السينما والإعلام الصهيوني

السينما والإعلام الصهيوني

السينما الصهيونية هي التي تخدم أهداف هذه الحركة سواء تم تصويرها في أرض فلسطين أم خارجها، وسواء صنعها يهود أم غير يهود. إنها السينما التي تخدم مجموعة الأفكار الملفقة والتي تشكل مـا يمكن أن نطلق عليـه تجاوزا "الأيديولوجية الصهيونية " . يمكن القول إن الصهيونية قد استخدمت السينما إعلاميا استخداما كاملا. لقد بدأ تنفيذ المخططات الصهيونية على أرض فلسطين عام 1882، ولم تكن السينما قد وصلت إلى شكلها الأول الذي وصلت إليه عام 1895، ولكن مع انتشار السينما في بداية القرن بدأ إنتاج الأفلام الصهيونية عام 1911.

أفكار صهيونية

ولعل أهم هذه الأفكار التي طرحتها الصهيونية هي أن أرض فلسطين أرض بلا شعب، وأن اليهود - شعب، ومن حقهـم العـودة إلى هـذه الأرض بحكم تاريخهم القديم عليها، وبحكم الدين اليهودي. وتلك كلها خرافـات تستخدمها الحركـة الصهيونية، وهي حركة سياسية ترتبط أساسا بالمصالح الغربيـة المعادية للمصالح العربية. فـالأرض لم تكن يومَا بلا شعب، وإنما كان هناك الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه ويهوده، واليهود ليسوا بشعب، وإنما هم طائفة دينية، ولم يوجد أبدا في التـاريخ ما يسمى حق العودة، ولا في الدين اليهودي.

وينقسم تـاريخ السينما الصهيونيـة إلى مرحلتين: الأولى قبل إنشاء الدولة اليهودية في فلسطين، والثـانية بعد إنشاء الدولة. في المرحلة الأولى كان الهدف هـو إنشاء الدولة وفي الثانية تثبيت وجـودها. وأبرز ما استخدمته السينما الصهيونية في المرحلة الأولى اضطهاد اليهود في ظل النازيـة والفاشيـة في أوربـا قبل وأثنـاء الحرب العالمية الثانية (1938- 1945). فقد اعتـبرت أن هذا الاضطهاد يبرر إنشاء دولة يهودية في فلسطين. ولم تكف السينما الصهيونية عن استخـدام هذا الموضوع بعد إنشاء الدولة وحتى الآن.

واعتبار اضطهاد اليهود في أوربا النازية- الفـاشية مبررًا لإقامة دولة يهودية في فلسطين تجسيد واضح للعنصرية، وهي السمة المميـزة للحضارة الغربية الحديثة منذ عصر النهضة. إذ يدفع الشعب الفلسطيني والشعوب العربية بصفة عامة ثمن اضطهاد هذه الأوربا لليهود، تماما كما كان وعد بلفور لهم عام 1917 وعـد من لا يملك لمن لا يستحق. وكل من يعرف ألف باء التاريخ يعرف أن اليهود لم يعانوا من الاضطهاد في العالم العربي كله، بل وفي العالم الإسلامي كله.

وكما كـان اضطهاد أوربا النازية- الفاشية لليهود الموضوع الأكثر بروزا في المرحلة الأولى من تاريخ السينما الصهيونية قبل إنشاء الدولة اليهودية في فلسطين ، فإن موضوع الحروب العربية الإسرائيلية هو الموضوع الأكثر بروزا في المرحلة الثانية بعد إنشاء تلك الدولة. وقد تم تناول هذه الحروب بحيث تصبح حرب 1948 حرب "الاستقلال" وتصبح الحروب التالية لها حروبا دفاعية تدافع فيها الدولة الصغيرة المسالمة الديمقراطية عن وجودها الضعيف تجاه الدول العربية القوية والكبيرة والغنية، والتي تريد إزالة الدولة الصغيرة المسالمة، وإلقاء اليهود في البحر (200 مليون ضد 3 ملايين). وقد تم غسل دماغ البشرية كلها بهذه الأفكار حتى أصبحت من البـدهيات التي لا تناقش رغم أن مجرد تحكيم العقل يكشف زيف كل هذه الادعاءات. فالدولة اليهودية في فلسطين مؤسسة عسكرية غربية تمثل أحـدث ما وصلت إليـه تكنولوجيا الحرب في الغرب، وهي الدولة الوحيدة في العالم التي ليس لها حدود سياسية، فهي تعيش على الحرب وتقوى بها بقدر ما يضعفها السلام، بل ويهدد وجودها. وبالطبع فإن مسألة الأرقام (200 مليون ضد 3 ملايين) لا تعني بالضرورة تفوق الأكثـر عددًا سواء في الحرب أم في السلام.

