نزوى ولاية غارقة في التاريخ

نزوى ولاية غارقة في التاريخ

وجهة جديدة لنا في عُمان، إلى أقدم ولايات السلطنة، وأول عاصمة لها، إلى ولاية غارقة في التاريخ، تشتهر بقلاعها وحصونها وآثارها القديمة. تمتلك خليطًا بيئيًا متناغمًا، من الأودية والسهول الملونة، جنبًا إلى جنب البيئات الصحراوية والجبلية المتناثرة على أطرافها. «بيضة الإسلام» أحد ألقابها لإنجابها عدد كبير من العلماء والفقهاء والمؤرخين ولنشاطها الفكري، ولطالما هاجر إليها الناس من كل مكان لطلب العلم فيها. إنها نزوى... واحدة من أجمل ولايات سلطنة عمان وحاضنة كنوزها التاريخية.

 

خرجنا يوم الجمعة في ساعات الصباح الأولى، متجهين من مسقط إلى مدينة نزوى. يفصلنا عنها حوالي 164 كم. يوم الجمعة في المدينة يختلف عن باقي الأيام. وهناك مشهد وحدث أسبوعي لا يُفوت حول قلعة نزوى لابد من رؤيته. 
في البدء كانت الجبال ثم السهول والوديان وأشجار النخيل، هذه التكوينات الطبيعية الأخّاذة والتنوع الجغرافي طوال طريقنا إلى نزوى يجعلان للرحلة سحرًا خاصًا. كنا برفقة أحد الأصدقاء الذي يسكن في مدينة نزوى وأمتعنا طوال الرحلة بالقصص التاريخية لهذه المدينة.
تقع ولاية نزوى ضمن محافظة الداخلية، وتصل بين العديد من الولايات العمانية، مثل ولاية عبري، وولاية الظاهرة، لذلك تعد بمثابة مفترق طرق بين المناطق الداخلية الوعرة والأراضي الساحلية المنخفضة، وهذا ما ساعدها منذ زمن بعيد على أن تكون مركزًا تجاريًا مهمًا للمناطق الداخلية في عمان. الولاية كانت أيضًا مركزًا للعلم، وقد اشتهرت بكونها عاصمة دينية، وروحية، وفقهية، وكان لها دور كبير في الدعوة للإسلام، والجهاد في سبيله. مما جعلها تمر بمعارك واضطرابات متنوعة خلفت العديد من الآثار والمواقع التاريخية، من قلاع وحصون ومساجد وأبراج وآلاف المخطوطات الأثرية. 
كل هذا التنوع الجغرافي والتاريخي يجعل منها مكانًا شديد الثراء لكل محب للتاريخ، لذلك وقع الاختيار عليها في عام 2015 لتكون عاصمة الثقافة الإسلامية.
 
