السينما وقضايا الإنسان المعاصر

السينما وقضايا الإنسان المعاصر

تحول الفن السابع في العالم إلى لسان حال العديد من الأمم والمجتمعات، يعبر عن الماضي والمستقبل، بحلوه ومره، خيره وشره، مثلما يعده البعض مرآة للحاضر، بدأ الحديث عن سينما نوعية، لا تكتفي بسرد تاريخي، ونسخ للحياة الواقعية، أو محاولة لابتكار الخيال الغرائبي في سينما المستقبل، فإذا هي سينما تبحث في دواخل الإنسان.
وفي الوقت الذي أصبح الفن أداة دعاية عملاقة لها خطورتها وقوتها وسطوتها، حيث استخدمت «هوليوود» لبسط هيمنة الحلم الأمريكي، فإن العديد من الأنظمة الشمولية استعملت هذه السياسات الهوليوودية نفسها بغية ضمان السيطرة وتكسير محاولات النفاذ من واقع مكبل.
هذه التجارب التي نعرض لها في الملف (السينما وقضايا الإنسان المعاصر) تكشف محاولات الخروج من عباءات ضيقة إلى فضاءات أرحب. يرافقنا فيها الحلم، تنتعش بها الذاكرة تؤلم وتعلِّم وتنسج الأمل أيضا، وتضيء مساحات معتمة لا يُفهم العالم من دونها.
(العربي)