السينما وغسيل المخ

ولاشك أن ما ساعد على نجاح السينما الصهيونية في غسل دماغ البشر ضعف السينما العـربية، وضعف الإعلام العربي بصفـة عـامة. وهذا الضعف ليس مسئولية السينمائيين أو الإعلاميين العرب، إذ لا يرجع إلى ضعفهم المهني، أو الثقـافي، أو قصـور وعيهم السياسي أو الفكري، وإنما يرجع أولا وأخيرا إلى ضعف المؤسسات السينمائيـة والإعلامية، وتقصير الدول والحكومات العربية. فقوة الإعلام الصهيوني تكمن على وجه التحديد في قوة المؤسسات، وعدم تقصير الدول والحكومات المعنية بنصرة الصهيونية، وليست على الإطلاق فيما يسمى العبقرية اليهودية.

وربما يسأل سائل: وماذا يفعل العرب إزاء أسواق السينما وأسواق الإعلام الغربية العملاقة وخاصة مع الوجود اليهودي القوي في هذه الأسواق، وحقيقة تأييد أغلب يهود العالم للدولة اليهودية في فلسطين؟. إن القوة تبدأ من الداخل إلى الخارج، وليست من الخارج إلى الداخل. بمعنى أن القـوة تبدأ من قـوة الأسواق العربية ومن قوة المؤسسات العربية الشعبية والحكومية، وماذا تفعل مؤسسات هزيلة، وأسواق عشوائية في بلادها أمام أسواق ومؤسسات الغرب الدولية؟

إن أسواق السينما في البلاد العربية أسواق عشوائية تعيش من يوم إلى يوم، وتقليدها أقرب إلى تقاليد أصحـاب دكـاكين البقالـة الصغيرة في الأريـاف. فأصحاب هذه الدكاكين يعتمدون على " نوته صغيرة " في جيوبهم يسجلون فيها المصروفات والإيرادات. وكذلك مؤسسات الإنتاج والتوزيع السينمائية في العالم العربي كله، وحتى في مصر التي تملك صناعة سينما متكاملة وعريقة تعد من أكبر الصناعات في العالم من حيث كم الإنتاج. فأنت لا تستطيع أن تعرف التكاليف الحقيقية أو الإيرادات الحقيقية لأي فيلم إلا إذا اطلعت على "النوتة " التي يحملها المنتج أو الموزع في جيبه.

وتخضع دور العرض السينمائية لنفس المنطق، فأنت لا تستطيع أن تعرف بدقة عدد دور العرض ولا عدد المقاعد، ولا الإيراد الحقيقي الذي دفعه الجمهور. وهناك دور عرض في القاهرة مثلا تعمل منذ حوالي عشر سنوات دون أن تحصل على مجرد الترخيص القانوني الذي يضمن راحة الجمهور وسلامته.

ولا توجد في أي بلد عربي مجرد قـائمـة محققة (فيلموجرافيا) بما تم إنتاجه من أفلام سينمائية، ولا توجد في أي بلد عربي القوانين والإجراءات التي تحمي نيجاتيف الأفلام، أو تحمي حقوق أصحاب الأفلام.

السينما العربيـة في عبارة واحـدة سينما لا تعرف نفسها، ليس بالمعنى الثقافي فحسب، وإنما بالمعنى المعلوماتي المجرد. وليس فيما يتعلق بالحاضر فقط، بل لا تعرف كذلك ماضيها أو مستقبلها. فهل تستطيع مثل هذه السينما أن تواجه السينما الصهيونية التي تملك عشرات المؤسسات التي تحفظ كل ثـانيـة مصـورة بكاميرات السينما يمكن أن تخدم أهدافها، أو أن تواجه مؤسسات الغرب الدولية العملاقة التي تعرف كل شيء عن حاضرها، وتخطط كل يوم لمستقبلها؟ّ!