القلعة 
وصلنا إلى مدينة نزوى خلال أقل من ساعتين. مشهد مربك من الوهلة الأولى، المكان له طابع تاريخي قديم. محور المدينة القديمة هو قلعة نزوى، أكبر قلعة في شبه الجزيرة العربيّة، وهي من أهم المعالم التاريخيّة والأثريّة والسياحية في عمان. للقلعة شكل دائري مطمور بالتراب من الخارج، تعطي المدينة شكلًا دفاعيًا، يصل ارتفاعها إلى 24 مترًا عن الأرض، وتحتوي على مجموعة كبيرة من الفتحات في الأعلى للمقاتلين للدفاع عن المدينة. وهي تجمع بين القلعة والحصن، فقد كانت المقر الإداري للسلطة وللعديد من الأئمة والولاة الذين حكموا عمان. تحتوي القلعة على تفاصيل رائعة في الداخل، وتوجد غرف عديدة كانت تستخدم كسجون ويتم فيها محاكمة المجرمين وتنفيذ العقوبات عليهم، وغرف عامة وخاصة للإمام وعائلته وحراسه وخدمته الملكية وضيوفه، بالإضافة إلى أماكن كانت تستخدم لإقامة علماء الدين وغرف للوضوء وأخرى مخصصة للصلاة، كما تحتوي القلعة على مطابخ ومخازن للتمور و7 آبار وغرف لصنع القهوة، ومستودع أسلحة. 
في فناء القلعة كانت هناك فرقة عمانية تقدم استعراض «الرزحة»، وهو فن عماني من الفنون الرجالية التراثية، يؤدي فيه الرجال رقصة بالسيوف في صفوف متساوية ويتبادلون فيها مطارحات شعرية وغنائية.
سور القلعة يحتوي على ممرات حراسة للجنود وثغرات لإطلاق البنادق، وهناك الكثير من المدافع التي تنتشر في جميع أنحاء القلعة وعند البوابات. كما تحتوي القلعة أيضًا على متحف يعرض بعض الأدوات والحلي والملابس والعديد من المصنوعات اليدوية، وهي معروضة في كل غرفة من غرف القلعة تقريبًا، لإعطاء فكرة عن شكل الحياة العمانية قديمًا. 
أخبرنا أحد المرشدين الذين كانوا يتواجدون في الداخل أنه يعود تاريخ بناء القلعة إلى 
عام 1660. واستغرقت فترة بنائها ما يقارب 12 عامًا، وتلقب بـ«الشهباء»، وقد بنيت على يد الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي، الإمام الذي طرد البرتغاليين إلى خارج حدود عمان. وعن سبب تسمية مدينة نزوى بهذا الاسم قال لي إنها «سميت بهذا الاسم لأنّها منزوية في مفترق الطريق الذي يربط بين مسقط، وسلسلة جبال الحجر والأجزاء الشماليّة من عمان».
صعدنا إلى قمة البرج الدائري من خلال درج طويل حتى نتمكن من الاستمتاع بإطلالة رائعة للمدينة والجبال القريبة، ومنازل القرويين التي ترى من مسافة بعيدة، ولالتقاط بعض الصور التذكارية قبل خروجنا من القلعة.

مزادات
بجانب القلعة وتحت ظلها يقع سوق نزوى القديم. أحببت هذا المكان أكثر من أي مكان آخر في عُمان. المكان مزدحم وفوضوي وهناك متاهات من الأزقة المليئة بالمحلات والبضائع، السكان المحليون والسياح يتدفقون إلى الداخل للتسوق، المكان فرصة رائعة للاختلاط بالحياة المحلية، فأصحاب المتاجر يجلسون أمام محلاتهم بلباسهم التقليدي يتبادلون الأحاديث الودية، مما يجعلك تنغمس بتفاصيل الحياة العمانية اليومية، بأجواء مفعمة بالحيوية والبهجة.
ماذا يمكنني أن أشتري من هذا المكان؟ الجواب ببساطة «كل شيء» من منتجات محليّة وصناعات تقليديّة تجسد تراث وحضارة هذا البلد إلى تجارة الذهب والفضة والمنسوجات والصناعات النحاسيّة والخشبيّة، وكذلك الصناعات السعفيّة والصاروج العمانيّ، ولا يخلو السوق من الخضار والفواكه والأطعمة، والكثير من التوابل، ومحلات التمور المحلية، والسجاد، ويوجد أيضًا سوق أسلحة هنا يبيع القديم والمستعمل منها. 
انعطفنا إلى شارع مليء بمحلات الفخار، معروضة بأحجام وأشكال مختلفة، وهي من المنتوجات التي تشتهر المدينة بجودتها، بالإضافة إلى المنتجات والسلع التقليدية المعروضة للسكان المحليين، ويوجد عدد كبير من المحلات التجارية والأكشاك التي تلبي احتياجات السائحين، فهناك بعض المحلات التي تبيع الهدايا التذكارية، مثل القبعات «الكمة» والحلوى العمانية والمسابيح والتمر الطازج. 
قيل لي إنه تمت إعادة بناء هذا السوق بأسلوب عماني إسلامي مميز، وقد عمدت الحكومة إلى جعل كافة أسواق نزوى من قديمها وحديثها تجتمع بالقرب من القلعة. 
في صباح أيام الجمعة مع ضوء النهار الأول، هناك مزادات رائعة تحدث هنا. يجلب السكان المحليون من جميع أنحاء المنطقة قطعانهم من الأغنام والماعز والإبل والأبقار وبضائع مختلفة، ويقفون بها في موكب لاستعراض ما لديهم لبيعه لمن يدفع أعلى سعر بالمزاد العلني في دوامة مفعمة بالحيوية من رجال ونساء. دخلنا أحد هذه المزادات في سوق الماعز لرؤية المشهد. كان البائعون يساومون بشكل محموم ويقايضون على مخزونهم. 
المفاوضات صعبة وسط جدال كبير يتردد من كل جانب. عرض أصيل ورائع لواحدة من أقدم عادات السلطنة. هذا السوق بكل بساطة يعطيك صورة حية من صور عمان.
 
