فُكِّي يدي.. وتمرَّدي

فُكِّي يدي.. وتمرَّدي

فُكِّي يدي
إنِّي انتظرتُكِ ألفَ عامٍ
كي تعيدي الرُّوحَ في كُلِّ الحُرُوفِ
وتَنفُخي في النَّار بينَ قصائدي
فُكِّي يدي
لو يَعْلَمونَ شواهدي في العشْقِ
في اللغةِ الجديدةِ..
في الصبَّاحِ.. وفي المساء
وفي التَّوحُّد.. أنْتِ كُلُّ شواهدي
فُكِّي يدي
يا أجملَ الأحلامِ
يا عمرًا يُضَفِّرُ بين عُمري
يا حياةً في حياتي تغتدي
فُكِّي يدي.. وتمرَّدي
راهنتُ عمرًا
أنَّ وجهَكِ مُرْسَلٌ بنبوءة الأشواقِ
في كلِّ العصورِ
وأَنَّ حُسْنَك دائمًا يزهو..
وليسَ بمُنقَضي
فَتَرَفَّقي بعشيقِ وجهكِ
قرِّبي عينيكِ من عينيهِ
يكتشفُ النبوءةَ.. يَهتدي
فُكِّي يدي
لا تَتْركي وجعَ القصيدةِ في المساءِ يلفُّني
ليَّ أنْ أشاطركِ البهاءَ
وأحْتسي من فيضِ نوركِ طاقتي
ليَّ أنْ أوجِّهَ نحو شعرك
في النسيمِ قوافلي وقصائدي
ليَّ أن أعرِّجَ فوق أطباق السماءِ
على فؤادكِ.. أطلُبُ اللقيا
فَتُهْتَكُ كل أستار الفُراقِ
وأصْطَفيكِ فراشةً
عَشِقَتْ جمالَ الفجر.. والزَّهرِ النَّدي
فُكِّي يدي
لازلتُ أبحثُ عنكِ
في كلِّ الحروفِ
وأصطفي في ضوعِ عطركِ جنّتي
يا أولَ الأسْماءِ.. يا عَبَقَ الوجودِ
وموعدي .