مواجهة السينما الصهيونية

بل إننا في العالم العربي، ومع امتداد منطق البقالين الريفيين إلى صناعة الفيديو أيضا، نحتاج إلى مواجهة السينما الصهيونية قبل أن نفكـر في مواجهتها في العالم الخارجي. فـاستمرار ضعف المؤسسات وعشوائية الأسواق مع انتشار الفيديو أدى إلى انتشار الأفلام الصهيونية في العالم العربي، وسوف يزداد انتشار هذه الأفلام مع انتشار الأطباق الهوائية التي تلتقط إرسال الأقمار الصنـاعيـة من كل مكـان. وعبثـا تحاول الحكومات العربية استخدام الرقابة كوسيلـة لمواجهة الإعلام الصهيوني أو الإعلام المعادي للعرب بصفة عامة.

إن التفكير في المنع كسلاح في هذه الحالة يجسد لأول مـرة في الواقع صـورة دون كيشوت الـذي يحارب طواحين الهواء. أما المواجهة الإيجابية فتبدأ بوضع القوانين الصحيحة وتنفيذها بدقة بحيث يتم تنظيم الأسواق العربية السينمائية والإعلامية بصفة عامة على النحو الذي يجعلها داخل العصر، وداخل المسابقة الدولية الإعلامية الكبرى في العالم. وبحيث يصبح لدى العرب المؤسسات السينمائية والإعلامية الشعبية والحكومية التي تخدم الشعوب العربية في العالم العربي وفي العالم.

ويكفي للتدليل على أننا خارج العصر، وخارج المسابقة الـدولية الإعلامية أننا بينما يسـود في كل الدنيا منطق التكتلات الإقليمية والقارية، نتمزق بين مشرق عربي ومغرب، وبين عرب آسيا وعرب إفريقيا، وبين عرب خليج وعرب صحراء. إننا نملك كل إمكانات النهضة ونهدر كل إمكانات النهضة. وليس إهدار الإمكانات بقـدر مكتوب، وتوظيفها أمر في أيدينا بمجرد تحكيم العقل ومعرفة ألف باء المنطق السائد في العالم الـذي نعيش فيه. وأهم ما نملك من إمكـانات ليس المال السـائل، إنما القوة البشرية والقوة الحضارية.

إن نجاح السينما الصهيونية لا يرجع إلى قوتها، وإنما إلى ضعفنـا. تماما مثل انتصـارات الدولـة اليهودية في فلسطين. ومثـال انتفـاضة الحجـارة واضح تماما. لقد واجهت الحجارة أعلى درجات التقدم الغـربي في تكنولوجيا الحرب. ومثال لوس انجلوس 1992 واضـح تماما أيضـا. لقد أدى شريط فيديو صوره أحد الهواة، ويستغرق عرضه أقل من دقيقـة إلى تحويـل أغنى منطقـة في الكـرة الأرضية إلى قريـة من قـرى العالم البـائس الـذي يطلقون عليـه العالم الثالث حيث ينهب الفقراء المحلات لسرقة وسادة أو علبة كلينكس أو صندوق من صناديق الأطعمة المجففة.

وحدة.. أم تنسيق مصالح

نحن لا نتحـدث عن " وحـدة " عربيـة، !نما عن تنسيق " مصالح " يجعل العالم العربي سينمائيا وإعلاميا في حال من القوة. وهذا " التنسيق " لا يحتاج إلى ملايين ، ولا إلى تكنولوجيا الفضاء ولا إلى خبراء أجانب. وإنما يتطلب فقط إعمال العقل في كل بلـد عربي على حـدة، وبين كل الدول العربية مجتمعة: فكما أن القوة لا تبدأ من خارج العالم العربي إلى داخله، كـذلك فالقوة لا تبدأ بالدول العربية معا، وإنما داخل كل دولة عربية أولا، وأساسا. وتملـك كل دولة عربية من الطاقات البشرية ما يمكنها من تحقيق قوتها السينمائية والإعلامية.

ونحن لا نتحـدث عن أهداف بعيدة المدى تستغرق السنوات والعقود لكي تتحقق، إنما عن أهداف أولية لا تحتاج إلى آماد زمنية طويلة، وإنما تحتاج مرة أخرى إلى مجرد إعمال العقل وعـدم التردد في اتخاذ القرارات الصحيحة، والإعلام من شأن المصالح العامة وإدراك أنها لا تتعارض في جوهرها مع المصالح الفردية. فكل شركـة عربية في مجال السينما على وجه الخصوص، أو الإعلام على وجـه العموم تكـون أقـوى في الأسواق الأقـوى، وفي إطار المؤسسات الشعبيـة والحكـومية الأقوى وليس العكس. ودون الاقتناع الصادق العميق بذلك لدى الأفراد ولدى الحكومات والدول سوف تظل السينما الصهيونية أكثر قوة، وسوف يظل الإعلام الصهيوني أكثر قـوة، وسوف نظل نندب الحظ العاثر دون جدوى.

