هند والشعر العربي الفصيح
سأطلع هواة الشعر عليه، فقد يحظون بالمشاركة والفوز في الدورات القادمة للمهرجان، وسأعرفكم على: الدكتورة سعاد الصباح.
هي شاعرة وكاتبة كويتية، ولدت في 22 مايو 1942، درست الابتدائية في مدرسة الخنساء، وأكملت تعليمها الثانوي في مدرسة المرقاب، ثم نالت شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة، وواصلت تعليمها الأكاديمي حتى حصلت على درجة الدكتوراه في الاقتصاد. أحبت الأدب وتحديداً الشعر العربي كثيراً، فأسست دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع في عام 1985، ومنها انطلق الكثير من الفعاليات والأنشطة التي تشجع الشباب العربي على الإبداع العلمي والأدبي، ومنها مهرجان براعم الأدب العربي.
مهرجان سعاد الصباح لبراعم الأدب العربي
في عام 2017 كانت الدورة الأولى للمهرجان، تحت رعاية وتوجيه من د. سعاد الصباح، ومن منطلق "الشعر العربي هو اختيارنا، والكلمة الفصيحة هي وجهتنا"، ويهدف إلى المحافظة على لغتنا العربية وتداولها والتمكن منها ونشرها على أوسع نطاق، والاستمتاع بمواطن التذوق الفني في لغتنا الجميلة. وذلك بين كل هواة الشعر ممن تتراوح أعمارهم ما بين7 إلى 15 عاماً، على أن يكونوا مقيمين على أرض دولة الكويت، من المواطنين الكويتيين والعرب والناطقين باللغة العربية. ومن بين المتقدمين، يتم اختيار 15 مشاركا، وتقدم لهم نصوص شعرية متنوعة، يختار كل منهم ما يناسبه لحفظها وإتقان إلقائها استعداداً للمسابقة.
المهرجان هذا العام نصوص جميلة ومنافسة شديدة
أصدرت دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع، كتيباً يضم نصوص المسابقة، ومنها يختار المشارك ما يراه مناسبا له، ومنها: لامية السموءل، دالية المتنبي، بائية جرير، رائية - نونية البردوني، قافية ابن زيدون، رائية غازي القصيبي، دالية خالد سعود الزيد في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وقد اخترتها للإلقاء وسأعرض لكم 3 أبيات منها:
سل حراء عن ليلة القدر
ما من شاهد غيره هناك يعد
شهد اللحظة اليتيمة لما
وقف الكون خاشعاً لا يرد
وصفوف من الملائك رتل
خلف رتل من خير ما صف جند
في الختام سأقول لكم، "يا أحباء الشعر وأصدقاء الجمال" كما خاطبتنا الدكتورة سعاد الصباح، تابعوا المهرجان ونتائج الدورة الثانية 2018، علكم تجدون اسمي من بين الفائزين.