عزيزي العربي

عزيزي العربي
        

  • يوم جميل للموت

الأعزاء المشرفون على مجلة العربي الغرّاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

          يسرني كثيرا التواصل معكم لأحييكم بتحية صادرة من قلب محب لكم ومن شخص يعترف بمجهوداتكم وفضلكم في خدمة الثقافة العربية في مختلف بقاع العالم وخدمة لغة الضاد ولغة القرآن الكريم... أدعو الله عز وجل أن يوفقكم في مهامكم النبيلة وأن يعينكم على إصدار مجلة «العربي» في أحلى حلّة لينتفع بها القارئ الذي يجيد اللغة العربية أينما كان.

          واسمحوا لي أن أخبركم أن أعداد مجلة «العربي» الثقافية و«العربي الصغير» قد غابت عني منذ أشهر عديدة، واشتقت إليها كثيرا ومع الأسف الشديد لم تعد تصل إلى أكشاك ومكتبات عاصمة الغرب الجزائري وهران، وفي منتصف كل شهر أتجول شوارع وهران الفسيحة والجميلة بحثا عن حبيبتي «العربي» في إحدى مكتباتها، لكنني أعود خائبا وقلبي يكاد يتقطع ألما، وما يزيدني ألما هو انتظار تلاميذ «المتوسطة» التي أعمل فيها لـ «العربي الصغير» بعدما ارتبطوا بها وأصبحوا مدمنين عليها ويقدمون لي النقود لأشتريها لهم، لكنني في كل مرة أعود إليهم خائبا...ولهذا أرجو منكم أحبّائي أن تعملوا على حل هذه المشكلة مع الجهة الموزعة للمجلة في الجزائر العاصمة، واعلموا أنني سأكون في غاية السعادة عندما تحلون هذه المشكلة وتمكنونني من لقاء حبيبتي وتمكنون التلاميذ من لقاء حبيبتهم التي غابت عنهم طويلا..

          وختاما لكم مني أجمل التحيات وألف مبروك بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال دولة الكويت الشقيقة التي أتمنى لها كل الخير والازدهار..

القارئ الوفي لمجلة العربي
العيد بن عامر
وهران - الجزائر

  • المعرفة تحلق بجناحين

إلى عناية الأخ الكريم رئيس التحرير..

          لكم منا التحية والتقدير، لكم شدني ذلك الملف الذي نشرتموه في عدد نوفمبر 2010م، ولاسيما موضوع د.أحمد خالد «خيال علمي عربي، هل هو خيال علمي؟».

          وتراني أتفق مع الكاتب  فيما ذهب إليه من أن الخيال العلمي العربي لا يكاد يوجد، فقد مات الحس في أعماق نفوسنا. والحقيقة أن الخيال العربي محجم ومحاصر بكثير من القيود والمحاذير التي تكاد أن تكون قد فرضت على كل شخص يعيش في المجتمعات العربية. فنحن نجد القيود والمتاريس عندما نبدأ في تعلم خطواتنا الأولى، ونحن نتلمس ونتحسس البيئة المحيطة بنا، أي أن القيود تنشأ - هذا إن لم نقل إنها تولد - معنا، فهي توجد في الأسرة التي تنشئ صغارنا، وفي المجتمع الذي نعيش فيه، وفي التربية التي يخططها لنا علماء التربية في الدولة، وفي وسائل الإعلام، وفي القوانين، حتى إنها صارت جزءًا من ثقافة الشخصية التي تعشعش داخل كل فرد منا، فصرنا إن لم نجدها (القيود) في الواقع اصطنعناها من أنفسنا.

          فإن نحن أردنا أن نغير هذا الواقع فما علينا سوى أن نغير أنفسنا إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ، وذلك من خلال تغييرنا لنظرتنا للمستقبل البعيد، وأن نتصور ونتخيل ما يمكن أن تكون عليه الحياة المستقبلية القادمة، وذلك قبل أن تدهمنا عجلات قطارها الذي لا يعرف التوقف أبدًا، فعلينا أن نسابق هذا القطار بعين العقل الباصرة والمستبصرة والتي تستطيع أن ترى الحياة القادمة بشيء من النظر وكثير من التأمل والتفكر العقلي. فالناظر إلى الخيال العلمي يجد أنه لا يعدو أن يكون استشرافًا لآفاق المستقبل البعيد بنظرة عقلية يستعمل فيها الناظر عين البصيرة المتأملة والمتفكرة في الواقع المعاش. وأحسب أن هذا لن يتسنى لنا إلا من خلال تعليم الأدباء وتأديب العلماء، أي أن يحدث تكامل بين الثقافة الأدبية البحتة التي جعلت الأدب يهيم بعيدًا عن الفكر الواقعي، وبين المعرفة العلمية القائمة على البحث والتقصي من أجل الحصول على النتائج والحقائق العلمية الملموسة. لقد كان العلم يتعثر في خطاه على ثلاثة «الخرافة والعلم والخيال» وأخذ يركض عندما تخلص من الخرافة والآن هو يحلق في سماوات المعرفة بجناحي «العلم والخيال».

