أثار مقالكم "القمع والتجاهل.. ازدواجية المثقفين في مواجهة البطش" عدد 418 سبتمبر 1993، شجونا ظلت تتوارى لسنوات، تتعلق بموقف بعض المثقفين من قضايا أمتهم المصيرية والتي تتفاوت بالقدر الذي يسمح النظام الحاكم به، فإذا كانت الثقافة في حد ذاتها تضع على عاتق حامليها أمانة الكلمة وصدق القول، فإن من الواجب على المثقف أن يجاهد في سبيل قول ما يؤمن به، وأن يدافع عن الحق والعدل في وجه الظلمة والجهالة والقمع والبطش الذي سوف يستمر طويلا ما استمر المثقفون يطوعون قناعاتهم وفقا لتوجيهات نظام باطش أو ديكتاتور بغيض.

محمد أحمد محمد
منيل الروضة-القاهرة-مصر

بعد المأساة

أصاب د. غازي القصيبي كبد الحقيقة في مقاله "بعد المأساة.. ما ينبغي وما لا ينبغي" المنشور بالعدد 417 أغسطس 93 فأعاد إلى ذاكرتنا موقفا قديما يؤكد على نبل أخلاق العربي، وصفاته الجليلة والتي وردت في رد الحارث ابن كلدة على سؤال لكسرى أنوشروان حول ما يحمد من أخلاق العرب، فأجابه الحارث "أنفس سخية، وقلوب جرية، لغة فصيحة، وأنساب صحيحة، وأحساب شريفة، لا يرام عزهم، ولا يذل كريمهم، يمرق من أفواههم الكلام أعذب من هواء الربيع".

لقد كان د. القصيبي صادقا وشجاعا حين وضع يديه على الجرح وحين دعا إلى ضرورة حماية المستقبل من مغامرات حمقاء لبعض النماذج من الزعامات الشديدة التهور.

حميدي خليل الأحمد
الرقة - سوريا

مواجهة الذات

في مقاله "أفلاطون الأمريكي يتصدى لسقراط البريطاني" بالعدد 417 أغسطس 1993 اعتبر شوقي رافع أنه عندما يتحول الحوار إلى وسيلة للقتل والتدمير "فإن المجتمع كله يفقد عقله وتتساوى فيه الهرطقة والإيمان، العلم والخرافة، السحر والمعرفة، وتتحول فيه الأيديولوجيا إلى مشروع قتل أو انتحار".

إنني اقترح هنا أن تحظى هذه القضية المهمة "مواجهة الذات" باهتمام خاص، خاصة في هذه الفترة التي سقطت فيها كثير من المسلمات واندحرت فيها شعارات ظلت تتحكم في تصرفاتنا وأحلامنا أيضا لزمن طويل.

سناء رجب منسي
أبوحمص - مصر

طوابع البريد

أتاح لي استطلاع "قصة طوابع البريد في الكويت" والمنشور في العدد 418 سبتمبر 1993 الفرصة لأن أبدي إعجابي الشديد بمجموعة الطوابع التي صدرت عقب الغزو الصدامي، ولأتقدم برغبتي في اقتناء مجموعة من هذه الطوابع مناشدا هواة جمعها إمدادي بما يفيض عن حاجتهم منها.

بنسديرة هشام
بلوك 3 ب 5 ليراك سيدي
إبراهيم- 35514 فاس- المغرب

ردود واقتراحات

العربي الصغير

أحلم بعودة "العربي الصغير"وهدايا مجلة العربي التي كانت توزع مع عدد يناير كل عام كما أبدي إعجابي بإخراج المجلة وموادها وطباعتها وغلافها الجديد الذي يحفظ العدد من التلف وأود أن أسأل عن كيفية الحصول على عدد "مارس 1992".

محمد كامل نجار
الرقة - السوق الشرقي/ سوريا

المحرر: "العربي الصغير" يتم الإعداد حاليا لإعادة إصدارها، وكذلك "هدية العربي"، وبالنسبة للعدد الذي تريد فهو في الطريق إليك.

الجسم السليم

أنا من قراء المجلة الجدد، لقد بهرني الشكل العام لها والموضوعات الثقافية التي تحتويها والتي تعد بحق وجبة دسمة من المعرفة والثقافة، لكني أقترح هنا إضافة باب جديد للرياضة يتناول الهدف الأسمى لها في بناء الجسم السليم بعيداً عن الأخبار المؤقتة والمفاهيم الخاطئة والمثيرة للتعصب.

هنري أكون دينج
سوداني مقيم بالإسكندرية - مصر

المحرر: مع تقديرنا لنبل اقتراحك، إلا أن إضافة مثل هذا الباب فكرة مؤجلة حاليا، وإن كنا ننشر ونرحب بالمقالات التي تتناول الرياضة كأحد الأنشطة الإنسانية بشكل عام.

أعداد العربي

أرغب في الحصول على أعداد العربي من "1 إلى 412" ومستعد لسداد سعر هذه الأعداد وتكاليف البريد.

وليد الرحيلي
المدينة المنورة - ص. ب 25426
المملكة العربية السعودية

كتاب العربي

أسعدنا كثيراً خبر الإعلان عن قرب صدور "العربي الصغير"، ولا نزال ننتظر بشوق عودة "كتاب العربي" فهناك موضوعات عديدة نشرت متفرقة بمجلة العربي في حاجة لأن يحتويها كتاب كالدراسات الشعرية والقصصية والسير الذاتية لكبار أدبائنا ومفكرينا، واستطلاعات المدن والدول، إن إصدار "كتاب العربي" يعيد لهذه المؤسسة الثقافية الشامخة دورها الفريد في نشر المعرفة ومطاردة الجهل وضيق الأفق.

خميس محمد سلمونة
إدكو - مصر

طلبي غريب

أنا في حاجة ماسة للحصول على العدد "327" فبراير 1986، وقد بحثت عنه في كل مكان دون جدوى، أعلم أن طلبي غريب فقد مضى على هذا العدد ست سنوات ولكني أطمع في كرم قراء العربي.

سهام طوبان
قرية بلغموز - العنصر
جيجل - الجزائر

قارئة من أوكرانيا

أنا طالبة جامعية من أوكرانيا. فرحت جدا حين قرأت العددين الأخيرين من مجلة العربي، والآن كم أتمنى لو تفضل القراء الأعزاء بتزويدي بأعداد أخرى سابقة، فأنا أهوى اللغة العربية وأتمنى أن أتقنها، وهذه المجلة هي خير من يمكنه مساعدتي على التواصل مع العرب لغة وتراثا.

OXANA TRAVNKOVA 7268 UKRAINE, KIEV, 34. BOX

المحرر: رسالتك تنم عن تمكن تام من الكتابة باللغة العربية، فلا توجد في هذه الرسالة الطويلة والمكتوبة بخط جميل أية أخطاء نحوية، فأهلا وسهلا بك، وها نحن نناشد القراء معك تحقيق طلبك مع نشرنا لعنوانك بالكامل وبالحروف اللاتينية.