ربيع قريتي

ديكٌ‭ ‬يوقظني‭ ‬في‭ ‬الفجر

وبصوتٍ‭ ‬حلوٍ،‭ ‬رنان

تنّورُ‭ ‬الجدةِ‭ ‬يطعمني

خُبزاً‭ ‬ممزوجاً‭ ‬بحنان

وبُحبّ‭ ‬جدي‭ ‬يحملني

كي‭ ‬نَسقي‭ ‬الشجر‭ ‬العطشان

على‭ ‬دربي‭ ‬يضحكُ‭ ‬بستانٌ

أزهار‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الألوان

وخرافٌ‭ ‬تسعى‭ ‬للعشب

يُسمِعها‭ ‬الراعي‭ ‬الألحان

وتغني‭ ‬طيور‭ ‬زاهية

تتراقص‭ ‬فوق‭ ‬الأغصان