          وفي يقيني أنه في القريب العاجل سيمد العلم لسانه للخيال العلمي ساخرًا وذلك عند ما تخرج تلك المعارف العلمية المخفاة عن الكثيرين في بطون المعامل عن العامة ـ بل والخاصة، إذ إنه لا مجال للشك عندي، في أن هناك الكثير من الحقائق العلمية المؤكدة والمخفية عنا، والتي ستغير كل أوجه الحياة الإنسانية وفي شتى مجالاتها: من سلوكيات اجتماعية وثقافية واقتصادية وتربوية وسياسية... وحتى الأديان والمعتقدات لن تسلم من تلك الهزة القوية التي سيحدثها العلم عندما يخرج يومًا إلى العلن محدثًا ما يعرف بـ «سونامي المعرفة» الذي سيغمر كل البقاع مثل طوفان نوح، فلن ينجو منه إلا الفكر العقلي السليم القائم على أسس معرفية وعلمية راسخة لا تشوبها شائبة من شك ولا ريبة.

          وهنا تحضرني مقولة لعالم وعارف سوداني وهو الشيخ فرح ود تكتوك الملقب بحلال المشبوك والذي عاش قبل حوالي المائتي عام، حيث قال: «في آخر الزمن الكلام بالخيوط والسفر بالبيوت». والحقيقة الماثلة أمام أعيننا اليوم هي أن العلم قد تجاوز نبوءة ذلك العارف حيث صار الكلام بلا خيوط (أسلاك الهاتف) ولاشك لديّ في أن السفر بلا بيوت قادم بعد أن تحققت نبوءة الشيخ فرح، وستتحقق لا محالة فكرة السفر أو الانتقال الآني وربما السفر عبر الزمن في يوم من الأيام مهما طال الزمن.

          فالعقل البشري لم يكل ولن يمل من التفكير والبحث في إيجاد حل لكل معضلة من معضلات الحياة. وأحسب أن العقل الإنساني لن يقف أمامه مستحيل والدليل على ذلك واضح لأذهاننا قبل أعيننا، فنحن نلمح التقدم الذي تتسارع خطاه وهي تسابق انطلاقة الخيال، فبخطوات العلم المتأنية ستدرك الإنسانية ما لم تدركه أجنحة الخيال، فمهما كان الخيال سباقًا إلا أننا نجد أن العلم هو الذي يسعى دومًا إلى تحقيق ذلك الخيال ويجعله واقعًا معاشًا.

          يقول تعالى إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ .

د. حسن محمد أحمد محمد
الخرطوم السودان

  • معالم العراق الأثرية.. الأمس والحاضر

          في عدد مجلة «العربي» رقم (626) يناير 2011 «ركن عزيزي العربي»  بعنوان: «بابل تستحق الاستطلاع» أضم صوتي لصوت الأخ العراقي «فاهم مجبل شاني» من النجف الأشرف بالقطر العراقي الشقيق، ملتمسا من الطاقم الصحفي لمجلة «العربي» الغراء زيارة العراق ومدنه الأثرية كبغداد، بابل، نينوى، الموصل، والناصرة..للوقوف على حجم الدمار والخراب والنهب الذي تعرض له متحف بغداد الوطني حيث تعرضت قطعه الأثرية للنهب والسرقة، وكذلك الشأن بالنسبة للقطع الأثرية الموجودة ببابل والناصرة ونينوى.. والتي تؤرخ للعصرين الآشوري والبابلي وفترة الخلافة العباسية، وللعلم فإن الكثير من هذه القطع الأثرية التي تعرضت للنهب تعرض الآن في المتاحف الأوربية كالأسكوريال ومتاحف بريطانيا وأمريكا وإسبانيا.

جمال ناصر
مكناس - المغرب

          تعقيبًا على موضوع «نشر الإسلام أسئلة الحاضر.. وإجابات الأمس»

          الدكتور/ سليمان إبراهيم العسكري رئيس التحرير المحترم

          تحية طيبة وبعد..