قطف الورد
الجزء الأقدم من السوق، مليء بروائح اللبان العماني والتوابل والزعفران والليمون المجفف وماء الورد. قال لي أحد البائعين إن ماء الورد هو صناعة عمانية بامتياز وهو يعد واحدًا من أشهر المنتجات ومن أهم الصناعات التقليدية في نزوى بجانب صناعة البسر، والحلوى العمانية، والنسيج، وصياغة الذهب والفضة. ويتميز ماء الورد بجودته العالية، ويلقى طلبًا واسعًا في عمان ومن خارجها، لاستخدام القائمين عليه الطرق والطقوس التقليدية في استخراجه من الجبل الأخضر. 
في موسم الورد يقوم المزارعون وعائلاتهم في الجبل الأخضر بقطف الورود وتجميعها في مصانع صغيرة من الحجارة والطين يطلق عليها اسم «الدهجان»، مجهزة بمواقد مصنوعة من الطين والحجارة، والأواني الفخارية والنحاسية، ثم تبدأ عملية العصر لاستخراج ماء الورد، وتليها عملية التكثيف، وهي تحويل البخار الصاعد من الورد بعد حرقه إلى الحالة السائلة عند اصطدامه بسطح بارد، وفي هذه العملية يعد السطح البارد هو القرص الفخاري المملوء بالمياه الباردة، وأسفله إناء نحاسي يقوم بجمع البخار المكثف، في عملية تستغرق ساعات معدودة. بعدها يتم تفريغ السائل من الإناء النحاسي ووضعه في أوانٍ فخارية كبيرة، تترك لبضعة أشهر حتى تترسب الشوائب الناتجة من عمليات الحرق، ثم يوضع في زجاجات متنوعة بأحجام مختلفة، ليكون جاهزًا للاستعمال والبيع. ويقدر عدد أشجار الورد التي يتم استخلاص ماء الورد منها في الجبل الأخضر بأكثر من خمسة آلاف شجرة، وماء الورد يدخل في الكثير من الأطعمة العمانية ومنها الحلوى العمانية.

حنا وياس
استوقفتني إحدى السيدات لعرض ما لديها وهما «الحنا والياس»، وهي نباتات تنمو بكثرة في القرى القريبة من نزوى ولها فوائد طبية كبيرة، وهو ما جعل المزارعين يهتمون بزراعتها. وتستعملها النساء للزينة ولعلاج مشاكل الشعر والكثير من الأمراض. جميع البائعين في هذه المدينة هم عمانيون، مما يمنحك إحساسًا بأصالة المكان.
 
