين " ريتشارد درايفوس مم ربيكا دي مورناي مثلا لأن كلا منهما يتقاضى حاليا 3 ملايين دولار".

والتكلفة التي فتحت الخط " هي تلك التي تذهب إلى جميع جوانب وشئون وحقول العمل الفني نفسه من ديكور ومؤثرات وحقوق واستئجارات وتصوير واختيار مواقع تصوير ومجاميع من الممثلين المساندين أو الثانويين.

وفي أفلام اليوم الخيالية- العلمية، فإن تكلفة الإنتاج هذه ترتفع إلى حد مضاعف بارتفاع قدر الاعتماد على المؤثرات والخدع البصرية أي تلك التي يتألف منها " آخر بطل أكشن " أو " الحديقة الجوراسية " أو نحو نصف ما يتم إنتاجه من أفلام حتى ولو لم تكن خيالية / علمية على الإطلاق.

وهذا الصيف الذي شهد نجاح " المؤسسة " شهد أيضا نجاح " كليفهانغر" الذي يتقاضى بطله سلفستر ستالون 12 مليون دولار عنه، إذ جلب الفيلم للآن 64 مليون دولار، أى نحو ضعف تكلفته من السوق المحلي وحده، ويتوقع أن يجلب مثلها عالميا.

كما برهن صيف 1993 عن استمرار شعبية الممثل كلينت إيستوود التي برزت في فيلمه السابق "غير المسامح " The Unforgived " " في فيلمه الجديد " في خط النار" يلعب دور حارس شخصي لرئيس الجمهورية على علم بمحاولة اغتيال وعليه إحباطها، ليس فقط أن الفيلم هو أفضل فيلم بوليسي منذ زمن بعيد بل إن ايستوود " 63 سنة " بز نجوما أصغر منه " شوارزنيغر من بينهم " في النجاح وهو الأكثر منهم جميعا استمرارا ونشاطا.

وهناك أكثر من أساس تحاول هوليوود من خلاله تبرير اندفاعها غير المنطقي في الصرف، أحد هذه الأسس أن يكون النجم ناجحا داخل الولايات المتحدة، والثاني أن يكون نجما خارجها، وقبل شهر انتشرت لائحة جديدة تقوم على الممثلين الذين يحققون أعلى إيراد في الأيام الثلاثة الأولى التي عادة ما تكون مصيرية.

لكن أهم ما برهن عنه صيف 1993 هو أن لا وجود لقاعدة ثابتة، وأن البطولة بالمصادفة كالبطولة المطلقة في احتمالاتها المفتوحة، وما على هوليوود الآن إلا أن تسأل نفسها عما إذا كان شوارزنيغر وغيره يستحقون ما ينالون، وعلى الأغلب فإن هوليوود سألت نفسها ثم أجابتها سريعا بكلمة " نعم " حاسمة، ذلك لأن النجومية ومفترضاتها هي نظام العمل الوحيد الذي تعرف هوليوود كيف تستمر به طويلا.

 

محمد رضا

أعلى الصفحة | الصفحة الرئيسية
اعلانات




بين الصعود والهبوط سلفستر ستالوني في كليفهانغر





نجاح جديد: توم كروز وجين هاكمان في المؤسسة





شاب فوق الستين: كلينت ايستوود وريني روسو في فيلم في خط النار





خيال جانج: أرنولد شوارزنغر واوستن أوبرايان في آخر بطل أكشن





أثناء التصوير: شوارزنغر واوستن أوبرايان في آخر بطل أكشن