          أحييكم وكل العاملين في المجلة الغراء «العربي» وأتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح في عملكم:

          لقد قرأت مقالكم الافتتاحي الرائع حديث الشهر في العدد (621) أغسطس 2010م، بعنوان «نشر الإسلام أسئلة الحاضر.. وإجابات الأمس» والذي لفت انتباهنا إلى جملة من الأمور المهمة، وقد ولَّدَ عندي بعض الملاحظات.. أوجزها باختصار تتمة للفائدة، هي:

          الأولى:  أهمية البحث المستفيض حول تاريخ أمتنا الإسلامية، التي أقامت حضارة عظيمة، قدمت من خلالها أصولًا ثابتة في مختلف نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والفكرية... إلخ، ومثلت بمفردها حضارة زاهرة في العالم المعروف في العصور الوسطى- وهي الفترة الزمنية الممتدة من عام 476م - 1453م- بل إنها أثرت على غيرها من الحضارات المختلفة، خصوصًا الحضارة الأوربية إبان عصر نهضتها في العصور الحديثة - والتي تشمل القرون «14 - 15 - 16» الميلادية- حتى قيل إنه لولا الحضارة الإسلامية لتأخرت النهضة الأوربية عدة قرون.

          الثانية: يجب على الباحثين في التاريخ كالمؤرخين، أن يتصفوا بالقيم الأخلاقية الأصيلة من رحابة الصدر، وسعة النظر، والنقد النزيه، والدقة العالية، والتمحيص الشديد، والبعد عن الكذب والتزوير والاختلاق في الحقائق، وغيرها الكثير، لكي يكون إنتاجهم صحيحًا ونافعًا للبشرية.

          والحقيقة أن المستشرقين وهم تيار فكري يعنى بالدراسات المختلفة عن الشرق الإسلامي والتي شملت حضارته وأديانه وآدابه ولغاته وثقافته - قد انقسموا إلى قسمين:

          القسم الأول: منصفون، يتسمون بالإنصاف في دراساتهم المختلفة.

          القسم الثاني: متعصبون، يتسمون بجورهم فيها، فنلحظ أنهم يعمدون إلى قلب الحقائق، وتشويه الوقائع، ونسج الافتراءات المضللة، والتزوير المتعمد في أبحاثهم وكتبهم التي صَنَّفُوها حول الإسلام وشريعته والرسول صلى الله عليه وسلم والتاريخ والإسلامي واللغة العربية... إلخ. والتي من الأفضل أن ترمى في مزبلة التاريخ، لانعدام الفائدة منها.

          الثالثة: ضرورة المحافظة على اللغة الأم (العربية الفصحى)، عن طريق الاهتمام بعلومها المختلفة، من نحو وبلاغة وصرف وقراءات، بالإضافة إلى المعاجم والقواميس اللغوية، التي تحفظ اللغة من الزوال والاضمحلال، من حيث معانيها وتراكيبها النحوية والصرفية... إلخ، وتدريسها للطلاب في مختلف المراحل الدراسية، لإجادتها كتابة ونطقًا واستخدامها في توسيع ثقافاتهم الأدبية والعلمية.

          وإنني أتعجب كثيرًا من بعض المثقفين الذين يحاولون اغتيالها ووأدها، من أجل إحلال اللهجات العامية أو اللغات الأجنبية محلها، لكي تصبح لغة القراءة والكتابة والتعليم. والأسوأ من ذلك الاتهامات بأنها أصل التخلف الحضاري للمسلمين، وهذا أمر مردود، فالدراسات التاريخية الموضوعية والعلمية المنهجية المنصفة تؤكدان الحقيقة التي لا تقبل مجالًا للشك أنها لغة الدين والعلم والتاريخ والحضارة.

          الرابعة: أن الفتوحات العربية الإسلامية كان هدفها الأساسي «دينيا» وهو نشر الدين الإسلامي وتعاليمه العظيمة في أوساط أبناء شعوب العالم، وكان المسلمون الفاتحون يتجنبون كل أساليب التخريب والتدمير والإفساد في البلدان التي يفتحونها، فضلاً عن اتصافهم بالتسامح الديني، لأن الإسلام علمهم عدم إكراه أي إنسان على اعتناقه بالقوة، قال الله تعالى: لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيّ... ، عكس الحملات الصليبية والتي بدأت في أواخر القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي) على بعض مناطق الأمة الإسلامية، والتي اتخذت الهدف الأساسي لها (الدين)، بغية القضاء على الإسلام واستعمار بلاده بحجة تخليص بيت المقدس من أيدي المسلمين، ولكن حقيقة الأمر أن لها أهدافًا أساسية أخرى عدوانية وتوسعية من سياسية واقتصادية واجتماعية. أما الهدف الديني فقد كان عبارة عن قناع يغطي هذه الأهداف. وقد سيطرت عليها روح صليبية متعطشة للدماء، فقامت على أعمال العنف والقسوة، حتى أنهم قتلوا آلافًا من المسلمين عزلًا من السلاح ومنهم الطفل والمرأة والشيخ، وأحرقوا المكتبة العظيمة «دار الحكمة» في طرابلس، وكان فيها نحو مائة ألف كتاب... إلخ.