البنجري
إذا كنت تبحث عن بعض أرقى المجوهرات والأواني الفضية، فإن نزوى هي المكان المثالي لشراء فضة عالية الجودة. هذا السوق يضم العديد من المتاجر التي تبيع الفضة العمانية النقية. دخلنا أحد هذه المتاجر. تتوفر الفضيات بأشكال مختلفة من مجوهرات ومسابيح وسيوف وخناجر، بالإضافة إلى الأواني والهدايا التذكارية الفضية الأخرى. 
تعتبر صناعة الفضيات من أهم الصناعات في عمان، وتتميز بحس جمالي غني، تعكس الذوق الفريد، المتجذر بعمق في تاريخها، فلا يكتمل الثوب العماني للنساء من دون المجوهرات الفضية التي تضيف إلى جماله، ولا يخلو زي الرجال من الخنجر العماني في المناسبات.
قال لي صاحب المتجر عبدالله الطيواني وهو شاب عماني توارث هذا المكان وهذه الحرفة عن جده، إن لكل منطقة عمانية أنماطها وأشكالها من المشغولات الفضية. في نزوى تصمم وتصنع الفضة بالطرق اليدوية ويتم نقشها بواسطة المسامير والأقلام. معظم قطع المجوهرات التي رأيتها بها أعمال تخريمية، وهناك قطع بها تصاميم على شكل مربعات سحرية. وأيضًا قطع تسمى «الحرز»، وهي مثل الصناديق الصغيرة توضع بداخلها لفائف من الورق. 
من الأشياء المميزة الأخرى إبرة الشكام وهي حلية تستخدم لتثبيت الملابس على شكل دائري أو هلالي وتتدلى منها سلاسل، و«يد فاطمة» وهي قلادة على شكل كف، و«البنجري» سوار تلبسه المرأة و«الدنعة» قطعة مثلثة الشكل مزينة ببعض الفصوص الملونة، وأساور وخلخال بها أجراس صغيرة للأطفال كان الأهالي يستخدمونها قديمًا لأطفالهم ليسهل عليهم تتبع أطفالهم. 
وهي جميعها تصنع من الفضة، حيث كان يُعتقد أن للفضة قوى وقائية وأنها بطريقة أو بأخرى سوف تحمي من يرتديها بل وستجلب له الحظ الجيد.

الحصن 
 خرجنا من السوق وتوغلنا أكثر في شوارع نزوى، بين الحارات والبيوت القديمة التي لا زال هناك من يسكنها من أهالي نزوى. البيوت بعضها طينية مسقوفة بجذوع النخيل. كرم الضيافة العماني من جهة أخرى سيدهشك. مررنا بأحد المنازل القديمة، كانت هناك سيدة جالسة أمام منزلها دعتنا لتناول القهوة مع التمر بعد أن علمت أننا غرباء عن المكان، وهي إحدى عادات الضيافة العمانية الأصيلة التي يحتفظ بها أهالي نزوى. وأصرّت إلا أن تزودنا بالماء والطعام قبل خروجنا من منزلها. 
سرنا في شوارع ضيّقة حلزونية ملتفة حتى وصلنا إلى تلة يوجد بها كثير من المقاهي الحديثة يديرها شباب عماني، توقفنا عند إحداها لتناول بعض القهوة.
مدينة مدهشة المعالم والآثار، يوجد أيضًا العديد من الحصون ومنها حصن نزوى الذي يعتبر المركز الرئيسيّ للإمامة في القدم، وقيل لنا إن الإمام الصلت بن مالك الخروصي أشهر أئمة عمان في القرن الثالث الهجري هو الذي بنى هذا الحصن، في أواخر القرن التاسع الميلادي، وفيه مسجد تقام به الصلاة، وساحات تعقد بها حلقات العلم والدراسة، يوجد أيضًا العديد من المساجد والجوامع هنا ومنها جامع السلطان قابوس، والذي يعد اليوم أحد أقدم المساجد في عمان،  ومسجد الشواذنة الذي تقام فيه حلقات تحفيظ القرآن، ومسجد سعال الذي يتميز بنقوشه الفريدة.

