صور ماجد بألف كلمة

بدأت‭ ‬عام‭ ‬1996‭ ‬بالتصوير‭ ‬الفيلمي‭ ‬للأقارب‭ ‬والمناظر‭ ‬الطبيعية،‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2004‭ ‬دخلت‭ ‬عالم‭ ‬الديجيتال‭ ‬ومارست‭ ‬التصوير‭ ‬باحترافية‭ ‬وتعلمت‭ ‬الأساسيات‭ ‬بالاطلاع‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التصوير‭ ‬بالإنترنت،‭ ‬ثم‭ ‬التحقت‭ ‬بمركز‭ ‬العمل‭ ‬التطوعي‭ (‬فريق‭ ‬التصوير‭ ‬والتوثيق‭) ‬لصقل‭ ‬موهبتي‭.‬

‭ ‬كنت‭ ‬أحب‭ ‬تصوير‭  ‬الأشياء‭ ‬القريبة‭ ‬جدا‭ (‬المايكرو‭) ‬لأني‭ ‬كنت‭ ‬أشاهد‭ ‬أشياء‭ ‬لا‭ ‬ترى‭ ‬بالعين‭ ‬المجردة،‭ ‬ثم‭ ‬أحببت‭ ‬تصوير‭ ‬الطبيعة‭ ‬والحياة‭ ‬البرية،‭ ‬وتوثيق‭ ‬حياة‭ ‬الشعوب‭ ‬أثناء‭ ‬رحلاتي‭.‬

‭ ‬أحب‭ ‬مساعدة‭ ‬الآخرين،‭ ‬وعلى‭ ‬صاحب‭ ‬الهواية‭ ‬أن‭ ‬يوظفها‭ ‬لأعمال‭ ‬الخير،‭ ‬فمن‭ ‬يهو‭ ‬الرسم‭ ‬مثلا‭ ‬يقدم‭ ‬إحدى‭ ‬لوحاته‭ ‬لمعلمه،‭ ‬أو‭ ‬يشتري‭ ‬كرّاسة‭ ‬تلوين‭ ‬وألوانًا‭ ‬ويقدمهما‭ ‬عند‭ ‬زيارته‭ ‬لطفل‭ ‬مريض‭ ‬للتخفيف‭ ‬عنه‭.‬

‭ ‬‭ ‬شاركت‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الرحلات‭ ‬التطوعية،‭ ‬مثل‭ ‬مخيمات‭ ‬النور‭ ‬في‭ ‬توجو‭ ‬لإجراء‭ ‬عمليات‭ ‬لمن‭ ‬فقدوا‭ ‬أبصارهم،‭ ‬وفي‭ ‬مخيم‭ ‬الأمل‭ ‬الطبي‭ ‬في‭ ‬جامبيا،‭ ‬وزرت‭ ‬الصومال‭ ‬لتوثيق‭ ‬المجاعة،‭ ‬والنيجر‭ ‬للإغاثة،‭ ‬وشاركت‭ ‬مع‭ ‬جمعية‭ ‬الرحمة‭ ‬العالمية‭ ‬لتوثيق‭ ‬حياة‭ ‬الأيتام‭ ‬في‭ ‬قرغيزيا،‭ ‬وكنت‭ ‬على‭ ‬الحدود‭ ‬اللبنانية‭ - ‬السورية‭ ‬والحدود‭ ‬الأردنية‭ ‬لنقل‭ ‬حياة‭ ‬النازحين‭ ‬السوريين،‭ ‬أخيرًا‭ ‬حققت‭ ‬حلمي‭ ‬بزيارة‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وتقديم‭ ‬المساعدات‭ ‬لأهلنا‭ ‬هناك‭ ‬والتخفيف‭ ‬عنهم‭ ‬من‭ ‬جراء‭ ‬القصف‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬عليهم‭.‬

  ‬في‭ ‬صوري،‭ ‬أختار‭ ‬لقطات‭ ‬تحكي‭ ‬قصة‭ ‬وترسل‭ ‬رسالة‭ ‬وتحاكي‭ ‬مَن‭ ‬يشاهدها،‭ ‬إن‭ ‬صوري‭ ‬تعبّر‭ ‬عن‭ ‬آلاف‭ ‬الكلمات،‭ ‬وتحكي‭ ‬قصصا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مشاهدة‭ ‬تعابير‭ ‬مَن‭ ‬فيها،‭ ‬لما‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬آلام‭ ‬وآمال‭ ‬وأفراح‭ ‬وأحزان‭.‬

‭ ‬أحب‭ ‬مساعدة‭ ‬الآخرين،‭ ‬وعلى‭ ‬صاحب‭ ‬الهواية‭ ‬أن‭ ‬يوظفها‭ ‬لأعمال‭ ‬الخير،‭ ‬فمن‭ ‬يهو‭ ‬الرسم‭ ‬مثلا‭ ‬يقدم‭ ‬إحدى‭ ‬لوحاته‭ ‬لمعلمه،‭ ‬أو‭ ‬يشتري‭ ‬كرّاسة‭ ‬تلوين‭ ‬وألوانًا‭ ‬ويقدمهما‭ ‬عند‭ ‬زيارته‭ ‬لطفل‭ ‬مريض‭ ‬للتخفيف‭ ‬عنه‭.‬

  وفي‭ ‬الختام‭ ‬أقول‭ ‬لكم‭ ‬إن‭ ‬الكاميرا‭ ‬ستظل‭ ‬معي‭ ‬إلى‭ ‬الأبد‭ ‬أنقل‭ ‬عبرها‭ ‬رسالة‭ ‬الشعوب،‭ ‬وإن‭ ‬تعلمت‭ ‬هوايات‭ ‬أخرى‭ ‬جديدة،‭ ‬فستنقلها‭ ‬لكم‭ ‬عدسة‭ ‬كاميرتي‭.‬