الشمس في لوحات الفنّانين

عزيزي الفنّان الصغير، يُصادف الثالث من مايو اليوم العالمي للشمس، والذي بدأ الاحتفال به في عام 1994، وذلك من أجل جذب الانتباه لِأهمّية أشعّة الشمس في حياتنا، فكما تعلم عزيزي الفنّان الصغير أن الشمس هي أقرب نجم إلى كوكب الأرض، وهي تُعتبر المصدر الرئيسي للحرارة والضوء، فبِدونها من المستحيل وجود حياة كاملة على كوكب الأرض، حينها تصبح الأرض كوكبًا جليديًا تنعدم فيه الحياة.

ومن أجل الاحتفال بهذا اليوم أحببت أن أشارككم بأجمل اللوحات الفنّية التي رسمها أشهر الفنّانين العالميّين بإبداع.

 

  • جدارية الشمس، للفنّان النرويجي إدوارد مونش،  التي رسمها على حائط جامعة أوسلو في عام ١٩٠٩م، حيث تضيء أشعّة الشمس المتلألئة التي رسمها كأنها أسهم وخطوط ممتدّة من الشمس إلى مياه المحيط والصخور والسماء في منظر طبيعي جميل، لِيعبّر به هذا الفنّان بأن الشمس هي مصدر كل أشكال الحياة.

  •  الفنّان فلاديمير موش الروسي، وهو فنّان معاصر وُلد عام ١٩٦٩م، يشتهر بأن معظم لوحاته تنتمي للمدرسة السريالية، وأيضًا تتميّز لوحاته بوضوحها وسطوع ألوانها ودقّة تفاصيلها، فهي مزيج بين السريالية والواقعية. رسم لوحة شروق الشمس على المحيط، حيث للوهلة الأولى عند مشاهدة هذه اللوحة تبدو لك الشمس كأنها بيضة كبيرة صفراء ذات إشعاع قوي مضيء، وفي الأطراف أشخاص يعملون باجتهاد ونشاط في الصباح الباكر، مبيّنًا أهمّية الشمس في حياتنا البشرية.

  • أما الفنّان الهولندي فينسنت فان جوخ، والذي يتبع المدرسة الانطباعية، فقد رسم لوحة الحصاد، هذه اللوحة رُسمت كباقي لوحات هذا الفنّان الذي يتميّز بضربات الفَرشة، فقد رسم حقل القمح الأصفر والمُزارع يحصد الحصاد، ورسم شمسًا كبيرة مشعّة في أعلى اللوحة، حيث إنها تشعّ بنورها والحياة على هذه القرية والمزرعة.

  •   الفنّان الروسي ايفان شيشكين، وهو أحد فنّاني رسم الطبيعة. اخترت لوحة (أشعّة الشمس على الصنوبر) لِجمالها ودقّة تفاصيلها، فهو لم يرسم الشمس ولكنه رسم ضوءها القويّ الساقط على أشجار الصنوبر والأرض بلون أصفر مشعّ، لِيُبرز الضوء والظلّ في غابة الصنوبر، مبيّنًا أهمّية الشمس في نموّ هذه الغابات، وكذلك مدى جمال الطبيعة بضوئها وظلالها، فرسم أدقّ التفاصيل فيها على جذع الشجرة، وكذلك رسم العشب والأوراق المتساقطة على الأرض.