بركة الموز
قبل غروب الشمس توجهنا إلى بركة الموز. واحة صغيرة بديعة الألوان، مليئة بالبساتين الخضراء ومزارع الموز والمانجا والليمون والنخيل، كأنها لوحة فسيفساء. تقع نيابة بركة الموز شرق ولاية نزوى على سفح الجبل الأخضر، وسميت بذلك بسبب تجمع المياه من الشعاب والأودية المحيطة بها فيها، مما جعلها بركة خصبة للزراعة ونمو الأشجار. 
على الرغم من أنها قرية قديمة، لا يزال هناك بعض السكان والمزارعين الذين يعيشون بها. المكان رائع للاستكشاف سيرًا على الأقدام. مررنا بمنازل مدمرة لكن ملامحها وأبوابها ونوافذها بارزة. وقفنا عند إحداها لنتلصص على حياة العمانيين القابعة في أحضانها. 
رأينا أحد المزارعين يحرث الأرض هو وعائلته، وأعتقد أن غالبية سكان هذا المكان مهنتهم الرئيسية هي الزراعة. كانت بركة الموز في يوم من الأيام قرية مزدهرة، ومع ذلك، انتقل الكثير من السكان من القرية إلى المدينة، مستبدلين هذه البيوت الطينية بالمساكن الحديثة. قلة من الناس ما زالوا يعيشون بين الأنقاض ويشكّلون تباينًا مثيرًا للاهتمام. 
يوجد العديد من الأفلاج والعيون في أنحاء كثيرة من القرية. هذه الأفلاج هي شريان الحياة في عمان وشاهد على نضال العمانيين وإرادتهم القوية وعبقريتهم في بناء نظام ري ذكي متكامل بأدوات عتيقة، يعود تاريخها إلى أكثر من خمسة آلاف عام، ويبلغ عددها 4112 فلجًا في عمان، وهي مدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. الأفلاج مكونة من قنوات مائية يتدفق فيها الماء، تستخدم الجاذبية لتوجيه المياه لمسافات طويلة تحت الأرض ويعمل أول مخرج سطحي للقناة كنقطة تجميع لمياه الشرب، ثم تواصل المياه رحلتها فوق الأرض لتزويد المزارع والمساجد والبيوت ومناطق الاستحمام، وهو ماء نظيف للغاية وبارد. ولا يزال سكان نزوى يحافظون على هذه الأفلاج، فهي المسؤولة عن الحياة في الولاية.

مسجد اليعاربة
مثل أي مكان آخر في عمان يوجد في القرية العديد من الأماكن الأثرية التي تمثل شواهد تاريخية للحياة العمانية. ومن أبرز المعالم في بركة الموز مسجد اليعاربة وهو من أقدم المساجد في عمان ويمر فيه فلج الخطمين. بني عام 1649، لكن المكان كان مغلقًا ولم نستطع الدخول إليه. بالقرب من مسجد اليعاربة، يقع حصن بيت الرديدة. وعلى مسافة قصيرة من الحصن باتجاه مزارع النخيل، تقع إحدى الحارات القديمة «حارة السيباني»، وهي تحتوي على العديد من المنازل القديمة متشابكة مع المنازل الحديثة. أطلال صامدة رغم تطاول الزمن عليها. هناك الكثير من السحر في هذا المكان. هذه القرى تعطي حتى اليوم لمحة عن الثقافة والتقاليد القديمة وهو ما يفضله المسافرون والمستكشفون. 
حل الظلام وكان لابد لنا من العودة... لم تكن الوجهة الوحيدة لنا في عمان، إلا أن في نزوى فقط يمكن للمرء الحصول على الجوهر الحقيقي لعمان، وعلى كل شيء أصيل ■

قلعة نزوى من الداخل\مجسم تذكاري احتفالا بنزوى عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2015

ولاية نزوى

لقطات من الفنون الشعبية العمانية في قلعة نزوى (الرزحة)

ممرات السوق الشرقي

قطف الورد في ولاية الجبل الأخضر

حلقات دينية للصغار داخل أحد المساجد في نزوى

أطفال صغار في إحدى ساحات نزوى بلباسهم التقليدي

هلال الخروصي مرافقنا من وزارة الإعلام العمانية 

استعراض للخيول في إحدى الساحات

قرية وادي بني حبيب بولاية الجبل الأخضر 

النخيل والواحات الخضراء في بركة الموز 

جامع قلعة نزوى \مسجد الشواذنة من الداخل 

محراب مسجد الشواذنة أحد الصروح الدينية في نزوى، تخرج منه الكثير من العلماء والمفكرين، بني عام 7 هـ وتم ترميمه عام 936 هـ ولا يزال هذا المسجد عامرًا بالصلوات والحلقات الدينية حتى يومنا هذا