ولعل من المنـاسب هنـا ونحن نتحـدث عن دور السينما في الإعلام الصهيوني أن نتعرف على أوضاع السينما في الدولة اليهودية في فلسطين باعتبارها المركز الرئيسي لتنمية السينما الصهيونية في العالم. وحتى ندرك أن قوتها في قوة السوق وقـوة المؤسسات، وليس في قوة الفكر أو المنطق.

إن الفكر الصهيوني مجموعة من التهاويم والخرافات المتناقضة ولكنه قوي بقوة السوق وقـوة المؤسسات. وليس هناك فن صهيوني حيث لا تتوافر لدى الـدولة اليهودية في فلسطين الشخصيـة الثقافية القوميـة التي يـؤسس عليهـا الإبداع الفني المتميـز، ولكن الفن الصهيوني قوي بقوة السوق وقوة المؤسسات.

السينما داخل إسرائيل

يبلغ عدد دور العرض السينمائي في الـدولة اليهودية في فلسطين حسب أحدث تقارير المعلومات 230 دارا، وقد باعت هذه الدور عام 1990 أكثر من 11 مليون تذكرة بمتوسط 5 دولارات أمريكية للتـذكرة، أي أن دخل دور العرض يصل إلى حوالي 50 مليون دولار في السنة. ولا يزيد دخل الأفلام الإسرائيلية من هذا المبلغ على عشرة في المائة، أي حوالي خمسة ملايين دولار، بينما تحصل الأفلام المستوردة على 90% أو 45 مليون دولار وفي عام 1991 تم استيراد 205 أفلام من 22 دولـة منها 3 أفلام مشتركـة وفيلم إسرائيلي مشترك ومن بين الـ 205 أفلام 131 فيلما أمـريكيا وفيلم أمـريكي مشترك.

ويبلغ عـدد شركـات السينما 32 شركـة منهـا 6 شركـات للمعـدات والمعامل و 10 شركـات لخدمات الإنتاج و 16 شركة إنتـاج منها 2 لـلأفلام التسجيلية فقط و 2 لأفلام التحـريك فقط، وبقية الشركـات تنتج كل أجناس الأفلام. أما المؤسسات السينمائية فهي:

1 - مركز الفيلم الإسرائيلي:

يتبع وزارة الصناعة والتجـارة. ومهمته تشجيع الإنتاج المحلي والإنتاج المشترك وتصوير الأفلام الأجنبية والتنسيق بين المؤسسات الحكومية والشعبية وبين المؤسسات المحلية والدولية وعقد اتفاقيات الإنتـاج المشترك وتمثيل إسرائيل في الأسـواق والمهرجانات الدولية وإصدار المطبوعات المجانية للإعلام والدعاية (نشرة مركز الفيلم الإسرائيلي، نشرة صناع الأفلام وصناعة الأفلام في إسرائيل - الدليل المصور لمواقع التصوير وخدمات التصوير- دليل الأفلام الروائية- دليل الأفلام التسجيلية والقصيرة - أسعار الخدمات).

ولمركز الفيلم الإسرائيلي عشرة مكاتب تمثله في العالم (سيدني في أستراليا- تورنتو ومونتريال في كندا- باريس في فرنسا- بون وكولون وميونيخ في ألمانيا- لندن في بريطانيا- نيويورك ولوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية).

2 - خدمات الفيلم الإسرائيلي:

مركز حكومي مستقل. تأسس عام 1959 لإنتاج الأفلام التسجيلية والقصيرة حتى 60 دقيقة.

أنتج أكثر من 3 آلاف فيلم تقسم إلى مجموعات حسب العناوين التالية (البلد- التاريخ- اليهودية- الأماكن المقدسة- المجتمع والسكان- التطور والاقتصاد- الدفاع والحدود الآمنة- الثقافة والفنون).

3 - معهد الفيلم الإسرائيلي:

يتبع وزارة التعليم والثقافة تأسيس عام 1979. يعمل من أجل تطور الفن السينمائي عن طريق تكوين مكتبة سينمائية للدوريات والمراجع وتنظيم محاضرات وندوات وإقامة أسابيع للأفلام وتأسيس ودعم نوادي السينما وإنتاج أفلام الهواة.

4 - أرشيف الفيلم اليهودي:

يتبع الجامعة العبرية في القدس. تأسس عام 1925

5 - أرشيف التليفزيون الإسرائيلي.