          الخامسة: أن قيادة المسلمين للعالم المعاصر بجميع مجتمعاته وأديانه ولغاته لن تتحقق إلا بابتعادهم عن الصراع العقائدي، والولاء المذهبي الضيق، والتخبط الفكري والسياسي، والرجوع الحقيقي إلى كتاب الله تعالى (القرآن الكريم) والسنة النبوية (سنة محمد صلى الله عليه وسلم)، بالتمسك بهما، وتنفيذ تعاليمهما في كل مجالات الحياة، وسلوك الأساليب الحسنة لنشرهما، التي جاء بها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم من العلم، وحسن القول، والصبر، والحكمة، والعدل، وفهم الواقع على حقيقته، والتحرر من العصبية والتقليد والهوى، وأن يكون شعار ذلك قول الله تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن... ، بالإضافة إلى سلوك طريق العلم النافع في كل مناحي الحياة، وذلك لكي يتميزوا في دينهم، ومعارفهم، وأخلاقهم، وأصول أنظمتهم، وسمو أهدافهم، وطهارة وسائلهم، وحينئذٍ سيتبؤون المكانة المناسبة التي تؤهلهم لقيادة العالم من جديد.

ختامًا:

          أتمنى أن تظل مجلتكم مدرسة فكرية حرة مستقلة، ومتصفة عند طرح موضوعاتها بـ «وضوح الهدف، وعمق الفكرة، وبعد النظر، ودقة المعلومة، وشمولية الرؤية، وواقعية الطرح»، لكي تسهم في القضاء على حالة التخلف أيًا كانت، التي أصابت المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وترتقي بمعارفهم في جميع نواحي الحياة الدينية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية، وتعمل في بناء شخصياتهم المتكاملة، وتحميهم من السقوط الحضاري، وتمنحهم الفاعلية لشق طريقهم نحو العلم والتقدم والرقي، لحمل رسالتهم السامية إلى العالم. ودمتم في خير وعافية، وجعلكم الله ذخرًا نافعًا لأمتنا الإسلامية الغالية.

فوزي أمين العزي
صنعاء - اليمن

  • اقتراح

          حضرة د. سليمان إبراهيم العسكري رئيس تحرير مجلة كل العرب «العربي»:

          تحية طيبة وبعد، أرسل إلى حضرتكم هذا الاقتراح أملاً في أن يحوز رضاكم، حيث أقترح إضافة السنة 53 مثال: «العربي» السنة 53 العدد 626 يناير 2011.

          كما نرجو من الشاعرة والكاتبة الصحفية المتألقة السيدة سعدية مفرح أن تضيف هامشا إلى المختارات من قصائد الشعراء الذين تتطرق إليهم، لتشرح لنا فيه بعض المفردات الصعبة حتى نفهم مغزى الأبيات الشعرية، وحتى إذا أراد أحدنا أن يحفظها ويستدل بها أن يكون عارفًا وملمًا بمعانيها.

          وتقبلوا مني سيدي فائق التقدير والاحترام.

          أرجو قبول الاعتذار على الأخطاء التي نرتكبها بحكم أننا لا نملك خطًا خاصًا للإنترنت، فنحن نتصل بكم من انترنت عمومي ولهذا ليس لدينا الوقت الكافي لتدقيق كل ما نكتبه. تقبلوا تحياتنا.

د. عبدالحفيظ بوناب
طبيب بيطري ومراسل صحفي من الجزائر

  • خطأ في الفهرس

          الإخوة الأعزاء في مجلة العربي الغراء:

          اسمحوا لي في البداية أن أعبر لكم عن خالص تقديري واعتزازي بوصفي أحد المتابعين لهذه المجلة العريقة، فبعد والدي (رحمه الله) صرت متابعا دائما لها، فلكم كل الشكر لنشر الثقافة والفكر النافع بين الناس.

          لاحظت في العدد 625 (ديسمبر 2010 من مجلة العربي) وفي الملحق العلمي بأنه في الفهرس مذكور موضوع «ما الذي يفعله التأمل في المخ؟»، لكن فعليًا هذا الموضوع غير موجود في الملحق!

          وعنوان الموضوع منشور أيضًا في «كشاف العربي للعام 2010م» في صفحة 225 تحت بند «العربي العلمي» على أساس أنه ضمن عدد العربي العلمي لشهر ديسمبر 2010م.

          .. شاكرا لكم ومقدرا لكم مشاغلكم كان الله في عوننا جميعا.

وضاح عبدالله خضر
عدن - اليمن