6- أرشيف الفيلم الإسرائيلي:

مركز حكـومي مستقل. تأسس عام 1961. عضو في الاتحاد الدولي منذ عام 1963. تتبعه 3 دور عرض في تل أبيب (973 1) القدس (1974) حيفا (1975).

7 - صندوق تنمية الأفلام الفنية:

يتبع وزارة التعليم والثقـافة ووزارة الصناعة والتجارة تأسس عام 1989 بدلا من مؤسسة التمويل الشعبي التي تأسست عـام 1979 وكـانت تدعم كل الإنتاج المحلي من حصيلة ضريبة خاصة على تذكـرة السينما.

ميزانية صندوق تنمية الأفلام الفنية مليونا دولار في السنة ويقدم منحـة في حدود 300 ألف دولار (من ثلث إلى نصف متوسط ميزانية الفيلم الإسرائيلي) لـ 6 أو 7 أفلام من بين أكثر من 80 سيناريو تقدم كل سنة . حتى نهاية 1991، قدم التمويل الشعبي والصندوق منحا لـ 60 فيلما.

8- أكاديمية الفيلم الإسرائيلي:

تأسست عام 1991 على غرار الأكـاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية وتضم كل العاملين في كل فروع السينما. بدأت في منح جوائز سنوية على غرار جوائز الأوسكـار التي تقدمها الأكاديمية الأمريكية. وكانت جوائز الدولة للسينما تقدم بواسطة مركز الفيلم الإسرائيلي من 1977 إلى 1990.

9- المجلس الأعلى للرقابة:

يتولى الرقـابة على الأفـلام ويتكـون من 50% من أعضاء الحـزب أو الأحزاب الحـاكمة- 25% من رجـال الدين- 25% من العاملين في المسرح والسينما والمثقفين.

10- مهرجان القدس السينمائي:

تأسس عام 1984 . كل سنة. بدون مسابقة.

11- مهرجان حيفا السينمائي: تأسس عام 1985 كل سنة. بدون مسابقة.

12- مهرجان تل أبيب الدولي لأفلام الطلبة: تأسس عام 1986. كل سنتين. ينظم مسابقة.

13- جمعية منتجي السينما والتليفزيون.

14- رابطة مخرجي السينما والتليفزيون (230 عضوا).

15- جمعية أصحاب دور العرض السينمائي.

16- منظمة شركات التوزيع السينمائي المستقلة.

17- الاتحاد الإسرائيلي للفنانين (تأسس 1979).

18- اتحاد عمال السينما والتليفزيون.

19- جمعية نقاد السينما في إسرائيل.

20- قسم السينما والتليفزيون في جامعة تل أبيب (3 سنوات).

21- فرع الفيلم في قسم الاتصالات بالجامعة العبرية (تأسس 1971).

22- مدرسة القدس للفيلم والتليفزيون (تأسست 1989- 3 سنوات).

23- رابطة ممثلي السينما والتليفزيون.

24- رابطة كتاب السيناريو للسينما والتليفزيون.

25- أرشيف الفيلم اليهودي بالجامعة العبرية.

26- أرشيف الفيلم بالمنظمة الصهيونية العالمية.

27- أرشيف باروخ أجداتي.

28- أرشيف شركة كارمل فيلز.

29- أرشيف شركة بيركي- باث- ثيومبريس.

30- أرشيف شركة فيلم سيرفيس.

31- أرشيف شركة ستديوهات إسرائيل.

وإنتاج الدولة اليهـودية في فلسطين من الأفلام الروائية من عشرة إلى 15 فيلما في السنة، ومعنى هذا أن الدولة تقوم بدعم مالا يقل عن نصف الإنتاج للأفلام الروائية عن طريق صندوق تنمية الأفـلام الفنية فضلا عن كل الأفلام التسجيلية والقصيرة.

 

سمير فريد







صورة العرب في السينما الصهيونية.. لص أو سفاح أو متعصب لا يعرف الديموقراطية‍





الفيلم الأمريكي مدافع الله إخراج فرانك كرامر الذي صور في الدولة الصهيونية





من الفيلم الإسرائيلي فرعون والعبيد هل كان الفراعنة يستخدمون السهام في الحرب مثل الهنود الحمر





إنجريد برجمان في دور جولدا مائير





الفيلم الإسرائيلي إنها ليست القدس تماماً العربي يقود الجمل وعلى ظهره السياح وهذا هو كل دوره